عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 13-10-2006
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road

يا خيبتهم الثقيلة !!!

فربما الخبر غير صحيح ..!

اذ قرأت مقالاً لكاتب كويتي وفي جريدة كويتية .. ينتقد بها هذا اللاعب " كاكا " ويعتبره " رزيل " من البرازيل !!!!!!!!!!

لنقرأ :




«كاكا الرزيل وأسطورة البرازيل»

كتب:محمد عبدالحميد الجاسم الصقر

لا شك ان اليوم التاريخي لعالم الرياضة على ارضنا الحبيبة الكويت كان مساء السبت الخامس عشر من رمضان 1427هـ الموافق 7/10/2006 الساعة العاشرة هو الموعد لذلك الفرح الذي حققه نادي الكويت الرياضي لجماهيره العريضة داخل البلاد وخارجها بدعم من جهود قيادات هذا النادي العريق برئاسة النائب م. مرزوق الغانم واسرة ناديه المخلصين ليثبت للابناء ما زرعه الآباء الاعزاء من جهود لها تاريخ ناصع يتحرك بحيوية هذه الحياة المتفائلة بكل ما حولها بما في ذلك عالم الرياضة لدفع مرحلة الاحباطات الى نور التفاؤل والانجازات مهما كانت نسبتها للصعود والنزول فانها مفرحة باذن الله لمثل هذا الحدث المشهود على خارطة الرياضة الكويتية. وعودة الى عنوان هذه المقالة المتواضعة لرصد ما حصل لذلك اليوم المفعم بالفرحة مع دقائق وساعات ختامها وتركيز كاميراتنا الذكية للنقل المباشر لوقائعها بالصورة الملونة امام جماهير المشاهدين على ارض دولتنا الحبيبة وخارجها، نعني بهذه اللحظة المزعجة التصرف السخيف لذلك النجم الضعيف بروحه الرياضية مقارنة بمن حوله من ابطال البرازيل واسطورتهم للعالم «سفير الرياضة بيليه» منذ نزوله من طائرته حتى لقاءاته بمستقبليه تصاحبه ابتسامات لم تنطقع عن كل من التقى به وحوله من محبيه باسمه الشخصي وللبرازيل كافة وكرة القدم العالمية عامة فان لهم وقعا في القلوب وتاريخا بمداد الذهب مكتوبا يشهد عليه جيل بعد جيل، اما «كاكا» ليلة السبت فهو جميل الوجه راقي الاداء بارز لمستقبل رياضته الذي نتمنى ان يستمر معه مغلفا باخلاق رياضية افضل حتى لا يكون مصيره اشبه بمارادونا مافيا الحشيش والافيون عندما بلغ به الغرور أعلى درجاته كانت نتيجته كما يعلمها الجميع من حوله وباقصى الدنيا لهذه اللعبة الساحرة!! اما قصة «كاكا» معنا كجمهور للمشاهدة فهي ما حصل منه «للاعب النادي الكويتي جراح العتيقي» في ختام اللقاء عندما حاول لاعبنا الكبير تبادل الفانيلات كالمعتاد مع هذا اللاعب الخائب عندما ادار له ظهره بكل صلافة ولم يعره اي اعتبار بل زاد ذلك الموقف أسفاً عندما نزع بلوزته الصفراء كصفار وجهه وسلمها للحكم المساعد الايطالي بالتحديد مرسلا معها رسالة خبيثة تقول بعدم اعتبار لكل هذه الجماهير والشخصيات الحاضرة «بعقلها وبشوتها» اننا نكرهكم لعروبتكم مهما «صغر الموقف» و«تدنت المناسبة» فما في القلوب اكثر واكبر عندما تنتهي «السكرة وتأتي الفكرة» فانتم عرب في عرب لا فرق بين واحد واخر فنوايا الحقد الجزئي قائمة حتى في هذه اللحظات الرياضية التي اكدها هذا اللاعب الناشئ في عالم رياضته المبهر لجماهير مشجعيه وبالذات من الجنس الناعم المخدوع بالمظهر والجاهل للجوهر والنوايا السيئة لمثل هذه اللحظة المؤلمة، ولا نملك ونكن للاعبنا الكبير بروحه الوفية، الا ان نقول «يا جبل لا يهزك ريح» حتى لو كان من يلوزة هذا اللاعب الدولي المغرور فالرياضة روح وأخلاق مهما كانت المواقف ومهما توقعنا منها غير المتوقع من مثل هذا اللاعب السخيف ومقارنته بنجوم بلغوا القمة مع بدايتهم حتى نهايتهم فهم كبار في كل لقاءاتهم وخير دليل على ذلك الجوهرة السوداء بيليه وأمثاله من النجوم أخرهم زين الدين زيدان «ونطحته المشهورة» لكل لاعب مغرور «يستاهلها كاكا الرزيل» مع كل الأسف اللاعب باسم البرازيل قمة العطاء الكروي العالمي.

تاريخ النشر: السبت 14/10/2006

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...824&pageId=163



الرد مع إقتباس