عرض مشاركة مفردة
  #210  
قديم 28-01-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/9...8CC7D64276.htm

الحكومه تمنع الاخوان من تكوين كتله برلمانيه مره اخري


سؤال يا سياده المضلل العام
ازاي حزب خلفيته دينيه ولايقوم علي اساس الدين
انت ابنورمل يا سياده المضلل العام ؟


المضلل العام

سيكون بمقورنا ان نرفض الانضمام لحزب غير شرعي يحكمه اخوان
مزاد حرق مصر بين المتشددين الأقباط والإخوان المسلمين





السباق على حرق مصر بدأ، والصراع بين المتشددين الإسلاميين والمسيحيين أصبح على أشده، من منهما يكون الأسرع فى إشعال الفتنة وصب الزيت على النار، ومن يكون صاحب النصيب الأكبر فى شق الأمة والقضاء عليها؟

هذا الكلام ليس مبالغة ولانظرة متشائمة، وما حدث الأسبوع الماضى خير شاهد على هذا السباق الملعون وأوضح دليل عليه.. خرج علينا الدكتور محمود عزت عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والرجل القوى بها بعدة آراء سياسية مغلفة بفتاوى دينية، وكلها تعنى شيئا واحدا إقصاء الأقباط من الحياة السياسية ووضعهم فى مرتبة تالية للمسلمين، وهو ما يناقض تصريحات المرشد مهدى عاكف حول اتجاه الجماعة إلى إقامة حزب مدنى، وكلامه أن الأقباط لهم مالنا وعليهم ما علينا.. وفى نفس الوقت أطل علينا الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمتحدث الرسمى باسم الكنيسة بتصريحات عنصرية وطائفية قال «إن الأقباط أولاد البلد وأصحابها».. وهى عبارة موحية ولاتحتاج إلى تفسير.. إنها تعنى ببساطة أن المسلمين ليسوا أصحاب مصر ولا أولادها، وأنهم غرباء عنها ولعله يقصد كما تكتب مجلة الكتيبة الطيبية التى تصدر عن كنيسة العذراء والقديس سمعان بعزبة النخل «إن المسلمين هم العرب الذين احتلوا مصر ويجب أن يعودوا إلى بلادهم الأصلية» وهكذا أصبح هناك مزاد مقام على صفحات الصحف والمجلات بين الجانبين المتشددين، كل منهما يرغب فى إقصاء الآخر وإهانته، آراء محمود عزت وفتاواه جاءت فى حوار نشر فى العدد الأخير من جريدة الكرامة وقال فيه «ماينفعش واحد قبطى يحكم مصر» والمصيبة الكبرى أنه أضاف: «المشكلة فى أن يحكمنا مسلم غير مصرى»؟ وقال «إن الحاكم وظيفته أن يعدل بين الناس وفق ما ربنا سبحانه وتعالى أنزله.. فهو مأمور بهذا.. لماتيجى تقول هاقول للحاكم ده يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقيم الصلاة، والرئيس المفروض أنه يؤم الناس فى الصلاة ويدعوهم إليها ويأمرهم بدفع الزكاة.. نفس أخونا المسيحى اللى حيختار للمسألة دى حيقولك لا أنا ما أقدرش، أنا ما أقبلش أن أدعو الناس أنهم يدفعوا الزكاة لأن أنا مش مؤمن بالمسألة دى، القضية ليست تمييزا ضد أحد ولكنها وظيفة فى الدولة، لك أهداف تريد أن تحققها ولو فرضت على المسيحى ذلك أبقى بأظلمه لأنى أقهره أنه يعمل حاجة هو مش مؤمن بيها لأنه متقوليش أبقى حاكم وأنا ما اعملش اللى أنا مقتنع بيه، أمال يبقى حاكم ده بقى إذا كنت حتعطينى وتفرض عليا حاجة أنا مش مقتنع بيها». لقد حرصت على نقل كلام عزت كما جاء بالجريدة والتى حرصت على نشره بالعامية.. وهذه الفتاوى الغريبة تتناقض تماما مع ما سبق وقاله الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح عضو مكتب الإرشاد بالجماعة عندما صرح للزميل سعيد شعيب فى حوار منشور منذ عامين بجريدة العربى «بأنه يجوز للمسيحى رئاسة الجمهورية» وهو ما يجعلنا نتساءل: نصدق من وأيهما يمثل رأى الدين الصحيح؟!
الرد مع إقتباس