[رفيق رسمى سمعان]

الرسالة الثالثة لزغلول النجار
الإنجيل ليس محرف

رفيق رسمي

إلقاء الكلام المرسل دون أدنى دليل أو برهان مادي أو قرينه ملموسة هو من أهم أدوات ووسائل الخداع و تضليل البسطاء لتهيج المشاعر والأحاسيس و اللعب بالعواطف خاصا عندما ياتى من إفراد تلقوا قدرا ما من العلم مثل زغلول النجار ( لذا فإنصاف المتعلمين اخطر كثيرا جدا من الجهلة والأميين ) فأحاديثه تثير القرف والاشمأزاز وتهيج كل ممن يوافقه أو يرفضه معا من العقلاء من المسلمين وهم الغالبية العظمى
فالسذج الموتورين هم فقط الذي يستطيع السيطرة على مشاعرهم لأنه يغازل الطموح والأحلام ومكنونات العقل الباطن لديهم بأوهام وأباطيل يحتاجونها ليحدث لهم تعادل واتزان نفسي وهم يبحثون عن بطل يلتفون حوله في ظل فقدان الثقة في كل شي حولهم ولا يجدون القدوة فيهرولون وراء سراب اقصد ( وراء زغلول )
زغلول لديه علم تام بوسائل وفنون الخداع والتضليل اللفظي وبارع فيه وبكل مفرداته وملكاته في فنون علم الكلام ممن يستخدمون قشور وفتات العلم في الخداع والتضليل وإطلاق الشائعات ألوهميه وكل كلامه بلا استثناء واحد فقط مردود عليه حتى من أنصاف المتعلمين وأرباع المثقفين والحاصلين على شهادة محو للاميه وخريجي معهد التنمية الفكرية ( للمعاقين ذهنيا )
ولكن ليس اللوم عليه على الإطلاق ولكن على الحكومة التي اتاحت له اشتباع شهوته وشبقه في ألشهره على حساب زعزعه الأمن القومي بإلقاء التهم التي يعاقب عليها القانون بلا ضابط أو رابط أو دليل أو برهان،
أين القضاء إن كانت الدولة جادة في الحفاظ على الوحدة الوطنية والمواطنة والأمن القومي،
فنحن الآن سنلقى قليلا من الضوء على أمر غاب عنه كمثل ملايين الأمور الأخرى التي غابت عنه اتهامه للكتاب المقدس بالتحريف لهو جهل تام بحقائق دينه لا دين الآخرين
فان كان من يدعى العلم ومن يتخذونه إماما جاهلا، فجاهلهم كم يكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فزغلول يسب و يحقر من ألهه وقرانه ورسوله وهو لا يدرى على الإطلاق ويعتبر ذلك قمة العلم والذكاء والبلاغة كيف إن الله سبحانه وتعالى جل شانه وعظمت قدرته وألوهيته ٌينزل كتابا ثم يعجز عجزا تاما وكليا بكامل قدرته وقوته على الحفاظ عليه؟؟؟؟؟ و يقوم البشر الذي خلقهم من تراب بتحريفه سواء بالاضافه أو الحذف أو تبديل الكلمات ؟عن اى اله تتحدث ؟؟؟ ألا تعي ما تقول ؟؟؟ أيقبل إنسان عادى على نفسه إن يصنع ذلك بكلامه ؟اتعى ما تصف به إلهك من عجز وضعف ووهن وجبن ؟؟؟أين كان إلهك عندما حدث ذلك ؟؟ أكان في غفوة ؟
هل عجز إلهك على الحفاظ على ما انزل من كلمات ؟؟؟؟ اهذه هي الصورة الذهنيه لإلهك وتتخذ من العلم والبحث العلمي برهانا لتبرهن به على عجز إلهك ووقوفه كالمشلول، مكتوب الايدى، مهيض الجناح أمام هؤلاء الأشرار؟ ماذا تريد أن تثبت ؟؟وهل إثباتك هذا في صالح إلهك ولصالح دينك وقرآنك ونبيك ؟ الم يكن إلهك يعلم الغيب وما ينوى اليهود وال***** فعله مسبقا من تحريف ؟ الم يكن يعلم بنيتهم المبيتة على فعل ذلك قبل إن يفعلوه ؟ ام إن إلهك ليس بعلام الغيوب ؟ وتفاجا بفعلتهم هذه بين عشيه من الحذرولم ينبهه احد حتى يأخذ قدرا من الحذر والحيطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الم يكن في استطاعته منعهم قبل أن يتمموا تلك الفعلة الشنعاء ؟
ثم من من البشر الذي قام بتلك الفعلة الشنعاء ؟ هل ألهك عرفه أم ظل مجهولا عليه ؟ لذا لم يستطع ألهك أن يردعه فور ارتكابه تلك الجريمة الشنعاء ؟ ويصعقه ويميته على الفور قبل أن يرتكب هذا الإثم العظيم، اوحتى بعد إن فعله؟؟؟؟ لماذا هذه الرخاوة وقله الهمة وعدم النخوة في الصورة الذهنية التي لإلهك، لماذا يتهاون في عقابهم عقابا مريرا أمام كل البشر بلا استثناء (فيجعل طير الأبابيل ترميهم بالحجارة كما فعل مع أصحاب الفيل ) حتى لا يتجرا احد على تكرار مثل تلك الفعلة الشنعاء مره أخرى ؟ أم ليس في نطاق سلتطه إن يعاقبهم ؟ أم يرتعب منهم ويخاف إن يلحق بهم الأذى ؟؟
العل هؤلاء البشر اقدر وأقوى وأشرس منه وانتصروا عليه ، ام أكثر ذكاءا ودهاءا ومكرا ( رغم الايه القرانيه التي تقول :" ويمكر ويمكرون والله خير الماكرين "
اليس إلهك الذي تتبعه هو على كل شى قدير ؟؟؟؟ايعجز على الحفاظ على كلمته ؟ اى اله هذا الذي تتحدث عنه وتحاول بعلمك الجزيل إن تبرهنه ، اذكاء هذا ام شى اخر

ثم إن كتابان مماانزل وليس واحدا فقط استطاع البشر إن يتفوقواعلى إلهك ويغيروه ويبدلوا ويحرفوا ما يشانون وما يحلو ويروق لهم كما تدعى الم يتعلم إلهك الدرس من المره الاولى الم يدرك كيف يحافظ على كلمته ف ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتان )فما بالك باله هذا المؤمن ، اذا هم اقوى واكثر قدره من إلهك الذي تتبعه واقدر واعلم والهك هذا وقفا عاجزا مكتوف الايدى امامهم لا حيله له ، لكن إلهك الذي تتبعه عندما نضج وخط له شاربا وتعلم الدرس ووعى واكتسب خبره وعبر ودروس من التجربتين السابقتين من اليهود وال***** استطاع اخيرا إن ينتبه ويعى الدرس ويحتاط ويتعلم مما حدثت معه في التوراه والانجيل واستطاع إن ينجح اخيرا بعد إن فشل في المرتان السابقتان استطاع إن يحافظ على الكتاب الثالث الذي هو كتابك انت الذي تؤمن به والا ما كنت تومن به فانت من الذكاء النادر كى لا تومن بكتاب محرف مثل السذج الاغبياء اليهود وال***** بكل علماءهم واحبارهم ورهبانهم المخدوعين الذين ليس لديهم ذكاءك النادر الالمعى الفذ، واكتفى إلهك بان يسبهم فقط بافظع السباب فلم يملك حيله سوى ذلك ، وقال عنهم أنهم ( نجسيين و **** وحمير و قرده وخنازير والمغضوب عليهم والضالين ) ا ى هزل هذا واى اله هذا الذي تتحدث عنه إن حديثك هذا انما هو خطاب للاطفال السذج البلهاء المعتم عليهم والذى تم تجهيلهم عمدا كى يقبلوا مثل هذا الكلام الساذج
كيف تثق باله استطاع البشر إن يشوهوا رسالته وكلماته مرتان من قبل وليس مره واحده وما الذي جعلك تتاكد انه ايضا لم يستطع ووقف عاجزا عن حفظ الكتاب الثالث ايضا ، وماذا فعل إلهك بمن قام بتشويه كلماته ؟ هل وقف ساكتا مكتوف الايدى عاجزا لا حيله له ؟؟؟؟ ،هل حقا هذه هى الصورة الذهنيه لديك عن اله تتبعه وتدعى انه الاله الحق وتدعو الناس اليه ايها العلامه ،،،،، انها كارثه كبرى ممن يدعى العلم مثلك وبعد ذلك نسال عن سبب تخلف الدول الاسلاميه في العالم اجمع ، فالكارثه في الاسلام هى في علماءها وهم اكبر نكبه عليه اهذا هو برهانك انك حقا مازلت زغلول وان كان الله شهد للانجيل والتوراه في القران فلماذا لم يستطع إلهك إن يحافظ عليهما ؟؟؟؟حتى يبرهن على صحه كل كلامه في القران فانت تؤمن إن الانجيل والتوراه غير محرفان قبل الاسلام كما جاء في القران (
""إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ * وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْأِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (المائدة: 44 - 45
هل يحتاج الموضوع الى ذكاء وفطنة للاشارة إن القرآن يطالب بالحكم بما جاء في التوراة والانجيل وليس بما جاء في القرآن وحده ؟؟؟؟
اذا من اين اتى هذا الزغلول بتحريف التوراه والانجيل عكس ما يذكر القران الكريم ؟ والا كيف سيقبل حكم كتاب محرف اذا هو كان غير محرف قبل نزول الرساله المحمديه كما يؤمن المسلمون ؟ اذا لماذا لم يستطع الدين الخاتم بعد نزوله في الحفاظ على نسخه صحيحه من الانجيل والتوراه لتكون حجه دامغه بلا ادنى شك على صدق ما يدعيه؟ ام عجز إلهك ايضا على ذلك ؟؟؟ والا كيف سيقبل الحكم بهما ؟لماذا لم يحافظ محمد ( ص) على نسخه غير محرفه من الانجيل والتوراه لتوكد دعوته فهى التي تنبآت واكدت على دعوته كما يؤكد ؟؟ أيوجد عاقل يترك برهانا مثل هذه الشهاده المؤكده تفلت من بين يديه ؟ولا يحتفظ به كاكبردليل وبرهان يشهد له ؟؟ ويبذل حياته من اجل الحفاظ عليها ؟هذا على مستوى الانسان العادى فما بالك من نبى يوحى اليه و مرسل من الله ؟
ولماذا لم يخبره وينبهه ويحرضه جبريل بان يفعل ذلك ؟؟ على كثره الوحى الذي اوحى له به ؟ اغاب ايضا على جبريل ذلك؟ولماذالم ينقذ جبريل بنفسه نسخه أصليه غير محرفه من الانجيل والتوراه ويسلمهما الى الرسول ( ص ) كى تكون برهانا دامغا قاطعا ودليلا كا سحا على صدق دعوته لأنها تشهد له ؟لان بالقطع لم يحدث التحريف فجاه فى كل النسخ التى فى العالم اجمع بين عشيه وضحاهافى لحظه واحده لان المسيحيه كانت قد انتشرت فى كل بقاع الارض وكان هناك خلاف سياسيا كبييرا بين المسيحيه الشرقيه والغربيه وكل منهم يحتفظ بنسخه التى وصلت له
فهل اتفقوا على التحريف رغم هذا الخلاف الدامى ؟ ولماذا لم يخطف جبريل نسخه واحده فقط قبل تحريفها ولم نقل عده نسخ ويعطيها لمحمد ( ص ) ليعضد بها رسالته
وكيف تكون رسالة الإسلام كاملة وتامة بدون أن يحافظ على اصولها التي تؤيده وتدعمه لتكون حجه دامغه على صدقه ؟ وان فقدت اصل وجذور الشجره كيف تنبت الثمار ؟ولماذا لم يتنبه الى ذلك الخلفاء الراشدين ؟ام كانو مشغولين باشياء اخرى لها من الاهميه القصوى بحيث جعلتهم يفقدون مثل هذا الدليل العظيم لرساله نبيهم الكريم ؟؟ولماذا لم يقم بذلك العشره المبشرين بالجنه ؟
أو امراء المؤمنين على مدى تاريخ الإسلام لمده ألف وربع مائه عام ونيف؟
انه الفشل الذريع والتام والشامل والكامل في رجالكم الاشاوش المغاوير العناتر في الحفاظ على نسخه غير محرفه كما فشل الاله الذي في ذهنك في ذلك من قبل بعد إن شهد قرآنكم بوجوب الحكم بالانجيل والتوراه اذا لا قوه للقران بمفرده بدون الانجيل والتوراه الذي يتحتم على المسلم الايمان بهما وبكل ما جاء بهما وبكافه انبياء الله فقط فليجيب اين؟ ومتى؟ وكيف؟ ولماذا؟ ولحساب من تم التحريف ؟واين النسخه الاصليه الغير محرفه والله نفسه يقول في القرآن : (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))
وجاء ايضا في الاحاديث الشريفه
(واعلم بأن الأمة لو اجتمعت -أي: وتعاونت- على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك)، والعكس كذلك، ( وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك)، فالأمة كلها لا تستطيع أن تنفع أو تضر إلا بما قدر الله، فهناك خطة مقدرة لن تخطئها، إذاً: لو أن الأمة اجتمعت على أن يضروك بشيء، لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، وإذا لم يكن قد كتبه عليك فلن لم يستطيعوا أن يغيروا ما كتب الله، قوله تعالى: { وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلاً لا مبدل لكلماته } (الأنعام:115) وقوله أيضًا جلَّ علاه: { واتل ما أُوحيَ إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته } (الكهف:27) .الآيتان تنفيان تما ما امكانيه تبديل كلمات الله { لا مبدل لكلماته } سبحانه، أي: لا احد قادر على تبديلها وتغييرها، وإنما يقدر على ذلك الله وحده . قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى قوله تعالى: { لا مبدل لكلماته } أي: لا رادَّ لقضائه، ولا مغيِّر لحكمه، ولا خُلْفَ لوعده . وقال البيضاوي في معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أي: لا أحد يبدل شيئًا منها، بما هو أصدق وأعدل؛ أو لا أحد يقدر أن يحرِّفها فيكون ضمانًا لها من الله سبحانه وتعالى بالحفظ؛ كقوله سبحانه: { وإنا له لحافظون } (الحِجر:9) .فحاصل معنى قوله سبحانه: { لا مبدل لكلماته } أنه لا رادَّ لقضائه، ولا معقِّب لحكمه، ولا فاعل في الكون حقيقة غيره، وهذا كقوله تعالى: { والله يحكم لا معقب لحكمه } (الرعد: 41) .فالمثل الفلاحى البسيط يقول ( إن حجه البليد مسح التخته )ا
الزغلول يتحدث كلام زغاليلى ليسمعه الزغاليل في العقل والفكر والمنطق مثله
ايها الزغلول
يازغ لول انت مازلت زغلولا للغربان ولم ترقى بعد الى مرتبه حمامه " سلام "