أما بريالة أو حمار
*********
أنا المصرى منذ التاريخ وسالف الزمن
مروراً بكل نوائب البشر وبكل اللوان المحن
لم أزل كما أنا .....أنسان بسيط ممتحن
ولم أزل كما أنا .....أنسان مخدوع
عشت فى أحضان النصابين وعتاة الحيزبون
منذ الكهنة الفراعنة وعبادة الالة أمون
ومروراً بمينا وأحمس وحتى الملك أخناتون
مروراً بالفاتح سكندر المقدونى ....أبو القرون
ضائع ...جائع فى عصر الرومان
مجنون ......مجزوب ....يالة فاجعة الانسان
أما فى عصر الاسلام
مافية أى كلام
فالعمى صبح .....حيسى
مبقيت عارف رجلى من راسى
والجهل ضرب العقول كشبورة سوداء من الدخان
وعند عصر المماليك ...والجن والعفريت
الجهل قال ...شبيك .....لبيك
دخل الحرمية من الشبابيك
وسففونى تراب السكك
من بدرشين للصعيد للزقازيق
وحبة حبة ....جة تاجر تبغ أسمة محمد على
وركن فى البلد وعاش حكمها من الباب العالى
وخلانى أفندى...وبك...وباشا
وخاللى مخى ....سايح كما البغاشة
وصبحت ياولداة
جاهل ....معمى ....ذى الحمار الحصاوى
ومع مرور السنين
شفت فى حياتى بلاوى
لحد ماجة عصر الضباط الاحرار
قالوا ثورة ....ونهضة ....وتصحيح مسار
صدقت ....ومشيت ورا شعارات وافكار
ولغاية النهاردة
لاشفت نهضة ....ولا ثورة
ولا حتى عرفت لسكتى مسار
أكيد أنا من الاول
حاجة من أتنين
أما بريالة
أو لمؤخذة ....بنى أدم حمار
أمضاء المصرى
أبو ريالة