عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 26-12-2005
الصورة الرمزية لـ Mrs 2ana 7or
Mrs 2ana 7or Mrs 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: In Jesus heart
المشاركات: 2,142
Mrs 2ana 7or is on a distinguished road
أسأل البابا شنودة ألا يخشى من النار التي يشعلها رعاياه في الداخل والخارج؟!..

أسأله ألا يخشى أن ينفد صبر المسلمين الذي يبدو فعلا بل حدود..

أسأله ألا يخشى أن رد الفعل لا يكون دائما من علماء يلتزمون بقواعد الشرع، بل ربما يأتي من عامة الناس غضبا لدينهم واحتجاجا على استفزاز مجرم يمارسه مجرمون من الأقلية ضد الأغلبية.. ألا يخشى أن قوات الأمن التي حمت الكنائس والأقباط – بمساعدة الأهالي المسلمين – هذه المرة يمكن تحت وطأة الاستفزاز الفاجر أن تنضم إلى الجماهير في المرة القادمة..

هل يتصور مدى المذبحة..

ألا يخشى البابا شنودة على نفسه..

إنني أقرأ المستقبل من كتاب مفتوح كما قرأته في حرب الخليج و أنذرت دون مجيب..

نعم ..

أقرأ المستقبل..

مصر الآن ليست الهدف المباشر.. و إنما يتم التسخين فيها فقط..

الدور المباشر الآن على سوريا.. تتلوها السودان .. تتلوها إيران.. ثم يأتي دور مصر ليسبق القضاء المبرم على السعودية..

أقرأ المستقبل لا اطلاعا على الغيب ولا تنجيما ولا كهانة و إنما أستعمل عقلا وهبنيه الله فأرى كيف سيتم إشعال الفتنة في مصر..

نعم.. سيتم اغتيال اثنين أو ثلاثة لينفجر بعدها طوفان الدم..

سوف يتم اغتيال البابا شنودة.. والدكتور يوسف القرضاوي وعمرو خالد.. لتبدأ عاصفة الشيطان التي يحملها إلى العالم رسول الشيطان : بوش!!..

لكن يبدو أن البابا شنودة متورط في المشروع الغربي بأكثر مما نظن.

لكن هذا التورط للأسف – وربما العكس!!- ليس دينيا..

كما أن ثقته في هذا المشروع الغربي أكثر مما يجب..

لذلك يلجأ باستمرار إلى التصعيد والصدام.. غير مدرك أن نهايته ستكون في موجة من موجات ذلك التصعيد، على يد عميل للموساد أو المخابرات الأمريكية.. ثم يتم اتهام مسلم.. ويأتي الخنزير ميليس.. ويكون البابا قد خدم "شعبه القبطي!!" حيا وميتا.. يكون قد خدم شعبه ودمر أمته ووطنه..

***

نعم

يستقوي أقباط المهجر بالعدو، بالأمريكيين و إسرائيل.

ولقد صمد معظم الأقباط المصريين للغواية طيلة التاريخ.. ولم يبدأ انهيارهم إلا منذ نهاية الستينيات وبداية السبعينيات، للأسف مع مجيء البابا شنودة. الذي تنكب عن إعطاء ما لقيصر لقيصر.. بل ازدرى قيصر العربي واستهان به وابتزه واستقوى بالرومان عليه حتى أصبح كأنه هو القيصر!!.

قبل الإسلام كان القبط ينظرون إلى المسيحيين الرومان ككفرة. وكان هذا هو السبب في ترحيبهم بالمسلمين عند فتح مصر، واستمر هذا الموقف أثناء الحروب الصليبية، حيث انضم القبط إلى المسلمين في دحر العدو، بل إن الخط الهمايوني الذي لا يكفون عن الصراخ منه والتنديد به وفضحه كان مطلبا ملحا من الأقباط إلى الباب العالي لحمايتهم من الأمريكيين الذين كانوا قد بدءوا يبنون عشرات الكنائس في صعيد مصر في القرن التاسع عشر ( نفس توقيت إنشاء الجامعة الأمريكية في بيروت).. ويعلق الأستاذ جمال سلطان في مقال له بمجلة المنار على ذلك بأن الخط الهمايوني إنما تم بطلب ملح ومتكرر من قبط مصر ، وبعد استغاثات للكهنة والوجهاء الأقباط في مصر إلى الباب العالي لحمايتهم من الغزو الكنسي الكاثوليكي والبروتستاني الذي انتشر في مصر انتشار النار في الهشيم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وأصبحت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية مهددة بالانقراض بعد تحول أعداد كبيرة من أتباعها إلى الكاثوليكية والبروتستانتية ، وللمعلومية ما زالت هذه المخاوف تقض مضاجع الكنيسة المصرية وفي خاطرها دائما واقعة الأب دانيال البراموسي الذي انشق عنها ومعه عشرة آلاف قبطي تحولوا جميعا إلى الكاثوليكية، المهم أنه بعد أن بدأت قوات الغزو الأجنبي في تعزيز ودعم بناء الكنائس الأخرى ، استغاث أقباط مصر بالباب العالي وناشدوه وقف بناء مثل هذه الكنائس وحظر البناء أو الترميم إلا وفق شروط مشددة ، فاستجاب الباب العالي بعد إلحاح كبير ، وعندما صدر هذا القرار اعتبرته الكنيسة المصرية عيدا ويوما تاريخيا..

بيد أن الدكتور محمد عمارة يفاجئنا مفاجأتين هامتين في كتابه: "في المسألة القبطية: حقائق و أوهام" دار الشروق القاهرة..

نعم..
الرد مع إقتباس