عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-03-2011
الصورة الرمزية لـ المعلم يعقوب القبطى
المعلم يعقوب القبطى المعلم يعقوب القبطى غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2009
المشاركات: 1,586
المعلم يعقوب القبطى is on a distinguished road
عـن فتاوى الإخوان

منقول بتصرف فى العنوان
مقال لسامح سليمان
نأتى إلى فتاوى الجماعه الخاصه بتفاصيل التعاملات اليوميه مع الأقباط و مصدرى هنا مجموعة فتاوى جمعها عبد الرحيم على فى كتابه "الإخوان المسلمون..فتاوى فى الأقباط و الديمقراطيه و المرأه و الفن" و قد أستخرجها من صحفهم و كتاباتهم و من ألسنة شيوخهم .
يقول الشيخ محمد عبد الله الخطيب مفتى الجماعه رداً على سؤال عن حكم بناء الكنائس فى ديار الإسلام ؟
أن حكم بناء الكنائس فى ديار الاسلام على ثلاثة أقسام :
الأول : بلاد أحدثها المسلمون وأقاموها كالمعادى و العاشر من رمضان و حلوان وهذه البلاد وأمثالها لا يجوز فيها إحداث كنيسه ولا بيعه ، و الثانى ما فتحه المسلمون من البلاد بالقوه كالإسكندريه بمصر و القسطنطينيه بتركيا..فهذه ايضا لا يجوز بناء هذه الأشياء فيها ، وبعض العلماء قال بوجوب الهدم لأنها مملوكه للمسلمين ، القسم الثالث ما فتح صلحاً بين المسلمين و بين سكانها ، والمختار هو أبقاء ما وجد بها من كنائس و بيعه على ما هى عليه فى وقت الفتح ومنع بناء أو اعادة ما هدم منها .....
وهذه فتوى أخرى للشيخ الخطيب نفسه عن حكم دفن غير المسلم فى مقابر المسلمين ؟
يقول : لا يجوز شرعاً أن يدفن غير المسلم فى مقابر المسلمين حتى لا يتأزوا بعذابه فى القبر..ولقد نظر علماء المسلمين السلف فى المرأه الكتابيه التى تموت وهى حامل من مسلم فقالوا تدفن وحدها لا فى مقابر المسلمين ولا فى مقابر غيرهم ، و روى البيهقى عن وائله بنت الأسقع إنه دفن إمرأه نصرانيه فى بطنها جنين مسلم فى مقبره ليست مقبرة ال***** ولا المسلمين ، وأختار الامام احمد بن حنبل وقال لأنها كافره لا تدفن فى مقابر المسلمين فيتأذوا بعذابها ، ولا فى مقبرة الكفار لأن ولدها مسلم فيتأذى بعذابهم وأجمع سلف الأمه أن الميت إذا مات يكون فى نعيم أو عذاب و أن ذلك يحصل لروحه و بدنه لذلك لزم التفريق فى الدفن بين مقابر و مثوى المسلمين و غيرهم .

يا قوة الله ما كل هذه القسوه..ثم أى سلف صالح هذا الذى يتحدث و نسمع له الأن..سحقاً لهذا السلف و ليذهب الى الجحيم اذا كانت هذه اراؤه..لكن الأخطر أنها الأن آراء الإخوان المسلمين جاءت على لسان مفتيهم..لن نتحدث عن العذاب ولا الأذى ولكن عن النتيجه النهائيه وهى أن الإخوان ينظرون إلى الأقباط على أنهم مجرد قوم من الكفار يجب دعوتهم الى الإسلام..وإذا رفضوا وماتوا على كفرهم فإن مصيرهم الى النار و بئس المصير.
أما الأخطر فهو ما قاله الشيخ الخطيب فى تشويه عقيدة الاقباط يقول : لو ألقينا سؤالاً على أى ****** على وجه البسيطه و طلبنا منه أن يعبر لنا عن حقيقة دينه و عن طبيعة أعتقاده لما أستطاع ذلك فهل يراد لأبنائنا أن يعتنقوا هذه الألغاز المعماه . ثلاثه فى واحد وواحد فى ثلاثه..والواجب على هؤلاء الناس أن يراعوا شعور المسلمين وأن يحترموا شعائر الذين يعيشون بين ظهرانيهم وأن يقدروا الأمة التى تظللهم برعايتها وما أساءت الى أحد قط ، لا يجوز أبداً أن يعلنوا أى عقيده أو فكر فى عقيدة الدوله و دينها..و ليس من التسامح أبداً ولا من الوحده الوطنيه فى شىء أن نتنازل عن ديننا إرضاء لأى مخلوق كائناً من كان ، وليس من التسامح أبداً أن يطلب إلى المسلمين تجميد أحكام دينهم و شريعة ربهم ثم تنطلق هذه الأفاعى تنفث سمومها بين الشباب ، لأن على الأساتذه و الموجهين و المربين فى المدارس و غيرها واجبات نحو الشباب ، عليهم أن يحصنوهم من هذه الأفكار وأن يأخذوا بيدهم و أن يبصروهم بالطريق .

هل تريدون شيئاً أكثر من ذلك..إنها فتاوى تكفيريه مازال الإخوان يرددونها حتى الأن ، وإذا قالوا غيرها فهو ليس إلا من باب المراوغه و التعميه..لقد سألوا د.محمد حبيب نائب المرشد الاول فى الجامعه الامريكيه هل يمكن أن يصبح قبطياً رئيساً للجمهوريه فى دوله إسلاميه فقال لا..ثم أستدرك قائلاً لا..لأن القبطى الذى سيرشح نفسه فى الأنتخابات الرئاسيه لن يستطيع أن ينجح لأن المسلمين لن يمنحوه أصواتهم .
إن جماعة الإخوان جماعه جبانه لا تستطيع أن تعلن مواقفها بشجاعه ولأنها كذلك فهى تخدعنا جميعاً وأولنا الأقباط لأنهم يخطبون ودهم الأن..لكنهم سيكونون أول من يعصف بهم أذا اصبحت هذه الدوله إخوانيه..هذه هى الحقيقه للأسف و لن تستطيع الجماعه أن تتبرأ منها مهما حدث .
( نقلاً عن كتاب : مدافع الإخوان..ماذا فعل أبناء حسن البنا بالمسلمين ؟ للدكتور محمد الباز أصدار دار كنوز الطبعه الأولى من ص 154 إلى ص 156 ) .
الرد مع إقتباس