عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 02-04-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
الفتاة ع س و وبنت عمها الفتاة إ ف و

الفتيات من محافظة السويس ودراستهما كانت في جامعة القاهرة بإحدى الكليات النظرية ، كانوا فتيات من النوعيات المسيئة للديانة المسيحية في الاستهتار والتمرد كانوا دائما لديهم علاقات ، ولا يهم من هم نوعية الشبان الذين يقيمون معهم تلك العلاقات وعرفت ذلك من شخص زميل لنا في الجمعية الشرعية كان طالبا بنفس الكلية واسمه محمد محمود علاء وعرفت بعض أسماء الشباب المقيمون معهم تلك العلاقات وكان بينهم شباب مسيحيين وشباب مسلمين وعرفت أن شباب المسلمين من الذين قالوا عنهم القرآن خسروا الدنيا والآخرة فقد كانوا شبابا يتعاطى الخمور والمخدرات ولكننا ذهبت إليهم مع زميلي وتكلمنا معهم في حوار إسلامي عادي وطلبنا منهم أن نتوجه للمسجد للصلاة وقراءة بعض أجزاء القرآن فوافقوا ثم جلسنا لحضور درس إسلامي عن ثواب وأجر من ينصر دين الله ويعلي كلمته وتكررت مقابلتنا مع الشابين وتكررت الصلاة و الدروس وتحدثنا في درس عن حلقة تليفزيونية لمولانا فضيلة الشيخ الشعراوى عن بعض العقائد النصرانية ونقده لها ومدى انحلال ومجون ال***** وكيف انهم يعيثون في الأرض فسادا وعرفت منه تفاصيل علاقتهما بالبنات المسيحيات ومن هنا جاءت الفكرة

يا شباب قدامكم فرصة تكفروا بها عن ذنوبكم

إن الله غفور رحيم

لازم تنصروا دين الله وتعلوا كلمته

ولن يرضي عنك اليهود وال***** حتى تتبع ملتهم

أنتم شباب الإسلام وأعز الله الإسلام بكم

ودول ملاعين أنهم يشتمون الرسول الكريم

أنهم يدسوا القرآن الكريم في كنائسهم

لو قدرتم تخلوا البنات بتوع السويس يشهروا إسلامهم هيكون ليكم أجر عظيم عند الله ده غير مبلغ كبير لكل واحد منكم ده غير هيكتب لكل واحد منكم قيراط بالجنة.

ووافق الشباب على حوارانا معهم و اقتنعوا وخططنا لهم أن يزيدوا من علاقاتهم بهؤلاء الفتيات وقمت بصرف مبلغ للشبان ليقوموا بالصرف على الفتيات في اللهو وكان ذلك اللهو بمبدأ أن الحرب خدعة ، وبعد فترة ليس بكبيرة تمكن الشبان من الزواج منهم عرفيا و أجرنا لهم شقة مفروشة للشبان المسلمين لهذا الغرض فهؤلاء النصرانيات من ملكات اليمين وجاريات للمتعة ، وأستمر هذا الوضع سنة دراسية ونصف سنة ، ولا من جديد ، ومللنا ويجب أن ننتهي ، وقام الشبان بعرض فكرة إشهار الإسلام على الفتيات من أجل استمرار الزواج والحب والجنس وكانت المفاجأة السارة الموافقة منهم فلم يرفضوا أو يناقشوا أو يسئلوا لم يحدث أي شئ من الأشياء التي تعودنا عليها في مثل هذه المواقف وحاولنا سؤالهم عن أمور داخل الدين المسيحي فلم نجد أي إجابة سوى أحنا ما نعرفش حاجة عن أي حاجة عندنا ، ولم نحتاج لإخفائهم في الجمعيات الشرعية ولم نحتاج إلي معونة الأمن ولم نحتاج إلي أي مساعدة كانت الأمور تسير على ما يرام وتم استدعاء أثنين من أقارب كل فتاة مع قس من محافظة السويس وحضر قس من أحد كنائس الجيزة وبمجرد رؤية الفتيات لأهاليهم ومعهم القسوس حتى قاموا بمظاهرة إسلامية قائلات (لا إله إلا الله ال***** أعداء الله ، لا إله إلا الله أن شنودة عدو الله ، وبالروح بالدم نفديك يا إسلام ) وفشلت محاولات مسئول أمن الدولة لتهدئة هذه التمثلية الهزلية وتطاولت فتاة منهم على شخص المسيح وشخصية مريم العذراء بكلمات يندى لها الجبين وأنصرف الناس لحل سبيلهم وتحولت ع إلي خديجة وتحولت إ إلي فاطمة وارتدوا النقاب وتزوجوا الشابين وقبض كل شاب مبلغ 8000جنيه مصريا وقبضت مكافأتي ، ولكن تخيلوا معي ماذا حدث للموحدتين بالله خديجة وفاطمة ، تحولوا إلي أحقر شئ ممكن تتخيلوه فالأزواج الأعزاء أصحاب النخوة اعتبروهم نوعا من الاستثمار السياحي الذي يدر دخلا يوما كبيرا من جيوب الخليجين ويأخذ الشباب تلك النقود للصرف على أسرهم و أحدهم تزوج حبيبته وقام بتأجير شقة لزوجته المسلمة الأصل من التجارة والاستثمار في تلك الكافرة المتأسلمة وحدث ذات مرة في إحدى عمارات حي العجوزة كانت فاطمة و خديجة على موعد مع شابين خليجين بعد أن قام أزوجهما المحترمين بتوصليهما لتلك الشقة المفروشة بعد قليل، تداهم المباحث المكان ويتم القبض على فاطمة و خديجة وكل بائعات الهوى الموجودات وكل الشباب وتم تحريز المخدرات والخمور والعملات ، وصدر الحكم الجنائي وانتقلا لسجن القناطر للتنفيذ ، وكانت معاملتهما على أسؤ ما يكون ولذلك لقذارة التهمة المنسوبة لهما ، وهكذا قضيا فترة العقوبة وأثناء ذلك تقربت منهم سيدة مسيحية نعمل سّجّانّة وعرفت قصتهم ولم تكن لديها أطفال و اعتبرتهم أولادها بعد أن اعترفوا لها بمدى ندمهم على تركهم للمسيحية والحياة الكريمة وفقدهم مستقبلهم وأهلهم و أبديتهما وكانوا يبكيان بشدة ويتشوقان لرؤية الصليب المتدلي من رقبة تلك السيدة ، التي كانت أم ثانية وخرجوا من السجن بلا أي مأوى فالشابين قاموا بتطليقهم وهم محبوسات والآن لا مأوى ولا أي شئ ولا مكان مستور للنوم ، قررا أن يرفضا أسم خديجة وفاطمة والرجوع لأسمائهم القديمة والتعامل بها ولكن كيف وبطاقتهم الشخصية مكتوبة بالأسماء الإسلامية ولا حل الآن سوى العمل في منزل فنانة مشهورة لضمان مبيت وفضلات طعام وتركا العمل لمكان آخر وجدوا فيه كثير من الفتيات المسيحيات المؤمنات وتم احتوائهم ، و كنت قد بحثت عنهم كثيرا دون جدوى ولكن بالصدفة البحتة وللأجل صدق توبتهم كانت إحدى هؤلاء الفتيات قريبة لزوجتي فعرفنا مكانهما ، وتفضل أحد الأباء الكهنة بإيجاد مكان لهما معززات مكرمات لحين أن يتمجد الله وذهبت معه للقس السويسي في مدينته وتوجهنا لمقابلة أسر الفتيات وأخذت عّلقة ساخنة لم ولن أضرب مثلها في حياتي من والدهما وأشقائهما ولولا الأباء لكنت ميتا الآن ، والد فتاة منهم تشوق لرؤية أبنته أما شقيقه والد الأخرى فرفض في البداية رفضا شديدا ولكن أقنعه أحد الأباء الكهنة الذين حضروا وتحدد الميعاد داخل منزل القس الذي كان مستضيفهما ، وهناك أختلط الحابل بالنابل فهناك من يبكي ويحضن ويقّبل وهناك من يشتم ويضرب ويريد أن ينتقم وهدأت المشاعر بعد قليل وقمنا جمعيا للصلاة وصلينا صلاة طويلة وبعد الصلاة قالت أم فتاة منهم أنها لم تصلي ولم تدخل كنيسة من يوم معمودية ابنتها أي من وقت ما كنت تلك الابنة طفلة عمرها ثلاثة شهور كذلك قال زوجها ، وقضيا يوما جميلا ومؤثرا وانصرفت الأسر لمدينتهم وهم في قمة سعادتهم وبقيت الفتيات في استضافة الكاهن وكنا نصلي ليل ونهار حتى تمجد الله بمساعدة الأهل وبعد أن قاموا بصرف مبالغ كبيرة جدا لعمل كل الطرق القانونية سواء السليمة أو الملتوية من أجلهما وأخيرا وبعد معاناة رهيبة تم استلام البطاقات الشخصية بأسماء مسيحية ولم تكن أسمائهم الحقيقة ولكن لم يكن هناك أي حل سوى هذا الطريق ، الآن أحدهما تزوجت أبن عمتها وتوجهت معه لمحافظة أسوان والأخرى تعيش الآن في دولة البرازيل .

وليتمجد اسم الرب

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 03-08-2006 الساعة 04:47 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس