عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-03-2006
CrocodileTearz CrocodileTearz غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: My mind
المشاركات: 615
CrocodileTearz is on a distinguished road
معنى اسمك المستعار (Nickname)

سوف اشرح معنى اسمى المستعار و هو دموع التماسيح لان بعض الناس تفهم هذا الاسم حسب الاسطورة التى يقولها الاوروبيون


اسطورة دموع التماسيح من المنظور الاوروبى:
تزعم هذه الاسطورة ان التماسيح يزرف دموعا لكى يعتقد البنى ادمين انها حيوانات عاطفية حساسة فتقترب منها ثم تقوم التماسيح بالتهام البنى الادم. (المختصر المفيد)

و هذه القصة تضع التماسيح فى موقف الغداع و النفاق حتى تنال ما تشأ (التقية )


لكنى قرأت من فترة بعيد عن الااصل الافريقى لاسطورة دموع التماسيح و اعتق ان بها حكمة اكثر من الاسطورة الاوروبية

اسطورة دموع التماسيح من المنظور الافريقى:
تقول هذه الاسطورة ان التساح كل ما يجوع يبحث عن مخاوقات اخرى (اخوة له) غير عنيفة و يقوم باصطيادها و قتلها ثم التهامها.
بعدما يشبع التساح من عريزة الجوع التى تسيطر عليه يبدأ بالبكاء الحار لان طبيعته جعلته يقتل اخوته (اخوتة فى الكون) و يلتهمهم مع انه يكره ان يؤذيهم. ثم بعد ايام معدودة يبدأ يشعر بالجوع مرة اخرى و تسيطر عليه الغريزة فيكرر فعلته التى يكرهها. ثم يشبع و يبدأ بالبكاء مرة اخرى .........الخ (دائرة لا تتنتهى الى ان يموت)


و انا اتخذت هذا الاسم لى لما يعبره عن طبيعتى الضعيفة, فالروح القدس داخلى يحثنى على كل شىء خير و جميل, لكن طبيعة جسدى (عندما تجوع) تبدأ باغماض عينى الروحى و تسيطر على و تجعلنى اخطأ و بعد الخطية (شبع جسدى من اى نوع) اندم و ابكى و اؤنب نفسى لانى افعل ما اكرهه. حتى اذا تحكمت فى احدى غرائزى الجسدية يوجد الكثير الذى لم اتحكم به بعد فادخل فى دائرة مفرغة بين اشباع طبيعتى الجسدية و محاولة اشباع عطشى الروحى.

اكثر ما يعزينى قول المسيح لبولس الرسول

2Cor:12:9 فقال لي تكفيك نعمتي لان قوتي في الضعف تكمل
الرد مع إقتباس