عرض مشاركة مفردة
  #11  
قديم 29-06-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
تسب النبي والإسلام وتعترف بمعاشرتها لبوي فرند 5 سنوات
إعادة الجنسية الهولندية لبرلمانية تدعو لحرية "الزنا" للمسلمات

دبي - فراج اسماعيل


قررت الحكومة الهولندية التراجع عن قرار سحب الجنسية من البرلمانية الهولندية (الصومالية الأصل) إيان هيرسي على - 36 عاما– والذى سبق أن اتخذته فى شهر مايو الماضي.

كانت إيان قد أثارت زوبعة كبيرة عندما فرت من أسرتها ولجأت إلى هولندا، حيث هاجمت الأوضاع التي تعيشها المرأة المسلمة، وكتبت قصة فيلم باسم "خنوع1" يتحدث عن ما وصفته بمدى الإهانة التي تعيشها المرأة المسلمة، ودائرة المحرمات التي تواجه النساء في العالم الإسلامي، وظهرت في الفيلم مشاهد عارية لنساء على أجسادهن آيات من القرآن الكريم.

وقد اغتيل مخرج الفيلم ثيو فان جوخ في نوفمبر 2004 فيما تسلمت "هيرسي" رسائل تهددها بالقتل ما أدى إلى تشديد الحراسة عليها، ثم غادرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ظهور فضيحة إدلائها بمعلومات كاذبة عن اضطهاد تعرضت له في أسرتها التي تعيش في نيروبي بكينيا.

واشتهرت إيان هيرسي علي، بعد انتقالها إلى هولندا بتهجمها الشديد على الإسلام ولا سيما في مجال حرية وحقوق المرأة، ولم يتسن لنا على الفور الاتصال بها لتعلق على خبر التراجع عن قرار سحب الجنسية منها.

وكانت إحدى محطات التلفزة الهولندية قد أجرت تحقيقا عن ماضي ايان هيرسي وأوضاعها الاجتماعية، وقامت المحطة بزيارة أسرتها التي تقيم في العاصمة الكينية (نيروبي). وقالت الأسرة إنها كانت تعيش في الصومال ثم اضطرتها الظروف السياسية والأمنية للهجرة إلى كينيا والاستقرار فيها، خاصة أن والد الأسرة كان معارضا.


أسرتها غنية وعاشت حياة مرفهة

وأظهر التحقيق التليفزيوني أنها تنتمي لأسرة غنية، ولم تكن تعيش أوضاعا مأساوية كامرأة، وأنه لم يمارس أي تمييز على نساء الأسرة، ولا يلقين اضطهادا أو إهانات ولا يتعرضن للضرب، وأن إيان كانت تعامل معاملة جيدة، وهذا ما جاء على لسان أفراد الأسرة حسبما يقول بعض الأقارب الذين لا يزالون يعيشون في مقديشو.

ولم يجد المحققون التلفزيونيون أية عوامل تجبر الصومالية "إيان" على الفرار من أسرتها، واستمعوا إلى شهادات من الأسرة تبين أنه لم يمارس عليها أي نوع من الاضطهاد الديني أو الاجتماعي.

وعلى إثر تكشف فضيحة إدلائها بمعلومات كاذبة للسلطات الهولندية لتحصل على حق اللجوء، غادرت إيان هيرسي علي، هولندا إلى الولايات المتحدة لتلتحق بمؤسسة (أميركان إنتربرايز إنستيتيوت) التابعة لليمين الأمريكي.

وكانت هولندا قد منحت حق اللجوء لهيرسي عام 1992 بعد أن زعمت أنها هربت من الصومال لتتجنب زواجا مرتبا على غير إرادتها، ولكن تبين أنها عاشت حياة رغيدة خلال الأعوام الـ12 التي سبقت ذلك في كينيا.


سخرت من عقوبة الزنا في الإسلام

وفي فيلمها (خنوع 1) تظهر صورة لامرأة عارية الظهر وقد انكفأت على وجهها وبدت على جسدها آثار جَلْدٍ ودماء مع آيات من القرآن الكريم تتحدث عن عقوبة الزنا في الإسلام. وفي مشهد آخر تظهر آيات على ظهر امرأة عارية ضربها زوجها.

وقد تحدثت "ايان" عندما وصلت إلى هولندا عن الاضطهاد الذي عاشته كامرأة، وطلبت اللجوء لأنها تخشى على حياتها ومن إجبارها على زواج على غير إرادتها، ولا تريد العودة إلى الأوضاع السيئة التي كانت تعيشها في أسرتها ومجتمعها المسلم، وقد سهل لها ذلك منحها حق اللجوء ثم حصولها على الجنسية الهولندية فيما بعد، ثم استمرت بعد ذلك في الحديث عن الممنوعات في مجتمعها المسلم، وما تواجهه المرأة من اضطهاد وسلب لحقوقها الإنسانية.

وقد أصبحت ايان هيرسي عضوا في البرلمان عن حزب (في في دي) المعروف بعدائه الشديد للمهاجرين وهو الحزب نفسه الذي تنتمي إليه وزيرة شؤون المهاجرين الهولندية فردونك، والتي كانت قد تقدمت إلى البرلمان بطلب التراجع عن قرار سحب الجنسية من هيرسي، وهو ما وافق عليه البرلمان.

ومنذ ذلك الوقت كانت الوزيرة تبحث عن طرق قانونية للتراجع عن القرار، وهو ما يبدو أنها حصلت عليه ويتوقع أن توجه الخميس 29-6-2006 رسالة إلى البرلمان تعلن فيه أن الحكومة تراجعت عن سحب الجنسية الهولندية عن ايان هيرسي علي.


هربت أثناء سفرها لعريسها في كندا

إيان هيرسي ولدت في الصومال عام 1970، ثم هاجرت مع والديها إلى كينيا، وخطبت لابن عم لها يعيش في كندا، وفي طريقها للالتحاق به، توقفت في المانيا، ثم سافرت إلى هولندا وطلبت حق اللجوء السياسي.

وفي أثناء هذه الفترة عملت مترجمة في عيادة للإجهاض، وباحثة في الدائرة العلمية لحزب العمل، والتحقت بجامعة ليدن لاعداد رسالة دكتوراه حول مشكلة الاندماج في المجتمع الهولندي.

وخلال الأحاديث التي أجريت معها بعد ذلك وكتاباتها، وجهت انتقادات شديدة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت تدعو للتخلص من كل القيود الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقيد حركتها كامرأة وكانسان.

وقالت إن والدتها كانت تعاملها بشدة وتعاقبها على أي خطأ بالضرب ولو كان ذلك على سؤال فشلت في الإجابة عليه في امتحان المدرسة، وكانت لا تعطيها أجر درس الرياضة لأنها – الأم – كانت تعتبره فسقا لا يجوز وكذلك دروس الغناء والموسيقى.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس