عرض مشاركة مفردة
  #35  
قديم 25-01-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
بعدما بدأ الأمن المصري اغلاق مدينة العريش أمام الفلسطينيين
"حماس" تستخدم جرافة لفتح ثغرة جديدة بالحاجز الحدودي مع مصر






القوات المصرية تحاول منع الفلسطينين من العبور

رفح (غزة)- وكالات

قام ناشطون فلسطينيون من حركة "حماس" باستخدام جرافة في محاولة لفتح ثغرة جديدة في الحاجز الحدودي بين غزة ومصر، بعد ان حاولت القوات المصرية اغلاق المنطقة الجمعة 25-1-2008. وسمع صوت اطلاق للنار، بينما اخذ آلاف من الفلسطينيين يهللون بينما كان ناشطو حماس يصدمون الجرافة بحاجز الاسلاك الشائكة عند المعبر جنوب غزة.


وبدأت مصر اغلاق حدودها مع القطاع باستخدام اسلاك شائكة وخراطيم مياه، لمنع الفلسطينيين من عبور الحدود الى أراضيها، تحديا للحصار الاسرائيلي.

ونتيجة لضغوط من الولايات المتحدة واسرائيل للسيطرة على الموقف، اصطفت قوات مكافحة الشغب المصرية على الحدود وبدأت وضع اسلاك شائكة واسوار متصلة بسلاسل حديدية لمنع مزيد من سكان غزة من دخول الاراضي المصرية.

وزادت التوترات عندما القى بعض الفلسطينيين في الحشد الحجارة على الشرطة المصرية التي ردت باستخدام الهراوات وخراطيم المياه.

ومع تزايد التوتر بدأت حماس في نشر قواتها على الحدود في غزة. وقال أحد الفلسطينيين الذين القوا حجارة ويدعى محمد المصري وعمره 20 عاما "لدي شقيقان مازالا داخل مصر. يجب الا يغلقوا الحدود الى ان يعود الجميع".

وقالت قوات الامن المصرية لحشود الفلسطينيين من خلال مكبرات الصوت ان الحدود ستغلق في الساعة الثالثة بعد الظهر (1300 بتوقيت غرينتش)، وان كانت اعلانات مماثلة امس الخيس لم تنفذ.

وقال المتحدث باسم حكومة حماس طاهر النونو ان جهود مصر لاعادة اغلاق الحدود ليست جزءا من أي اتفاق مع الحركة الاسلامية التي سيطرت على القطاع في يونيو الماضي. وأضاف أن الحركة "تحث الاخوة المصريين على ضرورة ان تكون هناك الية لمرور الاشخاص والسلع من خلال معبر رفح بطريقة قانونية ومنظمة".

وخلال اليومين، منذ ان فجر ناشطون السور الحدودي عند رفح، تحولت الحدود الى سوق ضخمة في الهواء الطلق يباع فيها كل شيء من الماعز وحتى المبردات والحشايا.

واشترى عريس فلسطيني جملا من بلدة العريش ليوم زفافه وركبه طوال طريق العودة الى مدينة غزة وهي مسافة تزيد على 80 كيلومترا. وقال سعيد الحلو البالغ من العمر 38 عاما بعد عودته الى غزة من مصر "اشتريت دراجة نارية وسجائر وكعكا وجبنا ومولدا صغيرا. اعتقد انه يمكنهم اغلاق الحدود الان". واضاف "اعتقد ان غزة لديها امدادات من الغذاء تكفي لمدة شهر".

لكن النونو اعتبر أن الوضع ليس كذلك، مشيراً إلى الأزمة في غزة مازالت موجودة من حيث الوقود والكهرباء وما اشتراه التجار من مصر ليس كافيا لتعويض النقص الناجم عن الشهور الـ 7 الماضية.

http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/25/44690.html
الرد مع إقتباس