جميل
طيب
كويس
أولا جثه تعلو جثه هذا زعمكم وسواء صح أم لا فلا أرى هذا أمرا عقيديا ذا بال ولا شان لى به ثانيا عدد العناكب فى العالم بالآلاف وما قلته مثل فهمته أنا وهو دليل على سعه النص القرآنى وأما قولك من قال أنثى العنكبوت هى التى تبنى بيتها فهذا قول علماء الحشرات لا انا وبدلا من ردك على ردى بسؤتال لا تعرف إجابته كان عليك أن تبحث إن كنت صادقا فى زعمى أم لا وأماقلت عن علماء زودوها حبه أو حبتين فأين هؤلاء من آلاف أحسنوا الرد والأخذ بالأسباب وإنما أنتم تبحثون عن اى نقاط ضعف فإن لم تجدوا إصطنعتموها ومما تعلمنا فى ديننا من قول مولانا أبو حامد محمد إبن محمد الغزالى فى إحياء علوم الدين وهو رجل مجتهد صاحب تجربه قال للم أدخل أى فرقه باحثا فيها وأنا ألتمس لهم الأخطاء حتى أتعلم وأعرف الحق من الباطل وأنتم لا تبحثون عن الحقيقه وإن كنا على خطأ أم صواب وإنما تبحثون عن شبهات تدعمو بها مواقفكم
وأما عن إستخدامى السباب فأنا أعتذر عنه وإنما أثارنى تناولكم لشخص النبى محمد صلى الله عليه وسلم بسوء أدب لا يتفق مع أعتقادى فيه وأما عن ضعف حجتى فأنا أرد به عليك أنى لا أحتج عليك برد من دينى وإنمكا سل دينك أنت
جاء فى سفر الرؤيا أن أليشع قام بالدعاء على بضع وأربعين طفلا سبوه وقالوا له يا أقرع فماتوا لفورهم فما أرحم أنبيائكم
وجاء فيها ان شمشون زنى ولم يعقب النمص بكثير أو قليل
وانا إبن داوود النبى زنى بأخته
وأن لوط زنى بابنتيه
وأن نوح شرب الخمر حتى سكر وتعرى وتكشف ولما رآه إبنه حام ةأبلغ أخويه يافث وسام فغطيا أبيها دونما النظر لعورته كما فعل حام فدعا عليه أباه السكير والخمير وحاشاه أن يكون بأن يصير نسله عبيدا لنسل يفث وسام فما ذنب الذريه وأين العدل
عزيزى قبل أن تنقبوا فى كتبنا وتتناولوا أمورا ليس لكم بها علم ولا سلطان أنظروا قليلا إلى كتبكم رجاءا
وقبل أن ترمينى بضعف الحجه وسوء الأدبأنظر إلى تناولكم لسيد البشر أجمعين فى معتقدى أنا كمسلم على الأقل محمد إبن عبد الله الذى لما راسل عابد النار مدعى القدسيه كسرى الفرس
أو قيصر الروم أو نجاشى الحبشه أو بطرك مصر سمى كلا منهم وهم الكفار بما أعتقده فيهم أهليهم فسماخم بعظيم الفرس والروم والحبشه والقبط
وأقول لك ما قاله الشافعى نور الله قبره
يأيها الرجل الموجه نفسه هلا لنفسك كان ذا التوجيه
تصف الدواء لذى السقام وذى العنى كيما تصح به وإنت سقيم
إبدأ بنفسك فانهها عن غيها فأن إنتهت عنه فأنت حكيم
والسلام على من إبتغى السلام
|