
27-12-2005
|
 |
Gold User
|
|
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: +++ في مصر القبطيه +++
المشاركات: 6,377
|
|
+++
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة 2ana 7or
أرجوا من الجميع أن يسئل نفسه هذا السؤال و يريت يشاركنا فى أجابته ...
لماذا هذه الأيام أنقطعت بركة ربنا من عند شعبنا ؟؟؟؟؟
لماذا لا يوجد بركه ... حتى عند الأغنياء؟؟؟؟؟
زمان كانت الأسرة تتكون من 12 فردا ... ربنا يعطيهم ما يكفيهم و زيادة ... ده كان زمان قبل ما تغزو أفكارنا قيم الألحادية و قيم الوجودية و الأنانية ...
اليوم الأسرة تتكون من 4 افراد فقط و الدخل بالكاد يكفى لقمت العيش بالرغم من كثرة العمل من كلا الرجل و المرأة ... حتى تعليم الأولاد إذا كانت الحجة عدد أطفال قليل علشان نعلمهم كويس ... أصبح التعليم بعد تعب سنوات عديدة و مريرة من أجل مجرد شهادات تعلق على الحوائط بدون عمل ؟؟؟؟؟
محدش سئل نفسه أين بركتك يا رب ؟؟؟؟؟
و على رأى قداسة البابا شنودة "مال قليل مع بركة ربنا ابرك بكثير من مال كثير بدون بركة ربنا"...
لماذا أنقطعت بركة ربنا ؟؟؟؟؟ و كيف تستمر هذه البركة و كل واحد فينا قرر أن يحل محل ربنا و يأخذ قرارات فى الحياة التى هى من أختصص ربنا فقط ...
قرار الحياة مثل قرار الموت فى يد ربنا فقط لا غير ... و من ينتهك هذه القوانين يقع فى خطيئة كبيرة و تنقطع عنه البركة ... يحرث ويشقى و يتعب كثير ... و الحصاد قليل لأنه لا يوجد بركة!!!!
عندما أقرر أنا الأنسان أنى سأشارك فى خلق ربنا بعدد 2 طفل فقط و أسمح بأعطاء الحياة لعدد 2 طفل فقط ... فنحن بذلك نحدد إرادة ربنا فى عملية الخلق ... و قد تكون إرادة ربنا غير ذلك لكننا نقفل الباب أمامه . .. طبيعى ربنا سيتركنا نحل مشاكلنا لوحدنا و لذلك نجدها ثقيلة و غير محتملة و طبيعى لا يساعدنا لأننا قررنا أنه لا يشاركنا فى طريق حياتنا ... لا نعطيه الفرصة للتدخل فى حياتنا ... نحن اللذين نقرر كم عدد الأطفال و متى ننجب هؤلاء الأطفال و ندعى بذلك الحكمة و العقل ...
فى آية فى الأنجيل بتعجبنى أوى بتقول " رأس الحكمة مخافة الله "
لم يقل الأنجيل رأس الحكمة أن أستخدم عقلى و ذكائى فى كل الأمور ... لكن قال مخافة الله ...
هل نحن عندما نمنع الحياة بأرادتنا نكون فى مخافة الله ؟؟؟ لا أعتقد ...
لابد أن نفتح الباب الى ربنا أن يشاركنا فى حياتنا و فى قرارتنا المصيرية التى تختص بحياتنا حتى تحل بركته علينا ... نحن نفكر و نتدبر لكن أترك مشيئت ربنا تنفذ و لا أعوقها و نحمده على كل حال ...و نقول له ليس مشيئتى بل لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض ...
هكذا قال السيد المسيح له كل المجد فى المال. فى متى (6)
24"لا يَقدِرُ أحَدٌ أنْ يَخدُمَ سَيَّدَينِ، لأنَّهُ إمّا أنْ يُبغِضَ أحدَهُما ويُحبَّ الآخَرَ، وإمّا أنْ يَتبعَ أحدَهُما ويَنبُذَ الآخَرَ. فأنتُم لا تَقدِرونَ أنْ تخدُموا الله والمالَ.
25لذلِكَ أقولُ لكُم: لا يَهُمَّكُم لحياتِكُم ما تأكُلونَ وما تشرَبونَ، ولا لِلجسدِ ما تَلبَسونَ. أما الحَياةُ خَيرٌ مِنَ الطَّعامِ، والجسدُ خَيرٌ مِنَ اللَّباسِ? 26أنظُروا طُيورَ السَّماءِ كيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحْصُدُ ولا تَخزُنُ، وأبوكُمُ السَّماويٌّ يَرزُقُها. أما أنتُم أفضلُ مِنها كثيرًا؟ 27ومَنْ مِنكُمْ إذا اَهتَمَّ يَقدِرُ أنْ يَزيدَ على قامَتِهِ ذِراعًا واحدةً؟
28ولِماذا يَهمٌّكُمُ اللَّباسُ؟ تأمَّلوا زَنابقَ الحَقلِ كيفَ تَنمو: لا تَغزِلُ ولا تَتعَبُ. 29أقولُ لكُم: ولا سُليمانُ في كُلٌ مَجدهِ لبِسَ مِثلَ واحدَةٍ مِنها. 30فإذا كانَ الله هكذا يُلبِسُ عُشبَ الحَقلِ، وهوَ يوجَدُ اليومَ ويُرمى غَدًا في التَّــنّورِ، فكَمْ أنتُم أولى مِنهُ بأنْ يُلبِسَكُم، يا قليلي الإيمانِ؟ 31لذلِكَ لا تَهتمّوا فتقولوا: ماذا نأكُلُ؟ وماذا نشرَبُ؟ وماذا نَلبَسُ؟ 32فهذا يطلُبُه الوَثنيّونَ. وأبوكُمُ السَّماويٌّ يعرِفُ أنَّكُم تَحتاجونَ إلى هذا كُلَّهِ. 33فاَطلبوا أوَّلاً مَلكوتَ الله ومشيئَتَهُ، فيزيدَكُمُ الله هذا كُلَّه. 34لا يَهُمَّكُم أمرُ الغدِ، فالغدُ يَهتمٌّ بنفسِهِ. ولِكُلٌ يومِ مِنَ المتاعِبِ ما يكْفيهِ.
|
__________________
+
لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه
"بإسم رب القوات"
(قداسة البابا شينوده الثالث )
|