عرض مشاركة مفردة
  #347  
قديم 30-04-2007
الصورة الرمزية لـ موسي الأسود
موسي الأسود موسي الأسود غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: موزمبيق الشمالية
المشاركات: 10,370
موسي الأسود is on a distinguished road
ورد أيضا في البداية والنهاية > الجزء السادس
ذكر أفراسه ومراكيبه عليه الصلاة والسلام
قال ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن عبد الله بن زرير، عن علي قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم فرس يقال له: المرتجز. وحمار يقال له: عفير. وبغلة يقال لها: دلدل. وسيفه ذو الفقار، ودرعه ذو الفضول. ورواه البيهقي من حديث الحكم، عن يحيى بن الجزار، عن علي نحوه. قال البيهقي: وروينا في كتاب "السنن" أسماء أفراسه التي كانت عند الساعديين؛ لزازا واللحيف، وقيل: اللخيف. والظرب. والذي ركبه لأبي طلحة يقال له: المندوب. وناقته القصواء والعضباء والجدعاء، وبغلته الشهباء والبيضاء. قال البيهقي: وليس في شيء من الروايات أنه مات عنهن إلا ما روينا في بغلته البيضاء وسلاحه، وأرض جعلها صدقة، ومن ثيابه، ونعليه، وخاتمه، وما روينا في هذا الباب.

وقال أبو القاسم الطبراني: ثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا أبو أمية عمرو بن هشام الحراني، ثنا عثمان بن عبد الرحمن، بن علي بن عروة عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء وعمرو بن دينار، عن ابن عباس قال: كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم سيف قائمته من فضة وقبيعته من فضة، وكان يسمى ذا الفقار، وكان له قوس تسمى السداد، وكانت له كنانة تسمى الجمع، وكانت له درع موشحة بالنحاس تسمى ذات الفضول، وكانت له حربة تسمى النبعاء، وكان له مجن يسمى الذقن، وكان له ترس أبيض يسمى الموجز، وكان له فرس أدهم يسمى السكب، وكان له سرج يسمى الداج، وكان له بغلة شهباء يقال لها: دلدل. وكانت له ناقة تسمى القصواء، وكان له حمار يقال له: يعفور. وكان له بساط يسمى الكر، وكانت له عنزة تسمى النمر، وكانت له ركوة تسمى الصادر، وكانت له مرآة تسمى المرآة، وكان له مقراض يسمى الجامع، وكان له قضيب شوحط يسمى الممشوق.

قد تقدم عن غير واحد من الصحابة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يترك دينارا، ولا درهما، ولا عبدا، ولا أمة، سوى بغلة، وأرض جعلها صدقة، وهذا يقتضي أنه عليه الصلاة والسلام، نجز العتق في جميع ما ذكرناه من العبيد والإماء، والصدقة في جميع ما ذكر من السلاح والحيوانات والأثاث والمتاع مما أوردناه وما لم نورده، فأما بغلته فهي الشهباء، وهي البيضاء أيضا. والله أعلم. وهي التي أهداها له المقوقس صاحب الإسكندرية - واسمه جريج بن ميناء - فيما أهدى من التحف، وهي التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم راكبها يوم حنين وهو في نحور العدو ينوه باسمه الكريم شجاعة وتوكلا على الله عز وجل، فقد قيل: إنها عمرت بعده حتى كانت عند علي بن أبي طالب في أيام خلافته، وتأخرت أيامها حتى كانت بعد علي عند عبد الله بن جعفر، فكان يجش لها الشعير حتى تأكله من ضعفها بعد ذلك. وأما حماره يعفور، ويصغر فيقال: عفير. فقد كان عليه الصلاة والسلام يركبه في بعض الأحايين.

وقد روى أحمد من حديث محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، عن عبد الله بن زرير، عن علي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يركب حمارا يقال له: عفير. ورواه أبو يعلى من حديث عون بن عبد الله، عن ابن مسعود. وقد ورد في أحاديث عدة أنه عليه الصلاة والسلام، ركب الحمار.

كتاب ( دلائل النبوة ) لأبي نعيم الأصفهاني المتوفى سنة 430 قال : ( حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى العنبري ، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، حدثنا إبراهيم بن سويد الجذوعي ، حدثني عبد الله بن آذين الطائي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر حمارٌ أسود فوقف بين يديه ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا عمرو بن فلان ، كنّا سبعة أخوة كلّنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم ، وكنت لك فملكني رجلٌ من اليهود ، فكنت إذا ذكرتك كبوت به فيوجعني ضرباً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت يعفور ) .

وروى قصة الحمار يعفور أيضا ابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ كما في كتاب ( السراية ج 6 ص 10 ) ففيه : ( امّا فتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر أصاب حماراً أسود فكلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدّي ستين حماراً لا يركبها إلاّ نبي ، وقد كنت أتوقعك لتركبني ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت قبلك عند رجل يهودي وكنت أعثر به عمداً ، كان يجبع بطني ويركب ظهري ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تعالى فأنت يعفور ، يا يعفور تشتهي الإناث ؟ قال : لا ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته وكان يبعثه خلف من شاء من أصحابه فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه ، فيعلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إليه ، فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم )

مسند أحمد
http://hadith.al-islam.com/Display/D...hLevel=Allword


حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏حدثني ‏ ‏عبد الله بن أبي حسين ‏ ‏حدثني ‏ ‏شهر بن حوشب ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الرحمن بن غنم ‏ ‏وهو الذي بعثه ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏إلى ‏ ‏الشام ‏ ‏يفقه الناس ‏ ‏أن ‏ ‏معاذ بن جبل ‏ ‏حدثه ‏
عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أنه ركب يوما على حمار له يقال له يعفور ‏ ‏رسنه ‏ ‏من ليف ثم قال اركب يا ‏ ‏معاذ ‏ ‏فقلت سر يا رسول الله فقال اركب ‏ ‏فردفته ‏ ‏فصرع الحمار بنا فقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يضحك وقمت أذكر من نفسي أسفا ثم فعل ذلك الثانية ثم الثالثة فركب وسار بنا الحمار فأخلف يده فضرب ظهري بسوط معه ‏ ‏أو عصا ‏ ‏ثم قال يا ‏ ‏معاذ ‏ ‏هل تدري ما حق الله على العباد فقلت الله ورسوله أعلم قال فإن ‏ ‏حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا قال ثم سار ما شاء الله ثم أخلف يده فضرب ظهري فقال يا ‏ ‏معاذ ‏ ‏يا ‏ ‏ابن أم معاذ ‏ ‏هل تدري ما حق العباد على الله إذا هم فعلوا ذلك قلت الله ورسوله أعلم قال فإن حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك أن يدخلهم الجنة



نستكمل بشوية وثائق













هل هناك فرصة أخري للمراوغة يا زميل
__________________

كلمة الصليب عند الهالكين جهالة و اما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله "كور 1 -1:18
لى النقمة ان اجازى يقول الرب
رفعنا قلوبنا ومظلمتنا اليك يارب
الأقباط يصرخون و المسلمون يعتدون و الشرطة يطبلون
إن الفكر الخاطئ يضعف بمجرد كشفه
الرد مع إقتباس