[الناصر للدين]

سلام عليكم يأخ Hamoukas ان جميع الروابط التي وضعتها كلها كركتارات مرسومه من صنع من سولت نفسه ان يفعل ذلك بهدف الاساءه كما تلعم والكل يعلم ما حدث في شهر اكتوبر 2005 أراد مؤلف كتب أطفال دانمركي أن يضع على غلاف كتابه رسما كاريكاتوريا مسيئا للرسول -صلى الله عليه وسلم- ورفض رسام الكاريكاتير المكلف بإعداد الغلاف رسم هذه الصورة، فقرر المؤلف إقامة مسابقة لرسم الرسول، حيث تقدم لها (12) رسام كاريكاتير أرسلوا (12) صورة مسيئة لرسولنا الكريم .

وقامت صحيفة (بيو لاندز بوستن) اليمينية المتطرفة والتابعة للحزب الحاكم هذه الفرصة، في التقاط هذه الصور ونشرها استهانة بمشاعر أكثر من ملياري مسلم ، بالرغم من أن عدد المسلمين الدانمارك يبلغ عددهم (200) ألف،ويعتبر لإسلام هو الديانة الثانية في الدانمارك بعد المسيحية البروتستانتية, وقد حاولوا الاحتجاج على القرار، وذلك عن طريق رفع مذكرة إلى الحكومة الدانماركية، إلا أن الجواب كان هو الرفض، وإصرار الحكومة على دعم حملة الهجوم تحت مسمى ''حرية التعبير'' , كما طلب غالبية سفراء الدول الاسلامية مقابلة رئيس وزراء الدنمارك , ولكنه منعهم وتعنت , وبطبيعة الحال لم يكن متخيلا نتائج ماقام بة هذا الاحمق , كما رفضت دعوى قضائية ضد الصحيفة مقدمة من المنظمات الاسلامية هناك ,فقامت منظمة اسلامية في الدنمارك في زيارة عدد من الدول الاسلامية والعربية واوضحوا الصورة الحقيقة للمسلمين ومن ثم جاءت الدعوة الى المقاطعة الشعبية من الغيورين على الاسلام كنتيجة طبيعة بعد ان استفدت جميع الطرق التي تحول دون تفاقم المشكلة وعدم امكانية احتوائها , وهاهم الان يتمنون ان يرجع بهم الزمن الى الوقت الذي لم تبدأ به المقاطعة لكي يتم الاعتذار ,

بدأت المقاطعة الشعبية الواسعة بعد مضي اكثر من ثلاثة اشهر على نشر الصور , وذلك بعد ان تبين للمسلمين اصرار حكومة الدنمارك على الوقوف بجانب الصحيفة وتعمد اهانة المسلمين ان موضوع الكتاب لم يعطى حقة من شجب وادانة لهذا العمل وبدى وكأنه حق مشروع للكاتب ان يكتب عن الاسلام كتابا موجها للاطفال مغذيا روح الكراهية فيهم منذ نعومة اظفارهم لكي لايكون كره الاسلام شيئا عارضا في حياتهم وانما اعتقادا يشبون عليه وهو اشد خطرا من قضية الصحيفة وموضوع الرسومات , لان الراي العام لدية ذاكرة ضعيفة وبالتالي سينسى تلك الرسومات بعد فترة من الزمن وكأن شيأ لم يكن , اما الاطفال فلن ينسوا هذا الكتاب ومافية من دعوة مباشرة لكره المسلمين والاستهزاء بمعتقداتهم ، لذلك ان نوضح وقفات لا بد من فهمها وهي الوقفة الأولى :

أن محمد صلى الله عليه وسلم هو خير البشر فلا يجوز التطاول عليه لا حياًَ ولا ميتاًَ بل رفع الصوت عنده محبط للعمل كما أنه لا يجوز السخرية من أحد من المسلمين فضلاً عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء في قرار الأمم المتحدة في 12/4/2005م لابد من وقف محاربة تشويه الأديان لاسيما الإسلام .
الوقفة الثانية :

كانت ملوك ال***** في السابق تعظم النبي صلى الله عليه وسلم وكتبه المرسل إليهم وقد قال هرقل عظيم الروم لما جاءه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم ( ليتني كنت عنده فأغسل قدميه ) وقد قال ابن تيميه ( وما زال في ال***** من الملوك والقسيسين والرهبان والعامة من له فرية على غيره في المعرفة والدين فيعرف بعض الحق وينقاد لكثير منه ويعرف من قدر الإسلام وأهله ما يجهله غيره فيعاملهم معاملة تكون نافعة له في الدنيا والآخرة ) وقد ذكر السهيلي أنه بلغه أن هرقل قد وضع الكتاب الذي بعثه إليه صلى الله
عليه وسلم في فضية من ذهب مطوياً بمذبل من حرير وأنهم لم يزالوا يتوارثونه حتى كان عند ملك الفرنج الذي تغلب على طليطلة ثم كان عند سبطه قال سيف
الدين فليح المنصوري أن ملك الفرنج اطلعه على صندوق مصفّح بذهب فأخرج منه مقلمة ذهب فأخرج منها كتاباً قد زالت أكثر حروفه فقال هذا كتاب نبيكم إلى جدي قيصر ما زلنا نتوارثه إلى الآن وأوصانا آباءنا أنه ما دام هذه الكتاب عندنا لا يزال الملك فينا فنحن نحفظه غاية الحفظ ونعظمه ونكتمه عن ال***** ليدم الملك فينا .

الوقفة الثالثة :

الوقيعة بالني صلى الله عليه وسلم دليل النهاية وقد وعد الله بالانتقام : قال شيخ الإسلام ومن سنة الله أن من لم يمكن المؤمنين أن يعذبون من الذين يؤذون الله ورسوله فإن الله سبحانه ينتقم منه لرسوله ويكفيه إياه كما قال تعالى : ( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين ) وقال تعالى ( والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم ) وقال تعالى ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا ) قال شيخ الإسلام ( إن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبّه ومظهر لدينه ولكذب الكاذب إذا لم يمكّن الناس أن يقيموا عليه الحد ، وقد حدثنا أعداد من العدول عما جربوه مرات متعددة في حصر الحصون قالوا كنا نحصر الحصن أو المدينة الشهر وأكثر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه حتى إذا تعرض أهله لسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والوقيعة في عرضه تعجلنا فتحه وتيسر ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين ثم يفتح المكان عنوة ويكون فيهم ملحمة عظيمة حتى إن كنا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون منه ، وأن ساب النبي صلى الله عليه وسلم هو الأبتر كما قال تعالى ( إن شانئك هو الأبتر ) أي الذي انقطع عنه الخبر من كل وجه ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( إن الله بتر شانئ رسوله من كل خير فيبتر ذره وأهله وماله فيخسر ذلك في الآخرة ويبتر حياته فلا ينتفع بها في الدنيا ويبتر قلبه فلا يعي الخير .

وفي الختام ليسعني الا ان اوضح للشخص ان ينتبه لما يقوله او يرفقه في الانترنت لانها سوف تنشر على الكل والكل سوف يرى اعمالك حتي بعد موتك فتحاسب عليها الى يوم الدين وتصبح عليك حجه امام الله فارفق بحالك واتق الله يوم لا مفر لك الا له وحده لا ينفعك لا مال ولا بنون الا عملك الصالح.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته