عرض مشاركة مفردة
  #60  
قديم 23-09-2006
godhelpcopts godhelpcopts غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
المشاركات: 1,647
godhelpcopts is on a distinguished road
جمال مبارك رئيس الجمهورية العام القادم





- حكاية تنمية القدرات النووية و الطاقة البديلة التى تكلم عنها مبارك و ولده أمام مؤتمر حزبهما تقف وراءها مصالح شخصية. كانت مصر تنوى إقامة محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة بالساحل الشمالى فى عام 1979 و لكن إسرائيل إعترضت لدى أمريكا التى أمرت السادات بصرف النظر عن هذا الموضوع كلية. مبارك إستمر على هذا النهج أيضا حتى لا يغضب أسيادة الأمريكان
بل قام ولده جمال بتوزيع أرض المشروع بالضبعة فى نهاية العام الماضى على شركائة
من أفراد عصابتة لإقامة مشاريع سياحية و فنادق عليها أى أنة لم تكن هناك أى نية لدى حكامنا حتى وقت قريب لإقامة مثل هذا المشروع.

لو كان قد بدأ تنفيذ المشروع عام 1979 لكانت تكلفتة 2 مليار دولار و لو كان قد نفذ عام 1985 لوصلت تكلفتة طبقا لدراسة إجريت وقتها 8 مليار دولار. أما لو نفذ هذا المشروع الأن فستصل تكاليفة إلى حوالى 20 مليار دولار. بعد خطاب مبارك مباشرة أعلن السفير الأمريكى أن أمريكا على أتم إستعداد لأن تساعد مصر فى هذا المشروع.
ما الذى غير موقف أمريكا و شجع مبارك على التحدث على تنمية القدرات النووية السلمية؟
مبارك تلقى تعليمات من أسيادة الأمريكان لكى يقول هذا الكلام فى خطابة ليلاعبا بة إيران و لكى يمكن أمريكا من أن تقول إنها لاتمانع من أن تنمى دول المنطقة قدراتها النووية للأغراض السلمية
و إن قرارها شن حرب على إيران إنما هو بسبب تنمية إيران لقدراتها العسكرية و ليست السلمية. فمبارك إذن يقول هذا الكلام لمساعدة المخططات الأمريكية العدوانية ضد بلدان و شعوب المنطقة تماما مثلما صرح قبل الهجوم على لبنان بأن الشيعة فى كل مكان يدينون بالولاء لإيران و ليس لبلادهم. طبعا جمال مبارك إنتهز الفرصة و إتصل فعلا بشركة جنرال إليكتريك الأمريكية و إتفق معها على أن تنفذ هى هذا المشروع و يستفيد هو بكام مليار سمسرة.


http://www.host-no-cost.com/fe06/news/Ahlal7okm8.htm

آخر تعديل بواسطة godhelpcopts ، 23-09-2006 الساعة 10:25 AM