قتلت الشرطة المصرية حوالى عشرين لاجئ سودانى واصابت عدد اكبر كما اصيب بعض افراد الشرطة فى الاشتباكات بين الشرطة والسودانيين المعتصمين فى ميدان مصطفى محمود بالمهندسين بالقاهرة
وهؤلاء السودانيون لاجئون فى مصر هاربون من الحرب الاهلية التى استمرت فى السودان ولازالت منذ عشرين عاما .وللعلم معظمهم مسيحيون او ديانات اخرى (غير مسلمين) و هذا يفسر سبب الاعتداء الوحشى عليهم بدون سبب منطقى فهم غير مسلحون ولا يشكلون خطر حقيقى على الامن العام.
فى الوقت الذى تجد فيه القاهرة ومعظم المدن المصرية مكدسة بالفليبينين والماليزيين والاندونيسيين الذين يدرسون فى الازهر على نفقة الحكومة المصرية من دم دافعى الضرائب مسلميين و مسيحيين .
ربنا يستر عليكى يا مصر من دين الشيطان
شكل الحكومة المصرية بقى قذر فى وسط العالم وواحدة من اهم وكالات الاخبار العالمية قالت انها سقطة كبيرة لنظام ديكتاتورى يتظاهر بالديموقراطية
بالمناسبة خبر اخر للاحتفال بنهاية السنة : فى اندونيسيا تم تفجير قنبلة فى احد الاسواق التى يرتادها المسيحيون لشراء احتياجاتهم مما اسفر عن قتل وجرح عدد غير معلوم من الضحايا وهذا بفضل دين السماحة والرحمة .!!!!!!!!!!!! عايز اسمع رأى الاستاذ لوقا بباوى فيما يحدث والذى صرح بانه تقدم برسالة الدكتوراة عن سماحة الاسلام مع غير المسلمين حينما هاله ما يتعرض له الاسلام العظيم من هجوم على يد الغرب الحاقد(كويس انه ما قالش الغرب الكافر!!!!!) صحيح اللى اختشوا ماتوا.
