عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 18-01-2008
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة elasmar99
اعتقد ان غبور هو من اعطى الهند حقوق التصنيع وليس العكس والحدق يفهم.
اخى الحبيب و استاذى الفاضل / elasmar99
ألف ألف ألف شكر على التصحيح

اعتذر بمنتهى الشدة على تعبيرى الخاطئ تماما و الذى زعمت فيه خطاً بأن شركة تاتا هى مخترعة المحرك ثلاثى الاشواط و الحقيقة اننى كنت اقصد ان شركة تاتا مخترعة المركبة المساة ب "توك توك " ذات الثلاثة عجلات و بدون ابواب و التى تستخدم فى تسييرها محرك ثلاثى الاشواط فتاتا بكل تاكيد كما اوضحت لنا حضرتك مشكورا لم تخترع المحرك ثلاثى الاشواط
فالمحرك ثلاثى الاشواط اختراع قديم جدا من القرن ال 19 يسبق اختراع المحرك رباعى الاشواط و اعتقد ان مخترعه كان يسيره بزيت الفور السودانى

و طبعا هذا الاختراع اختراع قديم سقطت حقوق الملكية الفكرية الخاصة به اى أن اى احد يستطيع انتاجه دون ان يشترى حقوق ملكية فكرية من احد (فأطول حق ملكية فكرية لا يتعدى عشرين عاما) فلا غبور يمنح راتانا تاتا الحقوق فى انتاجه و لا راتانا تاتا يشترى حقوق الملكية الفكرية لانتاجه
فغبور لا يصنع التوكتوك فى مصر و لكنه وكيل شركة التوكتوك الاصلى فى مصر شركة تاتا

و الكارثة البيئية الاكبر فى مصر هى قيام بعض الورش بتصنيع سيارات حديدية بأربعة عجلات تسير بمحركات ثلاثية الاشواط يتم استخلاصها فى تلك الورش من طلمبات رى مستعملة واردة من وكالات الخردة فى تركيا و التى يتم تجميعها فى تركيا من كل دول اوروبا الشرقية التى بدات تعرف معدات الزراعة الغربية الحديثة و تستغنى عن طلمبات الرى المتهالكة
و هذه السيارات النصف نقل تسير دون ترخيص و لا يتم التعرض لاصحابها من قبل المرور و هى غير منتشرة فى القاهرة و لكنها منتشرة فى الارياف سواء فى الوجه القبلى او البحرى و تتركز ورش صناعتها فى مدينتى اسيوط فى الوجه القبلى و بسيون فى الوجه البحرى ؟ و تلك السيارات المنصنوعة من الصاج الخردة الغير مطلى تطلق دخان على الطرق السريعة لا يتصوره بشر و تسبب الكثير من الحوادث بسبب عدم اتزانها و بطؤها الشديد
تلك هى الكارثة البيئية الحقيقية فى مصر اكثر من امتلاك القاهريين لسيارة صغيرة بمحرك صغير حديث رابعى الاشواط حقن بفلتر عادم

و بمناسبة السيارة الرمسيس فلا تزال تلك السيارة تسير فى شوارع القاهرة و تلوث اجواءها و سمعت من عجائز العائلة انها كان ثمنها 90 جنيه مصرى فقط ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ و قد اقسم لى اكثر من قريب لى بانه اشتراها من منفذ العملاء لشركة النيل لوسائل النقل الخفيف فى شارع ابراهيم باشا بتسعين جنيه فقط فقد كانت مسعرة
بينما ثمن التوكتوك الهندى فى مصر 20 ألف جنيه و ثمن التوكتوك الصينى (التقليد للتوكتوك الهندى الاصلى) فى مصر بين 14 و 18 ألف جنيه اى شركة النيل لوسائل النقل الخفيف التى انتجت تلك السيارة الرمسيس بمحرك ثلاثى الاشواط فى اواخر الستينات و حتى منتصف السبعينات كانت ارخص من راتانا تاتا بمرااااحل
و الميزة فى سيارة رتانا تاتا الجديدة انها بمحرك حديث رباعى الاشواط يعمل بنظام حقن الوقود فى حجرة الإشتعال مباشرة و هو محرك صديق للبيئة و بفلتر ( طبعا الفتر سيصاب بالتسمم بعد يومين من شراءها لان من يشترى تلك السيارة الرخيصة هو غالبا انسان دخله بسيط لن يستطيع ان يسيرها بالبنزين الخالى من الرصاص الغالى و سيسيرها ببنزين 80 اوكتان بمركبات رصاص عالية )
و انا متفق مع حضرتك أن مشكلة المعيشة فى القاهرة لا يحلها امتلاك سيارة لان شوارع القاهرة اصبحت مزدحمة بصورة رهيبة فلا صاحب السيارة يجد مكان لايقافها و لا تسعفه سيارته فى الانتقالات بسبب اختناق الشوارع و طبعا كثرة امتلاك السيارات غير ان إمتلاك سيارة يخفف من وطئة العذاب الذى نعانيه صحيح ان الاختناق اختناق سواء كنت مزنوقا داخل اتوبيس يطلق دخان احمر خانق او جالسا خلف مقود سيارة صغيرة بالخنفساء و لكن عندما تكون مختنقا داخل سيارتك افضل مليون مرة من ان تكون مختنقا داخل مفرمة بشرية
خاصة و انه اسعار ركوب التاكسيات فى مدينة القاهرة خاصة ليلا اصبحت لا يمكن تصورها و اصبحت البنديرة تبدا لاقصر المشاوير من عشرة جنيهات و طالع اى تقريبا اربعة دولارات
اى ربما ان ركوب التاكسى فى القاهرة ربما يكون ارخص من ركوبه فى المانيا و سائر دول الاتحاد الاوروبى
الرد مع إقتباس