عرض مشاركة مفردة
  #28  
قديم 28-08-2008
waterman waterman غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 470
waterman is on a distinguished road
مشاركة: حملة لمحاكمة زغلول النجار بتهمة ازدراء الاديان واثارة الفتن الطائفية

زغلول النجار.... ما بين الإعجاز العلمي والعجز العلمي

أتمنى من أخوة المنتدى أو أحد المطالعين فيه أن يكون دكتور نفساني ليحلل لنا شخصية الدكتور زغلول النجار، فالرجل مريض نفسي يعاني من بارانويا ونرجسية. وكل تصرفاته السابقة تدل على أنه إنسان مريض نفسيا ووجد الإسلام في قلبة بيئة جيدة لنمو هذا المرض. فالمشاهد لزغلول النجار على الشاشة يكتشف أنه ليس متعصب بل هو العصابة نفسها، ويكتشف أن به غرور وتكبر قلما نجده بين المصريين عموما وبين العلماء على وجه الخصوص. بل رأيناه أحيانا في شخصية السادات.
أولا حين يتحدث فإنه لا يتحث إلا وأنفه بالأعلى، وينظر إلى المضيف من تحت النظارة كنوع من أنواع التعالي على الأشخاص ونوع من رسم الشخصية. ويلجا إليها الأسخاص المرضي النفسيين الذين يجدون في أنفسهم نقصا ودنوية داخلية، يعوضونه بالمظهر الخارجي. فهو مرسوم، شيك جدا، يلبس أفخر الثياب ويمشي متعاليا وذقنه لأعلى. والدليل أنه قال على الأقباط أن ينصاعوا للأكثرية، ففي قوله هذا نوع من أنواع الإذلال للغير فقط لأنهم أقلية، فهي نوع خفيف من أنواع السادية التي تؤذي الأضعف للإستمتاع لمجرد أنهم أضعف، بغض النظر عن حقوقهم المدنية ودستورية ما يطالب به الأقباط.

ثانيا الملاحظ عليه أنه سهل الإنقياد، أي أنه لا يحسب لكلامة مسبقا فكأن لسانة هو الذي يجره وليس العكس، وبمعني بلدي أنه مسحوب من لسانه، لا يقدر المواضيع جيدا سهل الخداع ويتفوه بأمور هي بعيدة عن نطاق علمة. ويصر عليها بسبب كبريائه.

ثالثا لا يتورع الرجل بالكذب لنصرة دين الإسلام دون أن يكون له مرجع ومستند وحجة يستطيع أن ينطلق منها، فالكذب صفة من صفات المتكبرين، والرجوع للحق هو أبعد ما في مخيلته. هذا ينطبق على ما تفوه به في حق ابونا مكاري يونان ووفاء قسطنطين.

رابعا متهور، فالرجل يتهور ويتسرع بطيش الجهال، ويدلي بتصريحات على أساس شبهات ليس على أساس علمي أو قانوني منطقي، وهو الدكتور الأكاديمي العالم الذي من المفروض علية أن لا يأخذ بالشبهات، بل كان يجب علية التأكد قبل أن يندفع وراء شبهات ليس لها أساس من الصحة. فقد سبق أن أتهم أبونا مكاري بأن له مكان بجانب مزارع دينا ينصر فيه المسلمين ويعاقب المتأسلمين وينشر أفلام جنسية عن الشيخ الشعراوي .. إلخ. وأتضح بعد ذلك كذب هذا الرجل وخلو أدعائة من أي صدق.

خامسا: نرجسي، يحب الشهرة والأضواء ويفخر بأن يشار إليه. ومن الملاحظ في كلامة الأخير عن وفاء قسطنطين أنه قال يكفيني فخرا أن وفاء قسطنطين قد أسلمت عندما قرأت إحدى مقالاتي عن الإعجاز العلميز وعلى فرض صحة ما يقول جدلا، فإنه لا يهتم بخلاص نفس وفاء قسطنطين ولا يهتم بأن ينجيها من الكفار ال*****، أو أن يرجعها لدين الحق - حسب مفهوم المسلمين - بل يكفيه، وأقول (يكفيه فخرا) أنها تحولت بسببه... هذا وإن دل على شيء فإنه يدل على مدي الغرور والتعالي الذي يتمتع به هذا الرجل وحبه الشديد لنفسه والإعتزار بنفسه إلى حد النرجسية.

أرجو أن أكون بدأت في توضيح شخصية من شخصية هذا الزغلول لعل أحد يكمل ما بدأت أو يصحح ما قلت
وأنا شخصيا - وأنا صادق فيما أقول- هذا الرجل بالرغم من عدائه الشديد للكنيسة وللكتاب المقدس وللمسيحيين، إلا أنني في بعض الأحيان أشفق عليه، لأن مثل هذا الإنسان أداة في يد الشرير الذي لا يطيق لكنيسة الله أن تعيش في سلام فيقلب عليها أمثال زغلول النجار ويستخدمة لكي يقلب على الكنيسة ويستخدمة بهذة السذاجة لكي يذله ويكسره. فالشيطان يضرب عصفورين بحجر واحد، يقلب المسلمين على كنيسة الله ويذل من يستخدمه في هذا الأمر (يأكلهم لحم ويرميهم عظم).
هذا الإنسان له خلاص وهذا الإنسان يجب على الكنيسة أن تصلي من أجله لأنه من خراف المسيح الضالة، يجب أن نصلي حتى يتخلص من شيطانه وأن ينعم بخلاص المسيح ويكون شاهدا له.
أعلم أن كلامي لا يروق للبعض ولكن فكروا معي وأنظروا كيف يتورط هذا الرجل وكل ورطة وورطة أشد من سابقتها، فبول البعير وجناح الذبابة ووادي بكة، والكتاب المكدس وأبونا مكاري ثم وفاء قسطنطين، كلها أمور يدخل فيها لمجرد اللإثارة ولا يكمل أي منها. على طريقة الأطفال أضرب وأجري لأنه يتخيل أنه قائد سيجد من يصدق كلامة ويكمل عنه مشواره الذي بدأ. مريض ليس إلا والشرير يصور في خياله أمور بعيدة عن الصحة، فأشبه بمن يتعاطون حبوب الهلوسة دائما ينقاد وراء ذهنة دون أن يشك، وطبعا هذا الكلام سبب النرجسية والبارانويا
فالإنسان المريض بإحدى المرضين، يفكر دائما على أن أفكارة غير قابلة للبحث والنقاش ونتاج أفكارة ليست قابلة للشك ولا للفحص والتمحيص. فمعروف عن العلماء الأسوياء أنهم لا يستطيعون إثبات حقيقة علمية ما لم تخضع للشك أولا ولا يستطيعوا نشر نظريتهم ما لم يتداولها العلماء بالشك والفحص والمتحيص الشديد وبعد ذلك يعلنون عن إكتشافاتهم او نظرياتهم.
أم "الزغلول الكبير" فإنه كبير على كل هذا الكلام، فبول البعير أطهر الأشربة على وجه الأرض دون تجارب، ودون فحص ودون نشرات علمية وأبحاث معملية. واللي مش عاجبة يبقى ناكر للسنة وكافر.
هذا هو الأسلوب الذي يتبعه زغلول النجار لذا يجد ملاذه بين الأغبياء وقليلي الفهم وعديمي القراءة، تنتشر أفكار بين الروث كالذباب. فتنتقل جرثومة من قذارة إلى قذارة،ويتغذى العالم الإسلامي الجهل ويجتره، ويصفق له المسلمين بأنه جاب التايهه.
الرجل في مقابلة تلفزيونية حول فوائد بول البعير يؤكد أن له أصدقاء من أوروبا أكدوا له فوائد بول البعير، ولعل القارئ الفطن يلاحظ إدراج إسم أوروبا على الموضوع ليكون له مصداقية لأنه لو قال (أقول أن كذا وكذا) لن يصدقه أحد ما لم يزج بأسم أوروبا بالموضوع فيخيل إلى السامع أن الموضوع كبير وحقيقي وعلمي. ولكن أقول كان يكفي أن يحضر كوبا من هذا البول أمام عدسات الكاميرا ليشربة ويشرب منه المذيع فنصدق كلنا هذا الكلام العفن دون إدراج إسم أوروبا بالموضوع ودون أن تطول الحلقة لمدة نصف ساعة يعدون فيها فوائد بول البعير، وبالتالي صحة الحديث، وصحة القرآن، وصحة الإسلام. أم صحة الناس --- مش مهم ---
__________________
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)
الرد مع إقتباس