[khair]

بسم الله الرحمن الرحيم

أثبت لك مما تورده أنت و تحتج به أنك تغير المعنى و تقف على كلمه من سياق أو باذنجانه لأم و لن آتي بمثلها ما دمت في هذا المنتدا لأثبت صحت قولي أو كذب مخاصمي فهذا بين التصديق و التكذيب فليست بعلموم راسخه ولا حجج دامغه أريد كتابا ككتاب الله و كصحيح الحديث .

أورد من القرآن مافيه بيان إني أناقش بقرآني الذي جاء به نبي عليه من ربه الصلاة و السلام فليس للمكذب مكان بين النور و البيان ، إلا انه و بإستهجان يكرر لا كذب !!
لا لعلم ثابت كالجبال و إنما شك و ظن لموالاته الشيطان فلا يحتج بالذي معه فيكسب المخاصم ولا يصد الذي رآه بقلبه و كذبته جوارحه .

هذا نعرفه من القرآن ، قصص قصها ربنا عن تلك الاقوام
جاؤوهم أنبيائهم بمثل هذا البيان
ولم يطلب أنبيائهم المال و السلطان
إلا كلمتا واحده إذعان للرحمن
فظنوا كما ظنوا فلم يغنيهم ذلك إلا عصيان
و أذكر من القرآن قصة خليل الرحمن
(( وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ «75» فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ «76» فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ «77» فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ «78» إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ «79» وَحَآجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاء رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ «80» وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ «81» ))
هذا نهج المرسلين
و هذا رد المعاندين
و هذه سنة الله في خلقه فهل من مجيبين
(( تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ ))
نعم الله حق و غيره الباطل
أنظر الى كل شيء .. الى كل شيء ثم إقرأ قول الله تعالى
(( قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ «4» وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ «5» ))

و هذا تبيان كما جاء الامم التي خلت فمن شابه تلك الاقوام في رد البيان .
(( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا «88» لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا «89» تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا «90» أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا «91» وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا «92» إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا «93» لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا «94» وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا «95» ))

إن الفاصل بيني و بينكم ليس حكم من الاحكام ولا فتوى من أحد الاعلام و إنما الرحمن .
من هو الله

(( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ))

(( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ «80» قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ «81» سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ «82» فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ «83 ))
إذا أمر من الله الواحد لمحمد أن يقول ( قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ )

هنا المفصل
(( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ «28» هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ «29» فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ «30» وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا أَفَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاسْتَكْبَرْتُمْ وَكُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ «31» ))

هذه آيات الله فلما الجفاء و نحن نقول لا نسألكم عليه من أجر .

إذغ أردتم الرد فردو من الانجيل الذي لا أظن أنه جاء ليكون في الهوامش أو التواقيع هاتوا المناقض للآيات من الانجيل أم أن الانجيل الذي أخذ منه القرآن -بزعمكم - يتكلم بنفس البيان و التبيان ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!