عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 12-10-2006
AleXawy AleXawy غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: AleXanDria
المشاركات: 5,848
AleXawy is on a distinguished road
أكثر نضجا وتحديا للأزهر

وأكد الشهاوي أنه في الكتاب الثاني "ربما أكون اكثر نضجا على المستوى الفكري ومستوى النظر إلى الأشياء، وربما أكون اكثر تحديا للأزهر، فقد اتاحوا لي فرصة أن أعود إلى النصوص الدينية وما كتبه الأئمة والفقهاء، وان أعود إلى مسيرة الأزهر التاريخية والنظرية".

وقال: "هناك تحد حقيقي، لا شك في ذلك، فالمسألة الآن مطروحة بشدة بعد وفاة نجيب محفوظ، هل مات مسلما أم كافرا، وبالتالي لابد أن تكون فعلا مسئولا عما تكتب وأن تكون واضحا، فأنا لست مستعدا أن اخفي رأسي وأصمت، من يريد أن يحاسبني فليحاسب خمسة عشر قرنا من تراثنا".

وقد صدر غلاف الكتاب الثاني من تصميم الفنان المصري حامد العويضي تتوسطه إحدى لوحات كتاب العشق الشهير لدى الهند وهو "الكاماسوترا". وأهدى الشاعر أحمد الشهاوي - كعادته في إهداء كل كتبه – إلى أمه الراحلة منذ العام 1965 نوال عيسى إذ كتب: "العِشْقُ ليس درجةً في عَرْشِكِ، إِنَّهُ العَرْشُ".

ثم بعد ذلك يدخل قارئ الكتاب إلى وصايا الشهاوي في العشق وهي في هذا الكتاب وصلت إلى مئة وخمس وستين وصية (كان الكتاب الأول يتكون من مئتين وأربع وخمسين وصية). لكن هذه الوصايا امتازت بطولها مقارنةً بالكتاب الأول. وقبل أن يقرأ متلقي الكتاب هذه الوصايا يذكر أحمد الشهاوي النساء قائلاً: "كُوني وصيّةَ نَفْسِكِ لا تجعلي الرجال أوصياءك".

الشّهاوي – كما يقول - كتب هذا الجزء في ست مدن هي القاهرة، مدريد، الرباط، عمان، أبو ظبي، الشارقة في الفترة من أول مايو إلى سبتمبر 2002 ميلادية والأول من مارس إلى مايو 2005 ميلادية، وسيتبعه بالكتاب الثالث الذي بدأ الكتابة فيه منذ عِدَّةِ أشهر.

والمعروف أن الكتاب الأول من "الوصايا في عشق النساء" سجل أعلى المبيعات في حركة الكتب العربية (ثلاثون ألف نسخة) وكتبت عنه مئات المقالات والدراسات والتعليقات في الصحافة العربية والأجنبية، وترجم إلى عديد من اللغات من بينها: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والهولندية، وتناولته صحف ووسائل اعلامية شهيرة مثل الجارديان البريطانية، وشيكجو تربيون الأمريكية والـ B.B.C البريطانية، ودعي الشهاوي على إثره إلى بلدان عديدة لقراءة مقاطع منه، والحديث عن تجربة "الوصايا في عشق النساء" وموقف "الإخوان المسلمين" و"الأزهر" منه.

وكان أحد أعضاء مجلس الشعب عن "الإخوان المسلمين" قد تقدم باستجواب إلى عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق، ووفاروق حُسْني وزير الثقافة المصري. واعقب هجوم على الكتاب ومطالبة بعض الجماعات المتشددة بمنعه خاصة بعد صدور فتوى الأزهر، قوبل ذلك ببيانات لمؤازرته من أندية القلم الدولي في العالم ومنظمات حقوق الإنسان المصرية والعربية والعالمية واتحادات الكتَّاب، وبيوت الشّعر، وبعض المثقفين.

وقد جاء في الجزء الذي ضمنه الشهاوي كتابه الثاني من تقرير مجمع البحوث الإسلامية برئاسة د.محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر حول الوصايا في عشق النساء: "في الكتاب تَمجيدٌ للذّةِ الجسديةِ بين المعشوقةِ وعاشقِهَا مع الاستشهادِ بعباراتٍ من القرآنِ الكريمِ، وإساءات الكتاب كثيرة فَهُوَ يَسُوق آيات القرآنِ الكريمِ في غَيْرِ مَوْضِعِهَا ويستشهدُ بها في عبارات الفجورِ والفسقِ والعري، واستعمال أوصاف اللَّه تعالى في وَصْفِ المعشوقةِ مِمَّا يُشَكّل كُفْرًا صريحًا، ومن الإساءاتِ في الكتابِ أيضًا: الاستشهاد بكلامِ أهلِ التصوُّفِ ونقل معناه إلى ما يدعو إليه من عشقِ الذَّكَرِ للأنثى والفتاةِ في الَّلذةِ الجسدية، والكتاب دعوة واضحة للفِسْقِ والتجرُّدِ من الحياء والاستغراقِ في لذَّاتِ الليلِ والصَّرخةِ في الّلقاء، كل ذلك يدعو المنصفين الذين يخافونَ على مُسْتقبل هذه الأمةِ في شبابها إلَى مَنْع نَشْرِ هَذَا الكتابِ وتداولِه".

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/10/12/28224.htm

...
الرد مع إقتباس