عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 11-12-2004
Peace4All Peace4All غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,081
Peace4All is on a distinguished road
media coverage of the last days

--------------------------------------------------------------------------------

مظاهرات أقباط أسيوط أمام مقر مباحث أمن الدولة

--------------------------------------------------------------------------------
11/30/2004

بدأ شهر نوفمبر الحالى بأحدث حلقات الصراع بين أقباط أسيوط وكنيستهم من جهة و الدولة من جهة أخرى وتبدأ القصة عندما تواطأ أمين الحزب الوطنى فى أسيوط عبد المحسن صالح مع الأجهزة الأمنية لإجبار الشباب القبطى على الإسلام ، حيث يقوم رجال الشرطة بإيقاف أحد الشباب القطى بعد التأكد من ديانتة المسيحية ثم يقومون بإصطحابه الى القسم للإشتباه و فى القسم ومن مكان ما تخرج قطعة حشيش ويقوم الضابط المختص بتحرير محضر يثبت فيه تفتيش المتهم والعثور على مخدرات بحوزته وهنا تبدأ المأساة : الحبس و الإهانة ..الخ .ثم يذهب أمين الحزب الوطنى الىالضحية ويتفاوض معه ومع أسرته على أنه مستعد لإنقاذهم من هذه الورطة ومن ضياع مستقبل إبنهم فى مقابل أن يوقع الضحية على قرار إشهار إسلامه ويعرض مبلغ كبير من المال يصل الى ثلاثين ألف جنيه ...

تكررت هذة المؤامرة مع العديد من الشباب الذين لم يجدوا مفر الا بقبولهم العرض وبعد إطلاق سراحهم أسرعوا بالتوجه الى الكنيسة ومقابلة الكاهن بانوب (الذى صدر ضده أمر أعتقال فى أحداث الانبا جورج 19/9/2003)وقدموا له صور من أوراق اشهار إسلامهم بعد ضغوط من أمين الحزب الوطنى بأسيوط ، وحصل منهم الكاهن على إعترافات كاملة وفى الأحد الأخير من شهر أكتوبر قام الكاهن بإلقاء عظة (خطبة) فى الكنيسة المرقسية هاجم فيها عبد المحسن صالح أمين الحزب الحاكم وهاجم الاجهزة الأمنية المتواطئه معه وأعلن أن الكنيسة لن تسكت على هذة المهزلة وحذر من عواقب وخيمة .وبدأ القساوسة منذ ذلك الحين التنبيه فى الكنائس والإجتماعات وحث الأقباط على إبلاغ الكنيسة فورا بأى حالة جديدة .وبعد ذك بعدة أيام ، وبعدما أنهى القس بانوب القداس، فاجأه مجموعة من رجال أمن الدولة وطلبوا منه الذهاب معهم ولأنه معتاد على ذلك توجه معهم على الفور وفى أمن الدولة إنتظر حتى الساعة الثالثة ظهرا عندما اتت عربة ونقلته الى مقر المخابرات العامة التى كانت تريد ترحيلة الى القاهرة .......

وصلت الأخبار الى الشمامسة والخدام الذين خدموا معه فى صباح هذا اليوم ومنهم الى السلطة الكنسية ولتأخره أكثر من ثمانى ساعات توجه جمع غفير من الخدام والشباب القبطى الى مقر مباحث أمن الدولة وتظاهروا أمامة و اغلقوا الطريق أمام مبنى مباحث أمن الدولة وطالبوا بخروج الأب الكاهن وإلا فأنهم لن يتحركوا من مكانهم ومع مرور الوقت وتفاقم الموقف لم يستطع المسؤلين المرواغة وقاموا بإطلاق صراح القس الذى أعلن فور خروجة أنه لولا تظاهر الشباب القبطى لما كان رأى أسيوط مرة أخرى. ورغم كل هذا فإن الازمة مازلت مشتعلة ومع إعلان الكنيسة أنها لن يهدأ لها بال حتى يتم إقالة عبد المحسن صالح ورؤية الكثيرون صعوبة إتخاذ هذا القرار لأن عبد المحسن صالح يلقب بالحاكم بأمره و هو من الحرس القديم الذى لا يمكن التخلص منه وبذلك تستمر الأزمة ويستمر الصراع
الرد مع إقتباس