عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 06-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
لمـــــــــاذا أعفى الفحـــــــام من منصبة ؟

الوحيد من شيوخ الأزهر الذى أعفى من منصبة هو الشيخ الدكتور محمد محمد الفحام ، أعفاه رئيس الجمهورية ، وأصدر قرار منه بتعيين الدكتور "عبد الحليم محمود" شيخًا للأزهر في سنة 1393هـ = 1973م

أما الأسباب التى إدعاها الأزهر فهو أنه يريد أن يستريح لكبر سنه , وقد يكون هذا هو السبب الذى قدمته البروباجاندا الإسلامية للسلطات خوفاً من البطش لأنه أعتنق المسيحية أو أن يكون هذا هو السبب هو الذى قدمته السلطات الحكومية الإسلامية لشعب مصر المسلم نظراً لوضع الفحام الحرج كأكبر عمة فى مشيخة الأزهر وخوفاً من البلبلة فى العقيدة الإسلامية ونحن نرى أن السبب الأخير هو الأرجح .

ونتسائل لماذا غادر الفحام مصر بلا عوده إليها وطلب حق اللجوء الدينى هو وأسرته لأحدى الدول الغربية وما زالت أبنته موجوده حتى اليوم فى إحداها مخفية عن العيون الباحثة عنها .

وتوفى فى أحدى الدول الغربية مختفياً من بطش الإسلام فى حماية الدولة الغربية التى أمنها على حياته فى 19 من شوال 1400هـ= 31 من أغسطس 1980م

الأقباط يؤكدون أن إعفاء الدكتور الفحام عن منصبه تم لأنه أعتنق المسيحية

يقول المسيحيين أن الفحام أحد شيوخ الأزهر السابقين أعتنق المسيحية وقد قام بتعميدة المتنيح الأنبا بيمن

أما سبب أعتناقة المسيحية يقولون أن أبنته كانت مريضة بمرض خطير وأخذها ابيها لتعالج فى أحدى مستشفيات الغرب المسيحية الكاثوليكية وبالتحديد فى فرنسا وعندما وضعت إدارة المستشفي فى القسم الخاص بعلاج هذا المرض ولما كانت كل حجرة بهذه المستشفى معلق فوق السرير صليب فلما رآه الشيخ الفحام طلب أن يرفع الصليب لأنه شيخ للأزهر وقال لهم : " إما أن ترفعوا الصليب أو تضعوا أبنتى فى حجرة أخرى لا يوجد بها صليب " فقالوا له : " أن اى حجرة موجود بها صليب وده نظام المستشفى ولا يمكن أن نرفع الصليب المسيح من أى حجرة فى المستشفى " ولما رآهم مصممين سكت على مضض .

ونامت ابنته ونام هو على كرسى بجانبها , ورأت أبنته حلما فى الليل أن السيد المسيح يظهر لها بملابس نورانية ,اراها يده الأثنتين المجروحتين , وجاء بجانبها ووضع يده على الورم الخبيث وقال لها قومى يا بنتى أنتى خفيتى قالت له : هوه أنت دكتور ده حتى الدكاترة فى المستشفى قالوا بعد ما عملوا اشعه لى أنتى هاتعملى عملية فقال لها أنا هو يسوع المسيح اللى أبوك كان عايز يشيل الصليب بتاعى من الحجرة بتاعتك وأنتوا هاتؤمنوا بى وأبوكى هايؤمن بى وها تبشروا بى وهاتاحملوا ألإنجيل .

وقامت من النوم وأحست أنها أنسانه جديده وكان يوجد ألم ووضعت يدها على مكان الألم والورم لم تجد شيئاً وزال الورم ونزلت من على السرير وأيقظت ابيها من النوم وقالت له : " أنا يابابا شفيت " .. قالها : " انتى يابنتى .. أنتى أتجننتى إزاى يا بنتى واقفه أنتى عيانه " قالت : " أنا خفيت يسوع المسيح اللى انت قلت شيلوا الصليب بتاعه جانى وشفانى - حتى خليهم يكشفوا على " وطلب الشيخ الفحام الراهبات وقال لهم : " أنا عايزكم تكشفوا على بنتى حالاً " وذهبوا بها إلى الأشعة وعملوا أشعة ثانية وعندما قارنوا الأشعة الجديدة مع القديمة لم يجدوا أثراً للورم

وعندما أكد الدكتور المعالج أنه لاشئ فى الأشعة وأن الورم زال قال موش معقول موش معقول ثم صاح مهللاً قائلاً : " أنا آمنت بيك يا عيسى " .. ثم ناموا فى هذه الليلة من السهر وحلم الشيخ الفحام حلماً أن : " ظهرت السماء مفتوحة وصواعق وخارج منها كتاب نازل من السماء ثم فتح الكتاب وبه آية مكتوبه هى أنا هو الطريق والحدق والحياة كل من آمن بى ولو مات فسيحيا فقال ألاية دى ليست موجوده فى القرآن وظهر بجانبة ملاك فقال له هذا هوأنجيل ربنا يسوع المسيح له كل المجد الذى كل من يتبعه يصير فى النور ولا يعيش فى الظلمة " ثم أستيقظ وكمل بقية نومة قال إزاى أبنتى رأت رؤيا وانا رايت رؤيا وبعد تفكير قال فى نفسه أنا شيخ اسلامى والمسلمين بيصلوا ورايا أنا رايح فين أنا وعشيرتى بعد ما أموت أنا أفتح الأنجييل وادرسه وكلم زوجته وقال لها أبنتك شفيت بدون عملية وبعد أسبوعين رجع لمصر

والسادات عرف الموضوع وطلبه قال له : " ما هاذا الكلام الذى سمعته ؟ فذكر له الحقيقة بالكامل .. فقا له السادات من الجايز أن يكون الكلام ده حقيقى , أنت هاتعمل بلبله فى مصر كلها , أنت تاخد كل أموالك وحاجياتك وتسافر ولو ظهر هذا الموضوع ستقتل " فغادر الفحام هو واسرته إلى بلد غربية وأختفى خوفاً من القتل .



الرد مع إقتباس