|
قال إنتصار قال!!!
صدعنا الإخوة المحمديين بأكذوبة ووهم إنتصارهم الزائف في معركة يوم كيبور أو يوم الغفران المسماة زورا و كذبا إنتصار حرب أكتوبر المجيدة (لدى المصريين) ، وحرب تشرين (لدى السوريين) ، وظلوا منذ 32 عاما و حتى تاريخه يتفننون في إختلاق الأساطير و الأكاذيب عن تلك الحرب التي خرجوا منها يستجدون الصلح مع إسرائيل ، ومحادثات فض الإشتباك عند الكيلو 101 الشهيرة خير دليل لما أقول.
وحتى لا يتهمني أحد بالعمالة و الخيانة و التي يتمتع بها معظم المحمديين ، دعونا نتذكر الملف الوثائقي المُسمى (خمسون عاما من الصراع العربي - الأسرائيلي) و الذي بثته قناة MBC العربية الممولة بأموال البترودولار للسعودي الأمير الوليد بن طلال و التي أذيعت في عام 1998 بمناسبة مرور نصف قرن على إستعادة الإسرائيلين لبعض من أراضيهم المغتصبة.
لو إسترجع من لا ذاكرة لهم الحلقات الثلاث الأخيرة ، لأكتشوا الحقيقة المُرة التي لا يريدون تذكرها والتي يحاولون تشويهها و محوها من ذاكرتهم بشتى الطرق ، بل و التدليس و الكذب في تفاصيلها وهى الأيام الثماني الأخيرة قبل إعلان وقف القتال الذي تبناه مجلس الأمن ووافقت مصر و سوريا على الفور تنفيذه خروجا من الكارثة التي حاقت بهم في تلك الفترة أي في الفترة من يوم 14/10 وحتى 22/10 و التي دهست فيها الآلة العسكرية جيوش مصر و سوريا ، فتقهقر السوريون إلى خط ما قبل 4 يونيو 1967 ، بل وصل الأمر بأن الأسرائيليين أصبحوا على مرمى حجر من دمشق ، و في الجانب المصري ، فكان الموقف كالتالي:
1. محاصرة كامل الجيش الثالث فيما سمي بثغرة الدفرسوار بسبب تعنت الغبي الساداتي ورفضه نصائح قادته العسكريين بسحبه بعدما إنكشف الجيش الثالث في الثغرة دون حماية المدفعية أو الطيران ، وإنقطاع خط الإمدادات عنه. (يجب ألا ينسى الإخوة المغيبين بأن مهندس الثغرة هو إريل شارون الذي يصيبهم بالكوابيس حتى تاريخه ، وحتى إشعار آخر!!!)
2. تم تدمير 500 دبابة مصرية (من أصل 2300 دبابة إشتركت بها مصر في الحرب) يوم 18/10 في نصف ساعة فقط من سلاح الجو الإسرائيلي ، بخلاف راجمات الصواريخ و المدفعية التي كان يصطادها الجيش الإسرائيلي إصطياد للأرانب بعدما نفذت ذخيرتها في عمق سيناء.
3. عبور الضفة الشرقية للقناة ووصول الجيش الإسرائيلي ، أين؟؟؟؟؟؟ داخل السويس و بور سعيد وقطع كافة خطوط الإمداد للجيوش المُحاصرة في سيناء ، ولن أنسى ما حييت منظر الفلاحين و الفلاحات البسطاء وهم مساقين أمام بعض الجنود الإسرائيليين وهم مرفعى الأيدي!!!
4. إستسلام الآلاف من الجنود المصريين داخل سيناء للجيش الإسرائيلي وهم في حالة يرثى لها من الجوع و العطش ، وطبعا نظرا لآدمية الجيش الإسرائيلي التي لم و لن نسمع عنها في الإعلام العربي المحمدي الموتور ، و بناء على إتفاقية جنيف لأسرى الحرب ، تمت معاملتهم بشكل آدمي و إنساني ، وعندما تمت عملية إستبدال كل بضع مئات منهم بعسكري أو ضابط إسرائيلي واحد ، لم يشكو أحد من المصريين عما يتخرص به المحمديين بأكاذيب ليل نهار ، بل إني أعرف أصدقاء لوالدي و أعمامي كانوا أسرى لم يشكو أحد منهم عن المزاعم المحمدية الكاذبة التي يطلقها الإعلام العربي عن إجرام الجيش الإسرائيلي ودمويته ووحشيته ، إلى آخر ذلك القاموس الإعلامي المُختلق و الذي لا ينطبق إلا على المحمديين ، ويردده ببلاهة من ورائه الغوغاء و الجهلة.
فماذا تم على الطرف الآخر ، أي الطرف المصري الطيب العطوف الذي يستخدم الهمجية و البربرية المحمدية؟؟
1. عندما قاوم جندي واحد إسرائيلي ببسالة ولمدة يوم كامل داخل الدشمة الخاصة به في بدايات الحرب بعد أن مات كل زملائه ، فتسبب (مع وجود تكنولوجيا تخطت ما لدى المصريين بمراحل) بقتل مائة جندي و ضابط مصري و تدمير 5 دبابات (وقد كانوا يعتقدون في باديء الأمر بأنه يوجد على الأقل عشرين إسرائيليا يتحصنون داخل الدشمة) ، ثم أخيرا إستسلم بعدما نفذت ذخيرته ، فما كان من آسريه إلا الإقتداء بنبي الإجرام في حادثة شق أم قرفة ، فربطوه من رجليه بدبابتين مصريتين، و شقوه نصفين رغم إستسلامه!!!
2. حكى لي أحد أصدقاء عمي (وقد كان مُجندا في تلك الحرب) بأنهم كانوا يستولون عى كل ما تقع عليه أيديهم من مقتنيات القتلى الإسرائيليين ، فكانوا يجردونهم من ملاسهم تماما ولا يتركون لهم حتى ملابسهم الداخلية ، ثم يقطعون العضو الذكري للعسكري الإسرائيلي القتيل ، ويضعونه له في فمه!!!!! (وقال لي بأنه أثناء وقف إطلاق النار لتمكين الفرق الطبية من إخلاء الجرحى و القتلى على الجانبين ، كانوا يرون الحاخامات اليهود وهم يبكون بحرقة شديدة كلما كانوا يلملمون أجساد و أشلاء القتلى الإسرائيليين عندما يرون آثار التمثيل البشعة التي كان يحدثها الجنود المصريين بهم)
قال إنتصار قال!!!!!!!!!!!!
حقيقي اللي إختشوا ماتوا!!!!!
|