عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 14-03-2010
أبرهة العصبي أبرهة العصبي غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 713
أبرهة العصبي is on a distinguished road
مشاركة: من المكترثون بدموع المسيحيين العراقيين ودمائهم؟!!





14 Mar. 2010
نظمت "اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام" امس يوما تضامنيا مع مسيحيي العراق شعاره: "صليب العراق ينزف، فمتى القيامة؟" في معبد سيدة لبنان في حريصا، بمؤازرة جهازها التنفيذي في المركز الكاثوليكي للاعلام واذاعة "صوت المحبة" وتلفزيون "تيلي لوميار" وفضائية "نورسات" والاتحاد العالمي للصحافة الكاثوليكية - فرع لبنان، وبالتعاون مع فضائيتي "سات 7" و"عشتار" العراقية.
وشارك فيه الوزير السابق ابرهيم شمس الدين وراعي ابرشية جبيل المارونية رئيس اللجنة الاسقفية المطران بشارة الراعي وراعي ابرشية صربا المارونية المطران غي بولس نجيم، وحشد من الآباء والراهبات.

الرقيم البطريركي
ورأس المطران الراعي قداسا القى خلاله مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الاب عبده ابو كسم رقيما بطريركيا اصدره البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير جاء فيه: "ها انتم تلتقون الى الصلاة الى الله بشفاعة سيدتنا مريم العذراء، سيدة لبنان، من اجل السلام في العراق والضحايا البريئة ولاسيما من اخوتنا المسيحيين الذين يُعتَدى عليهم من دون وجه حق ومبرر. ان مسيحيي العراق متجذرون في ارضهم منذ اوائل المسيحية، وقد طبعوا ثقافته بقيم الانجيل، وسطروا في تاريخه صفحات مجيدة على المستوى الروحي الكنسي والاجتماعي، واخلصوا لوطنهم بالولاء الكامل والمواطنية الصافية، وساهموا في شكل مرموق في نموه الاقتصادي وترقيه الثقافي والانساني، وكانوا فيه دائما عنصر أمن وسلام واستقرار.
ونطالب مع المطالبين السلطات العراقية بحماية المسيحيين وبسط جناح الامن والسلام على المواطنين جميعا، والعمل على بناء الوحدة الداخلية، وشدّ أواصر الاخوة والتعاون بين ابناء الوطن الواحد، ومواجهة المصير المشترك بروح المسؤولية والتضامن".

الراعي
والقى المطران الراعي عظة قال فيها: "نلتمس اليوم السلام للعراق ولشعبه ولاخوتنا المسيحيين، ونطلب منهم الصمود في ايمانهم وعيش هذا الانجيل. وفي الذكرى الثانية لاغتيال المطران بولس رحو في العراق، نصلي من اجل شعب العراق ومسيحييه وبلدان الشرق، كي تبقى ارض سلام تشع منها تعاليم الرب يسوع عبر كل انسان، مهما اختلف دينه وثقافته. ونصلي من اجل المسيحيين كي يلتزموا هذه الهوية والرسالة والموقف".
وتوجه الى "العنفيين"، داعيا اياهم الى "اتقاء الله ومخافته". وشدد على "ضرورة ان نكون صانعي سلام. فالسلام هو من الله، والمسيح هو سلامنا"، طالبا من مسيحيي العراق "الصمود في ارضهم والثبات فيها والتشبه بالسيد المسيح، فنغفر لاعدائنا، "لانهم لا يدرون ماذا يفعلون"، وضمّ آلامهم الى آلام السيد المسيح الذي قال "طوبى للحزانى فانا عزاؤهم".
ودعا ايضا الى "نبذ الاضطهاد، لان يسوع المسيح هو اول المضطَهدين.. والى تقبل الاعتداء والشتم، كي تكتمل فينا رسالة الانبياء الذين يجاهدون في مواجهة هذا الظلم وهذا الكذب، فيشهدون للحق والحقيقة، ويجاهدون ضد الحرب، فيشهدون للسلام".

بازيليك سيدة لبنان
وفي الخامسة مساء، رأس بطريرك السريان الكاثوليك اغناطيوس يوسف الثالث يونان قداساً احتفالياً في بازيليك سيدة لبنان، شارك فيه السفير البابوي غبريالي كاتشا، يعاونه المطارنة الراعي وغي نجيم ورئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي وجوزف ملكي، وجمع من الآباء يتقدمهم رئيس "كاريتاس لبنان" سيمون فضول وعبده ابو كسم.
تقدم الحضور السفير العراقي عمر البرزنجي، ووزير السياحة الكردستاني السابق نمرود لينو، ممثل السيد علي الأمين السيد حسن الأمين، رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام، رئيس "جبهة الحرية" فؤاد ابو ناضر، ولفيف من المطارنة والاكليروس.

يونان
وبعدما تلا ابو كسم مجدداً الرقيم البطريركي. القى البطريرك يونان عظة حيا فيها المشاركين في "درب الصليب التي يجتازها اخوتنا واخواتنا في العراق"، وقال: "الحوادث الرهيبة التي ألّمت بأخوتنا المسيحيين، وخصوصاً اننا نذكر في هذه الأيام الذكرى الثانية لاستشهاد المثلث الرحمة مطران الموصل للكلدان بولس فرج رحو.
اليوم نجتمع في هذا الصرح المخصص لتكريم امنا العذراء مريم الكي نؤكد تضامننا مع اخوتنا واخواتنا في العراق الجريح. صلينا اليوم وسنستمر في الصلاة، دون ملل او كلل. راجين دوماً فوق كل رجاء، ان يشفق الرب على شعبه ويوقف عذاب هؤلاء الأخوة الأبرياء. فالعراق بلد محبوب ليس من اعضاء الجالية العراقية المشاركين معنا اليوم مسلمين ومسيحيين، فحسب، بل نحبّه جميعاً، نحب اهلنا فيه ونقدّر فيهم الايمان الذي لن تزعزعه قوى الشر. كما على جميعنا ان نشاركهم في فصل الرجاء فوق كل رجاء. وهم يسعون الى تجديده في أزمنة المعاناة والحقد هذه.
ان ما قاسوه ويقاسونه، هو الامثولة الرائعة لنا كي لا يضعف ايماننا مهما اشتدت العواصف، لأنهم بدورهم تعلموا من يسوع الفادي ألاّ يخافوا، اذ لا بد لنفق الظلم والظلمة من ان يتلاشى مع اشعاعة نور القيامة. وكما يقول ترتليانوس: ان دم الشهداء بذار للكنيسة. جئنا في هذا اليوم لنؤكد لأخواتنا واخوتنا في العراق تضامننا الصريح والفاعل الذي لا يكتفي بالأقوال ولا يترجم فقط بالأحاسيس، اولاً لأن الوجود المسيحي في أرض ما بين النهرين، كما في سائر بلاد الشرق الاوسط قضية، بل وقضية انسانية، والدفاع عن هذا الوجود ليس فضلاً او تفضلاً من اكثرية في هذا المشرق. وقد خفتت فيه ويا للاسف، الأصوات الفاعلة للتنديد بما يلحق بالمسيحيين من جرائم، ولمعاقبة مرتكبيها.
ان الدفاع عن وجود المسيحيين في العراق، واجب انساني. فعلى المجتمع الدولي ان يوليه ما يستحق. فلا يغيّبه في الادراج، او يوكله الى جمعيات شبه خيرية تسعى الى المحافظة على اجناس معرّضة لخطر الزوال. ولأننا نؤمن بالحقوق الانسانية لجميع المواطنين في الوطن الواحد، فمن العار على عالم اليوم ان يظل صامتاً وهو يشهد استهداف الأشخاص والجماعات بسبب اختلافهم في الدين او الطائفة او العرق، اكثرية كانوا ام أقلية.
جئنا لنؤكد لهم ايضاً اننا، ابناء وبنات متجذرين معاً في تربة شرقنا الخيّرة التي ارتوت بعرق اجدادنا، والتي لا تزال تروي اروع الشهادات عن حياة قديسينا وقديساتنا. لسنا مستوردين من الخارج، ولا طلاب تبعية لقوى اجنبية، نحن نتقاسم معهم ليس المعاناة والآمال فحسب، بل نشاركهم ايضاً في المصير. وكم كنا نتمنى ان تضم المرجعيات الاسلامية الكريمة صوتها الى ما اكده اليوم معالي الوزير ابرهيم شمس الدين، من تضامن صادق وفعّال، مع معاناة المسيحيين في العراق، والتنديد بكل من يدعي القتل والارهاب والتكفير باسم الله.
نحن المسيحيين في هذا الشرق، صمدنا عبر القرون الطويلة، وسنبقى صامدين بعونه تعالى، أننا منه ولأننا له، وهو لن يبقى شرقاً من دوننا مهما قلّ عددنا. فلا العراق ولا لبنان ولا اي من بلدان هذا المشرق، يبقى هو هو ان فرغ من مسيحييه.
اجل، آن الأوان كي يلتقي المسلمون والمسيحيون المؤتمنون على مستقبل حضارة الشرق، على "كلمة سواء" ليتعلَّموا قبل ان يعلّموا، ليفصلوا قبل ان يردّدوا، وليتفاعلوا متنافسين في درب الفضيلة وفي عيش الرحمة، متوخين بناء عالم السلام، صاغرين الى اله المحبة وحده.
وجئنا نؤكد لهم تضامننا لأننا نشترك معهم في الايمان الواحد الذي تفجّر من جنب الفادي المصلوب، وهو الذي خطّ لنا وللبشرية جمعاء، طريق الخلاص بدرب آلامه. وهو وحده المعنى الحقيقي والكامل لمعضلة الآلام وعبثية الشر على أرضنا.
ومن لبنان بالذات، حيث المواطنون عموماً والمسيحيون خصوصاً يحنّون الى وحدة المحبة الخلاقة، نتوجه اليكم يا اخوتنا المسيحيين في العراق ان تعملوا بشجاعة على تجاوز خصوصياتكم ومصالحكم وامتيازاتكم، وهي الوسيلة الوحيدة كي تبنوا معاً ومع ابناء وطنكم، الى اي دين او طائفة او قومية انتموا، وحدة القلوب والنفوس. اجل، لا يخفى على احد ان المؤمنين العلمانيين بينكم وبيننا قد حقّقوا خطوات رائعة نحو التلاقي والتلاحم والتفاعل. وهم متّحدون قلبياً على اختلاف طقوسهم وتقاليدهم، اذ يشتركون في النظرة الواحدة نحو وجودهم المستقبلي والتحدي الذي يجبهكم اليوم، هو ان تسعوا الى هذا الهدف الواحد بعيش حضارة التعددية، مسبقين الخير العام على اي مصلحة ضيّقة، لأن قضيتكم واحدة ومستقبلكم ملقى بين ايديكم المتشابكة وحدها.
كما علينا نحن الرعاة الكنسيين المؤتمنين على خلاص النفوس، ومستقبل المسيحية في الشرق، ان نعيش الشراكة الكنسية الحقّة، قبل ان يظل البحث فيها، والعظات عنها.
لقد حان الوقت لكي ندرك ان ما نظنه او يدفعنا البعض الى الظن، انه المستقبل الأفضل لطائفتنا، سيعمل دون شك على تفتيت القضية المسيحية ويهدّد مصيرها كلاً".

السفير البابوي
ثم القى السفير البابوي كلمة نقل فيها مباركة البابا بينيديكتوس السادس عشر وصلواته للمشاركين في هذا القداس التضامني، وتعاطفه مع المسيحيين في العراق.

البرزنجي
وفي ختام القداس، القى السفير البرزنجي كلمة قال فيها: "المسيحيون في العراق مسالمون الى النهاية، لم يرتكبوا اي شيء، ولم يقتلوا احدا ولم يؤذوا ايا كان، ولا يستحقون إلاّ التقدير والاحترام. وابرىء الشعب العراقي مما يحصل من احداث مؤلمة ومأسوية. ومن يقوم بكل هذا اناس متطرفون، متعصبون، يعملون باسم الدين، لأسباب اخرى فوضوية، كي يفقد العراق الأمن والأمان، ولا يكون الشعب العراقي في وضع جيد، ونحن نتبرأ من هؤلاء القتلة المتعصبين المتشددين".
واضاف: "اذا كان احد في اي مكان في الأرض يؤذي المسيحيين او غير المسلمين باسم الاسلام، أقول له انت لم تسمع قول الله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم… اي انه ليس لك الحق الا ان تكون بارا حيال غير المسلم الذي لم يفعل شيئاً حيالك ولم يطردك من ارضك او يقتلك. والبر كلمة تستعمل للوالدين. وبر المسيحيين واجب في العراق. وتكملة البر القسط، اي العدل".
وطمأن الى ان "الايام المقبلة ستكون اجمل من سابقاتها، وسيكون هناك تضامن بين كل العراقيين، بحيث يكونون اخوة متحابين، ومواطنين على درجة واحدة، ونجعل من المواطنة المسألة الاساسية الحقيقة، من دون النظر الى دين احدهم او طائفته او فئته".


النهار
http://www.annahar.com


القداس كان على قناة نور وكان حاجة عظمة بجد
قناة نور النهاردة من اوله عن العراق


يا ريت يا جماعة بليز ليا طلب من الادمن نحط بنر للسايت عن مسيحيين العراق مساندة زي البنر اللي في سايت القوات اللبنانية

آخر تعديل بواسطة أبرهة العصبي ، 14-03-2010 الساعة 06:05 AM
الرد مع إقتباس