|
عن العبودية والذل
التعليم العلمانى يتجاهل كل أعمال الله ولايهتم إلا بأعمال الإنسان
لكن فى الكتاب المقدس نرى يد الله فى كل الأمور
كثير من رجال الله تعرضوا للعبودية أو الإذلال ، فإبراهيم ترك وطنه ةتغرب طول حياته ، والإنسان فى الغربة يكون ضعيف وعرضة للمظالم
يعقوب عمل عند خاله 20 سنة ، ولولا تدخل الله لكان خرج فارغاً
ويوسف بيع كعبد
والإسرائيليين إستعبدوا فى مصر ، وفى فترات كثيرة فى حياتهم
فى تثنية 8 : 3 - وتتذكر كل الطريق التى فيها سار بك الرب إلهك هذه الأربعين سنة فى القفر لكى يذلك ويجربك ليعرف ما فى قلبك أتحفظ وصاياه أم لا ، فأذلك وأجاعك وأطعمك المن الذى لم تكن تعرفه ولا عرفه آباؤك إلخ
وتثنية 8 : 16 - الذى أطعمك فى البرية المن الذى لم يعرفه آباؤك لكى يذلك ويجربك لكى يحسن إليك فى آخرتك
وفى مزمور 119 : 71 - خير لى أنى تذللت لكى أتعلم فرائضك
ومزمور 119 : 67 - قبل أن أذلل أنا ضللت
والموضوع مذكور كتير فى المزامير وفى حوادث كتيرة جداً
لكن مما سبق نقدر نعرف أن الله ممكن يسمح بالإذلال كتجربة أو للتعليم أو للإصلاح
فالمهم نقبل تدبير الله لصالحنا وخلاصنا ، ولا نتمرد أو نتشكك فى صدق الله أو صلاحه أو قدرته
|