من أكبر الأساطير الموجودة حالياً هى إسطورة الحرية
المعروف إن الإنسان عندما خدعه الشيطان بالحرية وعصيان الله ، سقط من مرتبته وأصبح فى عبودية الشيطان حتى اتى السيد المسيح وحرر الإنسان من عبودية إبليس
فحرية الإنسان ومجده هى فى طاعة الله ، والإلتزام بوصاياه والثبوت فى محبته لأن الله يجهز للإنسان كل مايشتهى بل واكثر مما يشتهى
لكن عاد الهراطقة الأشرار ليوعدوا المسيحى بحرية جديدة ، وهى حرية الإثم والخطية وعصيان الله ، وان الحرية لذيذة والخطية ممتعة ونافعة ، وإلى غير ذلك من افكار مهلكة ، وهذه الأفكار تنمو على أرضية الإلحاد وإنكار وجود الله
ما أفهمه أن الفائدة تكمن فى الإلتزام وليس فى الحرية ، بمعنى أن الطالب فى مدرسته والعامل فى عمله إذا إعتقدوا بالحرية فلم يقوموا بواجبهم فإن أمورهم تسوء ، لكن إن إلتزموا ينجحوا وتتحسن أحوالهم ، فالمهم هو الإلتزام وليس الحرية ، لأن فى الإلتزام تكمن الحرية الحقيقية
|