عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 30-10-2003
الصورة الرمزية لـ ABDELMESSIH67
ABDELMESSIH67 ABDELMESSIH67 غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 3,949
ABDELMESSIH67 is on a distinguished road
بكره السبت و بعده الأحد

أخوتي و أصدقائي الأعزاء
أرجو من الله أن تكونوا جميعا بخير
دعاني أحد الأصدقاء لقضاء يوم الجمعة معه و مع أسرته بمدينة نصر و أخذنا أنا و هو نشاهد
في المساء بعض القنوات التي يبثها الدش و تحديدا القمر الصناعي الفرنسي و كنا نشاهد
أنا و هو الأخبار على القناة الفرنسية فوجدنا تلك القناة تغطي أحداث جنازة
أحد ناشطي حركة حماس الفلسطينية و الذي قتلته القوات الإسرائيلية في كمين وكانت الهتافات
تدوي بشدة و كاد صاحبي أن ينقل المشاهدة لقناة أخرى فمنعته لأني أردت أن أتابع باقي الأخبار
و أثناء مشاهدتنا لأحداث الجنازة و جدت ناشطي حماس يهتفون :
( الله أكبر , الله أكبر يا أبو المجد بكره السبت و بعده الحد )
الغريبة أن المعلق الفرنسي لم يعلق في هذه الجنازة إلا على الغضب الفلسطيني من القوات الإسرائيلية
فهل لا تدرك فرنسا و معها الدول الأوروبية مغزى الهتافات .
تذكرت حينئذ الأعداد الكبيرة من المسلمين بفرنسا و أوروبا و إنجلترا و كيف أن هذه الدول أعطت حق اللجوء
السياسي للعديد من الإرهابيين و خاصة بريطانيا التي تفكر مؤخرا في إسقاط الجنسية عن أبي حمزة المصري أمام
مسجد فينز بري بارك لما أثاره من مشاكل , و ألمانيا أيضا التي تم القبض على العديد من خلايا القاعدة هناك .
لا أعلم هل الدول الأوروبية غافلة عن الإرهابيين ؟؟؟؟
كيف ستتعامل تلك الدول مع ملايين المسلمين المقيمين بأراضيها لو حدث و انتشرت الأفكار الإرهابية بينهم ؟؟؟؟
هل أوروبا تخاذلت في مواجهة الإرهاب خوفا منه أم خوفا على مصالحها مع العرب بمنطقة حوض البحر الأبيض ؟؟؟؟
هل لا تدري فرنسا التي نقلت الخبر حقيقة تلك الهتافات و مغزاها ؟؟؟؟
أما إلى الذين يهتفون فأذكركم بأنه إذا كان ( بكره السبت و بعده الحد )
فأمس كان ( الجمعة ) و ما مضى لن يعود .
صديقكم عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
الرد مع إقتباس