عرض مشاركة مفردة
  #30  
قديم 24-05-2009
فارس القرآن فارس القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2008
المشاركات: 141
فارس القرآن is on a distinguished road
مشاركة: اسلمة البنات..صرخة تحذير في اذن المجتمع

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة انا الخاطئ مشاهدة مشاركة
يا أحبائى أعضاء المنتدى .... اين مدخلاتكم ؟؟
لا تكتفوا بالمرور .............................
اين هى ارائكم الحرة التى نستمتع بقرائتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
اين ذهبت يا استاذ فارس ..... شكلك وليت الفرار ..... و لا اكيد أفسلت معلوماتك ....
أولا : تقول (أقول لك العشور لا تقابل الصدقة كما تدعى) و تستدل بنصوص من الكتاب المقدس [40وَمَنْ أَرَادَ مُحَاكَمَتَكَ لِيَأْخُذَ ثَوْبَكَ، فَاتْرُكْ لَهُ رِدَاءَكَ أيضا،41 وَمَنْ سَخَّرَكَ أَنْ تَسِيرمِيلاً، فَسِرْ مَعَهُ مِيلَيْنِ 42 . و من طَلَبَ مِنْكَ شَيْئاً، فَأَعْطِهِ . وَمَنْ جَاءَ يَقْتَرِضُ مِنْكَ، فَلاَ تَرُده خائبا (متى 5 : 40 – 42)] و أنا أقول لك :

1- لا يمكن أن تكون الزكاة مقابلة للعشور لأن الزكاة كما ذكرت لك آنفا هي واجبة وعدم دفعها يعرض صاحبها للعقاب من طرف الحاكم ... أما العشور فهي علاقة بين العبد و خالقه فقط (شكرا له على نعمه) شأنها شأن الصدقة ... كما أن تركها لا يعرض صاحبها للعقاب من طرف الحاكم.

2- النص الذي ذكرته يبين الترغيب فيها و ليس وجوبها .. و لا نحتاج لكثير من التفكير و التفسير في هذه المسألة .. لأننا إذا حملنا النص على ظاهره و هو الأمر ... فهذا يعني أنك إذا كنت تملك قطعة من أرض و تحاكم معك شخص ما ليأخذها منك فعليك أن تتركها له دون محاكمة .. و إذا كنت تملك منزلا جميلا و طلب منك شخص ما أن تعطيه إياه فعليك أن تعطيه هذا المنزل وجوبا و تطبيقا للنص (و من طلب منك شيئا، فأعطه) ... و كذلك من جاء يقترض منك مبلغا كبيرا من المال .. مثلا مليون دولار (و كنت تملك هذا المبلغ) ... فعليك أن تقرضه هذا المبلغ وجوبا و تطبيقا للنص (و من جاء يقترض منك، فلا ترده خائبا) ... و أظن ان تفسير هذه النصوص على ظاهرها لا يقول به عاقل..

ثانيا : بخصوص كتابة التاريخ :

1- تقول أن الأقباط أمناء في كتابة التاريخ ... و المسلمون الأقباط كذلك يقولون أنهم أمناء في كتابة التاريخ ... و الحل كما ذكرت لك آنفا .... و هو أن تتم مراجعة النصوص التاريخية بمشاركة المؤرخين المسلمين و المسيحيين على حد سواء ... و ذلك باتباع المنهج العلمي في إثبات النصوص التاريخية بموضوعية تامة ...

2- تقول أن الكثير من المؤرخين المسلمين و المسيحيين أجمعوا على وجود اضطهاد في فترات الدولة الإسلامية المتعاقبة ... و من باب الأمانة العلمية أنا أطالبك بذكر مصدر الإجماع و أسماء هؤلاء المؤرخين (مسلمين و مسيحيين) ..

ثالثا : بخصوص الإحتلال الفرنسي للجزائر فأنا لم أنكر ما تفضلت بذكره (و جود ما يسمى بالرأى العام الدولى و ميزان القوى الدولى و التنافس بين إنجلترا و فرنسا و ملبسات الحرب العالمية الثانية و دخول هتلر لباريس و كذلك تغفل وجود ما يسمى بالاعلام العربى ووسائل الاتصال الفكرى) ... كيف ؟ :

1- فرنسا احتلت الجزائر .. أولا انتقاما من الجزائر التي كانت تفرض سيادتها على البحر الأبيض المتوسط ... ثانيا لعجزها و تهربها من دفع الديون المستحقة عليها من الجزائر ... ثالثا انتقاما من الدولة العثمانية التي قاومتها في الحروب الصليبية و هذا ما أدى بها بعد ذلك إلى تحويل كل المساجد إلى كنائس و منع تدريس القرآن أو اللغة العربية بالإضافة إلى جلب أعداد هائلة من القساوسة (أو كما يسمونهم الآباء البيض) لتنصير الجزائريين ...

2- تقول بأن الدول و الحكومات تعيد تشكيل التاريخ بما يخدم مصالحها ... و أنا لا أوافقك الرأي لأن كما هو معلوم فإن إثبات التاريخ يحتاج إلى أدلة و وقائع تم حدوثها ... فعلى سبيل المثال إذا كانت تدعي فرنسا بأن احتلالها للجزائر كان لغرض نشر التحضر في الجزائر ... فإن التاريخ يكذبها .. لأن نشر التحضر لا يكون بعدم دفع الديون المستحقة عليها ... و لا يكون بقتل الأطفال و الشيوخ و النساء و حرق قرى و مداشر بأكملها ... و لا يكون بمنع أصحاب الأرض من ممارسة شعائرهم الدينية ... و كمثال آخر .. إذا كانت دولة إسرائيل تدعي أنها تدافع عن نفسها من استهداف الفلسطينيين لها ... فالتاريخ يكذبها ... والمجازر التي ارتكبتها دولة اسرائيل في حق الأطفال و النساء و الشيوخ العزل ...( و آخرها مجزرة غزة)... يفند أي دعوى تدعيها هذه الدولة المجرمة ... و بالتالي فإن الدول و الحكومات مهما حاولت تسيير التاريخ حسب مصالحها ... فإن التاريخ سيفضحها و سيحاسبها على ما اقترفته في حق الأبرياء ....

3- حتى نقارن بين الفتح الإسلامي و الإحتلال الفرنسي أو الروماني ... علينا أن نفرق أولا بين الفاتح و المحتل ... فالفاتح هو من يرفع الظلم و يقيم الحق و لا يغتصب ممتلكات الناس و يعيد للبلاد كرامتها و للإنسان آدميته ... و هذا ما ينطبق على الفتح الإسلامي الذي رفع الظلم عن الأقباط من اخوانهم المسيحيين ... و أقام العدل و الحق (كمثال على ذلك قصة القبطي المسيحي مع ابن عمرو بن العاص) ... و لم يمنع الأقباط من ممارسة التجارة أو امتلاك الأراضي و الأموال ... و لم يغتصب أملاكهم ... و لم يمنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية .... مما جعل الناس تنزل إلى بيوتها و منازلها بعدما كانت تختبىء في الكهوف و المغارات هربا من الظلم ... و كذلك كان يفعل الفاتحون المسلمون في كل البلاد التي فتحوها و رفعوا عنها الظلم (و منها شمال إفريقيا) .... أما المحتل فهو من يضع الظلم و يستبد و يغتصب ممتلكات الناس و يستعبدهم ... بل و الأكثر من هذا يضطهدهم في دينهم (كما فعل الرومان) و يستولي على دور عبادتهم و يمنعهم من ممارسة شعائرهم (كما فعل الفرنسيون) ... فهل كان الرومان و الفرنسيون فاتحين أم محتلين و مغتصبين؟؟؟

رابعا : بخصوص المحاماة و المرافعة التي ذكرتها ... فأنا قصدت بالطريقة التهكمية ... أولئك الذين يدافعون عن أشخاص و يدعون تعرضهم للظلم بالرغم من أن هؤلاء الأشخاص ينكرون تعرضهم للظلم ... فهل برأيك من المعقول أن ندافع عن شخص يرفض دفاعنا عنه ؟؟؟!!! .... أما قولك أن الدولة الإسلامية زيفت التاريخ .. فأنا أقول لك أن الكثير من المؤرخين كانوا من العجم الذين فتحت أرضهم ... و لو أنهم تعرضوا حقا للظلم لذكروا ذلك في كتبهم .. كما أن قولك أن مصر كانت كلها مسيحية قبل دخول الإسلام إليها ... فهذا دليل على أن معظم الذين كتبوا التاريخ المصري هم من الأقباط الذين أسلموا ... و لو انهم فعلا تعرضوا للظلم هم أوأهلهم من الأقباط لذكروا ذلك في كتبهم ... و لا أعتقد أن جميع الأقباط الذين أسلموا يعتبرون خونة أو أغبياء ... لأن هذا يعد اتهاما لحوالي 90% من الشعب المصري ... و لا أظن أن هناك مصريا يقبل بهذا القول ..

سادسا : بخصوص المثل المصري الذي ذكرته (الدنيا تلاهي) .. فهو ينطبق على الناس الذين تلهيهم مشاغل الدنيا عن واجباتهم الدينية ... أما إذا كنت تقصد أن الدنيا تلهيهم عن عقيدتهم و تنسيهم الظلم الذي تعرضوا له ... فهذا يعد تعريضا بالشعب المصري و أنه لا يملك مواقف شجاعة و إنما كلما هبت ريح اخذته باتجاهها .. فهل يعقل مثلا لو أن الصين احتلت مصر بالقوة و اغتصبت أرضها و فرضت الضرائب على أهلها ... يكون هذا مدعاة إلى تحول معظم المصريين المسلمين و المسيحيين على حد سواء إلى الديانة البوذية ... و بعد مرور قرون يصبح 90% من الشعب المصري بوذيا يدافع عن الديانة البوذية و يتنكر لديانة أجداده (الإسلامية و المسيحية) بل و ينكر أن الصين اغتصبت أرضه .. هل أصبح أمر الدين هينا في القلوب إلى هذه الدرجة ... أظن أن طرحا كهذا يطعن في المصريين جميعا .. و يتهم أفكارهم و عقولهم بأنها هشة و لا تثبت أمام الشدائد (و على ما أعتقد فهذا مخالف تماما لتاريخ الشعب المصري و مواقفه الشجاعة عبر التاريخ القديم و الحديث) ....

سابعا : بخصوص الفتنة الطائفية .. أنا لم أقصد أن تتوقف عن الكتابة في هذا المنتدى أو في غيره ... لكني قصدت عدم السب و الشتم ... و إنما الكتابة تكون لغرض الحوار البناء و النقاش المفيد ... فالفضائيات و المنتديات الإسلامية لا تسب المسيح أو المسيحية و إنما تناقش الأفكار و النصوص دون تجريح للمسيحيين ... و بالمقابل تستطيع الفضائيات و المنتديات المسيحية مناقشة أفكار و نصوص الطرف الآخر دون تجريح كذلك .... فأنا عندما أنكر ألوهية المسيح لا يعد هذا سبا و شتما للمسيحيين ... كما أن انكارهم لنبوة محمد لا يعد سبا و شتما للمسلمين ... و من هذا المنطلق نستطيع مناقشة أفكار بعضنا البعض دون سب و شتم .... فعلى سبيل المثال لو أردت إثبات بطلان عبادة الأوثان و شرعت في سب بوذا و البوذيين .... سيحاربك البوذيون و ينتقمون منك حتى لو علموا أنك على حق ... أما إذا ناقشت أفكارهم و نصوصهم دون التعرض لشخصهم أو لإلههم بسوء ... و بينت لهم بطلان عبادة الأوثان بالحجة و الدليل الذي يفهمه العقل البشري .... فستجد تجاوبا منهم ... أو على الأقل لن تتعرض للأذى من طرفهم ....


ثامنا: بخصوص الدخول الإختياري في دين الإسلام:

1- تقول أن الإسلام كان بالفعل في حاجة إلى مسلمين في بداية الفتوحات الإسلامية حتى لو كانوا منافقين .... و أنا أقول لك أن هذا مخالف للعقل و المنطق و لتعاليم الإسلام :

- من المعلوم أن النفاق هو نقيض الإيمان ... فكيف لرجل منافق يدفع بنفسه إلى التهلكة و الموت من أجل عقيدة لا يؤمن بها ؟؟!!....

- من المعلوم أن الإسلام هو الإذعان و الإنقياد لأوامر الله و لتعاليم رسوله الذي بعثه ... فكيف ينقاد رجل منافق لأوامر الله و لتعاليم رسوله ... و هو كافر بهما ؟؟!!!

2- تذكر مقولة (الشعوب على دين ملوكها) ... و أنا أقول لك أن الشعوب تكون على الدين الذي تقتنع به و تعتقده ... أما الشعوب الحربائية التي تبدل دينها كلما تغير دين الحاكم (إذا كان مسيحيا صاروا مسيحيين .. و إذا كان مسلما صاروا مسلمين ... و إذا كان بوذيا صاروا بوذيين) .. فمعناه أن هذه الشعوب فاسدة و منافقة ... و تستحق كل ما يفعل بها ...

3- بخصوص الإعفاء من الجزية ... لقد ذكرت لك آنفا أن الجزية لا تفرض على النساء و الصبيان و ذوو الإحتياجات الخاصة و كبار السن بل و حتى على الرهبان ... فقد كانت مفروضة على الذكر القادر على القتال و على كسب المال .. و حتى هذا الأخير إذا كان فقيرا و عاجزا عن دفعها يعفيه الحاكم منها ... فهل يوجد عدل أكثر من هذا اخي الكريم ... و لعلمك فقد كان الذميون يتمتعون بمزايا و خدمات أخرى في الدولة الإسلامية .... فالذمي عندما يظلمه شخص ما .. يتدخل الشرطي في الدولة الإسلامية لحمايته (فمن أين تدفع الأموال لهذا الشرطي حتى يحمي الناس) ... و عندما يذهب إلى القاضي ليدافع عن حقه فإن القاضي في الدولة الإسلامية هو من يقضي بينه و بين خصمه (فمن أين تدفع الأموال لهذا القاضي حتى يتفرغ للقاء بين الناس) ...

4- أما بخصوص الكاثوليك و الأرثودكس ... فقد أورد الكاتب المسيحي جورجي زيدان في كتابه (تاريخ التمدن الاسلامى - ج 11) أن الرومان وضعوا الجزية على الأمم التي أخضعوها و كانت تساوي نحو سبعة أضعاف الجزية التي كان يفرضها المسلمون ... فمن كان أرحم بالأقباط .. اخوتهم المسيحيون الرومان أم الفاتحون المسلمون ؟؟؟

5- بخصوص قيمة الجزية إذا كانت أقل مما يدفعه المسلم .... فأقول لك: أن قيمة الجزية موكلة إلى الحاكم فهو من ينظر في أحوال الناس و يعرف من يقدر عليها و من لا يقدر، بشرط ألا يكلف أحد فوق طاقته ...

ملاحظة : بخصوص المراجع التي طلبتها ... أقول لك بأنني لا أملك مراجع معينة فيما يخص التاريخ المصري .... أما التاريخ الجزائري فليس لدي مشكلة من أن أحيلك إلى بعض المصادر التي تفيدك في بحوثك ....

آخر تعديل بواسطة فارس القرآن ، 24-05-2009 الساعة 07:07 AM
الرد مع إقتباس