
31-12-2005
|
|
وقال رئيس ادم المتحدث باسم شرطة اقليم سولاويزي الاوسط عبر الهاتف من بالو "اجمالي عدد الضحايا هو 54 من بينهم سبعة قتلى."
وقال الميجر جنرال باولوس بوروكو المتحدث باسم الشرطة الوطنية "لقد كانت قنبلة محلية الصنع. كانت محشوة بالمسامير."
واضاف ان عدد القتلى ستة والجرحى 45.
وقالت وكالة انتارا الرسمية للانباء انه عثر على قنبلة اخرى وتم ابطال مفعولها قرب مكان الانفجار الاول في بالو التي تقع على بعد 1650 كيلومترا شمال شرقي جاكرتا.
وقال بوروكو انه عثر على مواد من بينها اجهزة توقيت وأسلاك في طرود بموقعين اخرين في اندونيسيا اليوم لكنها لم تكن تحتوي على متفجرات.
وشهد اقليم سولاويزي الاوسط اعمال عنف وتوترات دينية منذ التسعينات.
وادى القتال بين المسلمين والمسيحيين في اقليم سولاويزي الاوسط من عام 1998 وحتى عام 2001 الى مقتل ألفي شخص معظمهم حول بلدة بوسو.
وقال روسدي ماسورا رئيس بلدية جنوب بالو لمحطة تلفزيون مترو "لقد دبر هذا الحادث على أيدي مجرمين من الخارج لخلق أوضاع غير مستقرة في بالو."
وقال متحدث باسم الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو انه أدان انفجار بالو وامر باجراء تحقيق.
ووقع الانفجار بعد فترة وجيزة من الفجر عندما يبدأ الناس في التسوق. وكانت شرائح لحم الخنزيز مازالت معروضة على طاولات خشبية داخل السوق الصغيرة التي قالت الشرطة انها لا تستخدم الا قبل المناسبات الخاصة فقط.
وأخذ الاقارب ينتحبون خارج مستشفى نقل اليها بعض الجرحى.
وبينما اوقفت اتفاقية سلام اراقة الدماء التي استمرت من عام 1998 وحتى 2001 في سولاويزي الا ان حوادث عنف تقع بشكل متقطع.
وفي واحد من اسوأ الحوادث قطعت رؤوس ثلاث فتيات مسيحيات قرب بوسو في اكتوبر تشرين الاول الماضي.
وادت هجمات بالقنابل في مايو ايار الماضي في بلدة تنتينا المسيحية باقليم سولاويزي الاوسط الى قتل 22 شخصا.
واودى القتال الطائفي بحياة الالاف في اندونيسيا وهي اكبر بلد اسلامي من حيث عدد السكان منذ سقوط نظام حكم الرئيس سوهارتو المستبد في 1998.
كما شهدت اندونيسيا التي يبلغ عدد سكانها نحو 220 مليون نسمة عدة هجمات كبرى بالقنابل على أهداف غربية ايضا وانحى باللائمة في أغلبها على الجماعة الاسلامية التي ينظر اليها على انها ذراع تنظيم القاعدة في جنوب شرق اسيا وكان أكثرها دموية هجوم وقع في منتجع بالي في اكتوبر تشرين الاول عام 2002 وأدى الى قتل 202 شخص معظمهم من السائحين.
وقال بوروكو ان الهجوم غير مشابه لتلك الهجمات التي خطط لها نور الدين توب زعيم الجماعة الاسلامية وذلك لان المواد المستخدمة والهدف الذي تم اختياره ليس لهما صلة أجنبية واضحة.
وتوب المولود في ماليزيا هو أكبر زعيم للجماعة الاسلامية تم التعرف على هويته ويعتقد انه لا يزال مطلق السراح في اندونيسيا.
وتحذر الشرطة منذ اسابيع من هجمات محتملة لمتشددين خلال موسم عيد الميلاد والعام الجديد وتم تكثيف الامن في انحاء البلاد.
وحثت عدة دول غربية مواطنيها على تجنب السفر الى اندونيسيا في اعقاب ظهور مخاوف من امكان تعرض الاجانب لاطلاق النار او الخطف بالشوارع.
ورغم ان المسلمين يمثلون الغالبية العظمى من سكان اندونيسيا بشكل عام الا ان عدد السكان المسيحيين يكاد يعادل عدد السكان المسلمين في بعض الاجزاء الشرقية من الدولة.
(شارك في التغطية تيلي ناتاليا ومخلص علي في جاكرتا)
http://masrawy.com/News/2005/World/R...L15851041.aspx
|