عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 27-08-2008
الصورة الرمزية لـ elasmar99
elasmar99 elasmar99 غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: Germany
المشاركات: 3,390
elasmar99 is on a distinguished road
مشاركة: حملة لمحاكمة زغلول النجار بتهمة ازدراء الاديان واثارة الفتن الطائفية

- الدكتور زغلول النجار يقول أيضا وهو أستاذ الجيولوجيا بأن فوائد الجبال هى الحفاظ على تماسك الكرة الأرضية لأنه لولا وجود هذه الجبال لتطاير كل شئ على سطح الأرض فى الفضاء الخارجى. وبدلا من أن يترك تفسير القرآن إلى المختصين نجده يحاول أن يقحم القرآن فى قضايا علمية تضر بالمسلمين وتتعارض مع القوانين العلمية الحديثة مثل قوانين الجاذبية ونظرية النسبية العامة التى تفسر حركة الكواكب والنجوم والمجرات بدقة بالغة. وموقفه من نظرية التطور لدارون غاية فى الغرابة. فهو يرفض النظرية بإباء وشمم. ويرفض دراستها أو مناقشتها. ولا يعترف بالشواهد والبراهين التى تسوقها النظرية, بحجة أنها رجس من عمل الشيطان جاء به الغربيون لإثبات أن الخلق بدون خالق. وذلك لغرض فى نفس يعقوب.

4- باحث آخر من المشتغلين بأمر الإعجاز يقول بأن الإسلام قد إكتشف نظرية النسبية العامة قبل أينشتين ب 1400 سنة. وإستشهد على ذلك بحادث إسراء الرسول ومعراجه وعودته إلى داره فى زمن قصير. وأغفل أن نظرية النسبية الخاصة تقول عكس ذلك تماما. لأن الحركة بسرعة إلى السماوات ثم العودة منها يستغرق من الزمن الأرضى آلاف السنين. وإذا واجهته بهذه الحقيقة, سوف يبادر إلى القول بأن المعجزة الحقيقية تتمثل فى مخالفة القوانين الطبيعية. فهل هذا إعجاز علمى أم تهريج.

5- ضابط مهندس بالجيش المصرى قدم بحثا فى مؤتمر الإعجاز العلمى عام 1976م يقترح فيه إستخدام قنابل مفرغة من النحاس. لأن القنابل النحاسية عند إنفجارها تحدث موجات تقتل أعداء الإسلام من إنس وجن. إسرائيل تصنع القنابل الذرية ونحن نصنع القنابل من النحاس المفرغ لقتل الإنس والجن.

6- عضو فى منظمة الدفاع والتكنولوجيا بباكستان يقترح فى مؤتمر الإعجاز العلمى إستخراج الطاقة من الجن. لأن الجن يخلقون من الميثان والكربون والهيدروجين. وبذلك يكون إحتراقهم بدون دخان. وأضاف فى بحثه أنه قد توصل بعد تفكير عميق إلى أن الجن لا بد أن يكونوا هم أنفسهم الجنس الأبيض الأوروبى. بالذمة ده كلام علمى.

والأمثلة على هذا السفه لا تحصى ولا تعد. ولقد كان الشيخ شلتوت رحمه الله يعارض هذا الإتجاه ويقول: "لسنا نستبعد إذا راجت عند الناس فى يوم من الأيام نظرية, أن يأتى إلينا مفسر من هؤلاء فيقول أن هذه النظرية قال بها القرآن الكريم منذ مئات السنين. هذه النظرة خاطئة من غير شك. أولا- لأن الله لم ينزل القرآن ليكون كتابا يتحدث فيه إلى الناس عن نظريات العلم ودقائق الفنون والمعارف. ثانيا- لأنها تحمل أصحابها والمغرمين بها على تأويل متكلف يتنافى مع الإعجاز ولا يستسيغه الذوق السليم. ثالثا- لأنها تعرض القرآن للدوران مع مسائل العلوم فى كل زمان ومكان والعلوم لا تعرف الثبات ولا القرار ولا الراى الأخير, وما يصح اليوم قد يصبح غدا من الخرافات"

وتقول الدكتورة بنت الشاطئ: "لا بد أن يكون فهمنا لكتاب الإسلام محررا من كل الشوائب المقحمة والبدع المدسوسة. بأن نلتزم فى تفسيره ضوابط منهجية تصون حرمة كلماته. فنرفض بها الزيف والباطل, ونتقى أخذة السحر وفتنة التمويه وسكرة التخدير" وتحذر بنت الشاطئ من أن: "التفسير العلمى يبدو فى الظاهر منطقيا ومعقولا يلقى إليه الناس أسماعهم ويبلغ منهم غاية الإقناع دون أن يلتفتوا إلى مزالقه الخطرة التى تمسخ العقيدة والعقل معا. وتختلط فيها المفاهيم وتتشابه السبل فتفضى إلى ضلال بعيد. إلى أن نعتصم بإيماننا وعقولنا لنميز هذا الخلط الماسخ لحرمة الدين, والمهين لمنطق العصر وكرامة العلم."

وإننى أتعجب من وجود صفحة أسبوعية كاملة فى جريدة الأهرام, التى يفترشها الدكتور زغلول النجار بمفرده, وهو الأمر الذى لم يتوافر لعمالقة الفكر والأدب والعلم فى تاريخه. لكنه زمن الدروشة والتجارة بالدين ونجوم الفضائيات وسماسرة الفتاوى وفلوس البترول.

تــابــــــــع
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
الرد مع إقتباس