[iwcab-11]

الفصل بين الدين والمجتمع هى رغبة الملحدين وليست رغبة المتدينيين ، ولم يحدث هذا الفصل إلا للمسيحية ، لكن اليهود والمسلمين يرفضون فصل الدين عن المجتمع
الفصل حصل نتيجة ضغوط الملحدين وأصولية المسيحية التى لا ترغب أن بعتنقها أو يتبعها أحد بالإكراه لكن بالإختيار ، فكل شوية يطلب عبيد الفساد كسر قانون من قوانين الدين فيرفض المتدينون لكن مع ضغوط الملحدين يستسلم المتدينيين ويتركوا الملحدين يقررون للمجتمع ما فيه هلاكه
الإسلام دين ودولة .. الدين معتمد على الدولة لنشره وحمايته ، والدولة معتمدة على الدين لأنه هو الذى أنشأها وهو الذى يمدها بالفكر والضراوة اللازمة لإقامة دولة العبودية والنهب والفساد
فلما أمريكا تغيّر الدولة ولا تغّير الدين .. فبعد مدة يبدأ الناس فى التمرد لأنه لا يصح أن يرأس غير مسلم مسلم ولأن كلمة الإسلام ( والمسلمين ) لابد أن تكون العليا ، فالمجتمع الإسلامى تفاعل مع الغزوات الغربية وقبلها ( من القبول ) ( مضطراً ) فى البداية .. لكن العقيدة إستطاعت أن تفسد العلاقة المتكونة فى كل مرة فيبدأ المسلمون فى الثورة وتتوالى الثورات حتى ينسحب الغزاة