عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 05-10-2006
waterman waterman غير متصل
Silver User
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 470
waterman is on a distinguished road
يدوا ان كاتب المقال لا يعلم ما يكب عنه

أولا: الآية إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون هذه تخص "الذكر" ومعنى الذكر هو كل ما ذكر عن الله في الكتب السماوية أي التوراة والإنجيل وليس بها من القرآن شيئا لأن ببساطة لم ينزل من القرآن إلا الشيء اليسير قبل نزول هذه الآية
والديل على هذا قولة في القرآن (( هذا ذكر من قبلي ))
اما أهل الذكر هم اليهود وال***** الذين يصفهم القرآن بالراسخون في العلم، فأي راسخون في العلم القرآن ولم يكن قد نزل منه غلا القليل.

ثانيا: ما أصاب الحديث أصاب القرآن فقد ضاع منه قرآن كثير حتى ان صفحاته الأن أقل من قرآن علي بستة أضعاف وأقل من قرآن أبي مسعود بنفس القيمة وإلا لماذا أطلق عل القرآنات المختلفة قرآن على وقرآن أبي مسعود وقرآن حفصة وقرآن عائشة إلا إذا كان هناك إختلافات، وهذه القرآنات ليس بها قرآن محمد أو قرآن الله !!!

ثالثا: إذا كان الحديث مشكوك فيه وبالأخص صحيح وأقول "صحيح" البخاري وهو أصح ثاني كتاب بعد القرآن بشهادة علماء المسلمين يكون مشكوك في كثير من الممارسات الإسلامية منها الصلاة والوضوء و الأضحية وكثير الكثير من العقائد الإسلامية

وإن كان الحديث مشكوك فيه فالقرآن أيضا مشكوك فيه لأنه تناقلته الأجيال شفاها إلى أن جمعه عثمان وأحرق باقي النسخ المختلفةن فهل كان عثمان من الأنبياء حتى يختار ما يحفظ ويختار ما يحرق؟؟؟
لقد تناقلت الناس القرآن شفاها حتى جمع والسبب الرئيسي في الجمع أن أستحر القتل في حفظة القرآن يوم اليمامة أي أنه لم يكن مكتوب منه شيئ بل كان في صدور الحفظة وبسبب الخوف على ضياع "الكثير" من القرآن قرر جمعه
فكاتب المقال يهمل تلك الحقائق ويتناساها متعصبا فلم يكب القرآن من فم محمد مباشرة بل عن طريق النقل وكتبة الوحي وعن طريق الحفظ الشفهي
فإن كان الحفظ الشفهي لم يحفظ الأحاديث فبالتالي يمكن أن لا يحفظ القرآن أيضا

فالحديث وبالأخص البخاري يقع تلك الأيام
وقد شهدنا وقوع الطبري منذ بضعة أشهر وضرب تفسيرة في مقتل
وهذه الأيام ضربت صفحة كانت توضع في آخر القرآن (أسماء الله) بدل ما كانت 99 أصبحت الأن 100 وإختلاف ربع الأسماء.

ونشكر المسيح إلهنا رب المجد الذي يفضح عبادة الحجر (الإسلام) وهاهم يغيرون في الدين

نعم انه دين شعبي من الشعب وإلى الشعب ويتشكل على مر العصور ليحافظ على بقائه.
__________________
لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم الى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم (رؤ 7 : 17)
الرد مع إقتباس