عرض مشاركة مفردة
  #170  
قديم 03-04-2008
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
مشاركة: إنهيار الإسطورة عمرو خالد......(مدموج)

عمرو خالد أخطر أنواع المخدرات


وصلتنا ردود فعل عديدة على ما كتبه وائل لطفى فى عددى الأسبوع الماضى وقبل الماضى حول ثروات الدعاة ننشر منها هذه الرسالة التى تلقيناها من القارئ خالد يسرى وهو يبدى فيها عددا من الملاحظات الذكية حول الأنشطة التى يقوم بها عمرو خالد.. ويعبر عن وجهة نظر مواطن عادى يتميز بوعى نقدى وحس فطن.. وروزاليوسف إذ تنشر هذه الرسالة من بين عشرات الرسائل التى تلقتها تعقيبا على حملتها الأخيرة. ترحب فى الوقت نفسه برسائل القراء فى مختلف الاتجاهات.. لعل الحوار يقودنا إلى تصحيح ما هو خاطئ وتقويم ما هو معوج.

لقد رأيت أن أساهم بقلمى فى النقاش الدائر حاليا حول الدعاة الجدد أو بمعنى آخر التجار الجدد.. وقد رأيت أن أكتب لكم عن فيلم عمرو خالد الجديد:
إنه يا سيدى لا يقدم جديدا بل يأخذ نفس القضايا التى شبعت كلاما وتغطية فى كل وسائل الإعلام من أفلام ومسلسلات ومقالات ثم يعيد تجهيزها فى قالب جديد فخم ويغلفه بالدين ليكتسب صفة الإصلاح ثم يقوم بالترويج له بحملة إعلامية- إعلانية ضخمة بارعة جدا وبمنتهى الحرفية ليصبح وكأنه صاحب الفضل والإنجاز ويلصق اسمه بالإصلاح الذى يقوم به ويكون المدخل دائما على موقعه الإلكترونى ليسجل أعلى عدد زوار يستغله إعلاميا على أنه صاحب أكبر موقع يدعمه عند الغرب كعنصر مؤثر وإلا لماذا لم يجعل لكل حملة موقعا خاصا بها؟ لماذا كل الحملات يضع موقعه ليتسول به الزوار مثل الشحاتين الذين تكتشف بعد وفاتهم أنهم الأكثر ثراء؟! إنه يفعل نفس الشىء ولكن بحرفية ومهارة تجعل يده الممدودة للتسول تبدو أنها تفعل الخير وتطلب العون لوجه الله، والمفروض أن يضع فى نهاية صفحته كلمة تقول «رسالة صغيرة تمنع بلاوى كتيرة والأجر والثواب عند الله، زيارة للموقع لله يا محسنين» وغيره من وسائل التسول التى نجح فى الاستعاضة عنها بوسائل فى منتهى المكر والخبث وللأسف تجد صدى من السذج أو كما يقول المثل مادام المغفل موجود فالنصاب بخير.
إن حملته الجديدة عن المخدرات ما هى إلا وسيلة نصب جديدة لأنه هو نفسه نوع من أنواع المخدرات إذا كانت الأنواع المعروفة تذهب العقل وتعطى إحساسا كاذبا بالراحة النفسية لأن المتعاطى يكون مغيبا فإن ما يفعله عمرو خالد هو نفس المخدر يذهب العقل ويشل التفكير ويجعل المتلقى فى حالة من السعادة الوهمية لأنه دخل الجنة لذا أراه من أشد أنواع المخدرات بكل أسف فهو يخدر ضمير الشباب بكلمات معسولة تجعل انقيادهم له سهلا أشبه بمن يقع تحت تأثير التنويم المغناطيسى.
هنا أذكر أن ما يفعله فى حملته الإعلامية الجديدة التى يحاول من خلالها أن يبدو وكأنه يفعل شيئا مفيدا يستحق المبلغ الخرافى الذى اكتشف الناس أنه يحصل عليه من بيع مخدره لهم وبدأ يخسر شعبيته من قبل فى قضية محاربة التدخين والتى كانت تحاربها منظمة الصحة العالمية منذ خمسين سنة واتخذت فى شأنها قرارات مهمة لكنه سطا على الفكرة وحاول بظهوره الإعلامى المكثف وقتها أن يرسخ فكرة أنه صاحب الفضل فيها وأذكر أنه كان يقدم برنامجا عنها، كل مرة يقول كلاما مرسلا أنه استجاب لحملته كام ألف وكل يوم العدد يزيد بالآلاف وكأنه يأمر فيطاع ويتحدث عن رسائل وهمية تصله يقول بعضها أنه بمجرد أن سمع منه أن التدخين حرام حتى امتنع عن شرب السجائر، منتهى السذاجة والمصيبة أن هناك من يصدقه ويردد ما يقول أنه فعلا يجيد الحرفنة الإعلامية، ونفس الشىء فعله من قبل، شنطة رمضان وهى موجودة من قبله ولكنه حاول إلصاق فضلها له، وأيضا برنامجه الوهمى «صناع الحياة» الذى لطش على حسه ملايين الجنيهات الإسترلينى بعد أن باع الوهم لبعض الجمعيات الأوروبية وأسس جمعية يلتقى فيها شباباً ويقومون بأعمال خير عادية جدا بل وأقل من العادية وغير ذلك من الترويج لأفكار ساذجة والكلام الساذج الذى يصلح بالكاد لحصة دين فى مدرسة ابتدائى لكن الذين يسمعون منه ويتعاطون كلامه يظنون أنه علامة عصره وأوانه، إنى لا أنكر عليه ذكاءه الشديد فهو يختار الموضوعات الحساسة المهمة التى يحاربها العالم بعناية خاصة ويصور نفسه المنقذ فيكسب فى الداخل شعبية وهالة عالمية يقدم نفسه فى الخارج كأحد المنفذين البارعين لأفكارهم فيدعمونه كما فعل فى إنجلترا ثم أمريكا الذى استطاع فريقه الإعلامى المدرب من أن يقدمه كأحد المؤثرين فى الشباب ليمنحوه جائزة وهمية يتاجر بها داخليا وخارجيا على أعلى مستوى، إنه فعلا شاطر فى الضحك على الناس الساذجة ويأتى ذكاؤه أيضا فى أنه قبل أن يدخل فى حوار أمام الناس يضع كل احتمالات الأسئلة ويفكر فى إجابتها وبل يضع نفسه مثلا مكانك ويأتى بكل ما يمكن أن يثار عنه ويجهز له الإجابات فتجده يرد ضمنا على أسئلة لم تطرح ولكنه يفند الاتهامات حتى لا توجه إليه أصلا فمثلا عندما تقول أنه يأخذ الملايين ولا ينفق فى أعمال الخير يرد هو ومن أدراك أننى لا أفعل ولكن فى السر تحقيقا لقول رسول الله «صلى الله عليه وسلم » أن يده اليمنى لا تعرف ما فعلت يسراه، رد مقنع رغم أنه من المفروض أن شخصا مثله يعتبر نفسه قدوة يجب أن يعلن حتى يقتدى به الناس
اسمح لى أن أتساءل عن علاقته الحقيقية بشرطة دبى التى سخرها له أحد الضباط بها وهو يستغلها أحسن استغلال ليعطى نفسه مصداقية على مستوى الحكومات ثم إنه أخيرا الرجل الذى كان يحارب المخدرات هو تاجرها الحقيقى ورئيس العصابة.
الحقيقة أن ما يحدث فى فيلمه الجديد هو فيلم بمعنى الكلمة من سيناريو وتصوير وكومبارس وإخراج وإنتاج ودعاية ناقص الأفيش خاصة وهو متخصص أفيشات فى الشوارع وعلى لوحات الإعلانات مثلما يفعل كل سنة فى رمضان ويضع صورته بالنيون فى أوضح وأغلى أماكن ولا أعرف ما سر هذه اللوحات الضخمة والرعاة الذين يضحون بها من أجل وضع صورته ومنهم محمد أبو العينين وشركة العربى وغيرهما ممن دخلوا فى شراكة من نوع خاص يتمسحون فى صورته الدينية ويتمسح فى أموالهم وعقد هذه الصفقة مصور على اللوحات فى الشوارع وعلى الكبارى. ومن علامات شطارته أيضا لجوؤه مؤخرا لاستخدام لاعبى الأهلى والزمالك ، خاصة المحبوبين مثل أبو تريكة فهو يعرف تماما من أين تؤكل الكتف وهناك أيضا نجوم الغناء مثل عمرو مصطفى ومن قبله تامر حسنى وأيضا استغلاله الصحف مثلما فعل فى المصرى اليوم التى يشترى فيها صفحات لتروج له عن طريق إجراء حوار مدفوع إعلانيا أو أخبار عنه كل فترة حتى لا ينساه الناس فهو يدفع ثمن الإعلانات والتغطية الإعلامية لتحقيق أهداف أكبر وكل هذا مهما كلفه فإن العائد أكبر بكثير فهو خريج تجارة ومحاسب شاطر بيعرف يحسبها صح أوى ويكفى أنه بمجرد نشر تقرير مجلة فوربس عن أمواله السنوية وليس ثروته كلها حتى بادر بحملة مضادة للرد وتحدث فى العديد من القنوات الهامة على دريم والساعة ومودرن وغيرهما وعجل بحملة المخدرات لتغلوش على موضوع الفلوس أو على الأقل يقول البعض وما له لما يأخد فلوس مادام بيعمل حاجة مفيدة منتهى الشطارة الإعلامية
كما أنه نجح فى اختراق الصحف القومية فهو صاحب لوبى كبير فى الأهرام من كتاب أعمدة لمجلة الشباب التى له فيها كل عدد حصة إلى متطوعين يكتبون فى كل الأبواب عنه والكل يشيد به حتى تصورت أنه شريك فى الجريدة إلى العديد من المجلات والصحف الأخرى التى لا يخرج عدد إلا وله فيه أى شىء وهو يدفع وحاسبها كما قلت ويعرف أن هذه الضجة الإعلامية حوله لها نتائج مثمرة بل وأنه من شطارته نجح مؤخرا فى اختراق جريدة الأخبار عندما نشرت أخبار حملته الأخيرة فى صفحات الرياضة وذكرت صراحة أنه الداعية الإسلامى الكبير يوم مباراة الأهلى والزمالك وهى تروج لحملته عن المخدرات وأعتقد أنه هنا لم يدفع إعلانا ولكنه اكتفى أن مريديه من الصحفيين يروجون له مجانا حبا فيه وقناعة بما يفعل بالعند فى إللى مش عاجبه، والحقيقة هنا أحب أن أقول أن السادة رؤساء التحرير أصبحوا مثل الزوج آخر من يعلم بعد أن اخترق السيد عمرو خالد واستباح صحفهم وهم غافلون وتبقى مصيبة لو كانوا يعلمون. المهم نأتى إلى نهاية الفيلم وأستطيع أن أتنبأ بها لأنها ستكون مثل باقى الحملات الوهمية التى لا يرغب منها سوى فى كسب المزيد من الأضواء بعد أن خفتت عنه وتراجعت شعبيته وتعرض لنقد شديد بعد كشف ملايينه التى جمعها من الضحك على دقون الناس الغلابة السذج وتقول النهاية أنه استجاب لدعوته أو حملته نصف مليون مدمن تم علاج ربعهم والباقى تحت العلاج وأن موقعه الإلكترونى وصل إلى رقم قياسى وأن المنظمات العالمية وجهت له الشكر لأنه فعل ما لم تستطع كلها أن تفعله وأنها تتسابق لتكريمه بعد أن وصلت دعوته إلى كل دول العالم وأن كثيرا من الدول تطلبه لينفذ حملته فيها بعد النجاح المذهل الذى حققه فى المنطقة وأن الصحف العالمية تكتب عنه وعن إنجازه العظيم خاصة الأمريكية وبعض الأوروبية بعد أن أصبح رجل العام وكل عام فى العالم وأن تجار المخدرات يهددونه لأنه أوقف تجارتهم وأنه تلقى آلافا من رسائل بكاء من الأمهات اللاتى شفى أبناؤهن بعد أن سمعوا كلامه وأصبحوا يشربون اللبن بدل المخدرات وأن الأمم المتحدة سوف تمنحه وسامها وتعينه سفيرا خاصا لها وغيره وغيره من الأشياء التى لم يحصل عليها أحد قبله، إنها حملة دعاية وتجميل جديدة له شخصيا هل يمكن أن يعترض أحد على صاحب الحصانة الدينية وتاجر الوهم المغلف بالدين. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الرد مع إقتباس