[المحامى شيرين شوقى]

على الدولة أن تعلن صراحة موقفها تجاه الأقباط .. فهل تعتبرهم غير مواطنين وغير مصريين وغير ذي إهتمام فلا يستحقون الحماية التى ينعم بها المسلم ..
وفى هذه الحالة على الأقباط حمل السلاح للدفاع عن وجودهم وأنفسهم وممتلكاتهم وشرفهم ..ويكون لهم كل الحق فى اللجوء للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحمايتهم من أبناء وطنهم مع الأسف الشديد ... وهنا نعلن نهاية مصر كما يتمنى أعداؤها المتربصين من الخارج وأعوانهم من الداخل ...
وإما أن تعلن الدولة المساواة الكاملة الفعلية للمواطنين المصريين بنفس الدرجة مسلمين كانوا أو مسيحيين ..
وهنا يجب أن تلغى كافة الأسس والمواد الدينية بالدستور ليصبح دستورا لكل المصريين .. وأن تحل فعليا كل مشاكل الاقباط ويتم محاكمة المجرمين الإراهبيين الذين قاموا بكل هذه الجرائم ..
والأن نحن على المحك وقد فاض بنا الكيل فلنكن شجعان ونعلن مواقفنا الحقيقية دون نفاق وكلام معسول ..