اولا احييك على اسلوبك الهادى واطمئنك انه ليس لدينا والحمد لله حد الردة العنصرى واقولك لو فعلا الفتاتان ارادا الاسلام حبا فى الاسلام وليس من اجل شهاوات ارضية فلن يستطع مخلوق اياكان ان يغير اراءهما ولكن مااستطيع قوله ان مجرد جلوس اب كاهن معهما فى هدوء كفيل بان يتمسكا بالسيد المسيح وبدموع غزيرة فالمسيحية ايمان شخصي وليس اجبار على اتباعها كما فى الاسلام وانا باقول الكلام ده بفرض ان هما ارادوا الاسلام وانا اشك فى هذا . حاجة ثانية احب اضيفها هل تعلم سيادتك ماذا يحدث للشخص المتنصر فى مصر انه يعامل كالمجرم القاتل حتى يمنحه الله الحرية بالسفر خارج مصر فلماذا يا مسلمين تريدون ان يسكت المسيحى اذا اجبرت السيدات والفتيات على ترك المسيحية ولماذا نسمع فقط عن المراة لماذا لايكون الرجل هل سال المسلمون انفسهم هذا السؤال لان الرجال قادرون على مواجهة الاضطهادات والضغوط من عديمى الانسانية والغير مستحقين ان يطلق عليهم بشر للاسف المسلمين نسوا اننا نعيش عصر النت والفضائيات يعنى انتهى لغير رجعة عصر الاضطهاد الذى لم يكن يعرف عنه العلم المتحضر
|