عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 12-02-2011
princepino princepino غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 174
princepino is on a distinguished road
مشاركة: رساله الى ممدوح نخله والى كل المحامين الاقباط رفع قضيه عن تمويل الاخوان

جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ٢٠ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٩٤ عن مقالة بعنوان [ «الإخوان» يواجهون اتهامات أمريكية بمحاولة التخريب والتورط في قضية «الأرض المقدسة».. وإقامة الشريعة ] كتب محمد عبدالخالق مساهل ٢٠/٩/٢٠٠٧
تواجه جماعة الإخوان المسلمين، وتنظيمها الدولي، اتهامات بمحاولة تخريب الولايات المتحدة من الداخل، والسيطرة علي مؤسسات المجتمع المدني بها وممارسة العنف، وذلك علي خلفية الدعوي القضائية المقامة ضد مؤسسة الأرض المقدسة الخيرية في الولايات المتحدة الأمريكية، بتهمة تورطها في أنشطة مشبوهة، من بينها تمويل الإرهابيين وغسل الأموال والتعاون مع الحركات المسلحة في المنطقة العربية والشرق الأوسط مثل حماس.
كشفت صحيفة «دالاس نيوز» الأمريكية، في عددها الصادر أمس الأول، عن وثيقة تعود إلي عام ١٩٩١، تم العثور عليها في منزل أحد المتورطين في قضية «الأرض المقدسة» بولاية فيرجينيا، مشيرة إلي أن الوثيقة تحدد أهداف الإخوان، القائمة علي ضرورة فهمهم بأن عملهم في أمريكا هو نوع من الجهاد الأكبر في سبيل إزالة وتدمير الحضارة الغربية من الداخل، وتخريب دارها البائسة بأيديهم وبأيدي المؤمنين حتي تزول ويسود دين الله علي جميع الأديان ويهيمن عليها.
ولفتت الصحيفة إلي أن الوثيقة تشترط للقيام بهذه العملية ضرورة إتقان فن «التحالف» وفن «الاستيعاب» ومبادئ «التعاون»، بينما تؤكد أن النجاح في إقامة قاعدة إسلامية قوية داخل الولايات المتحدة من شأنه أن يشكل أفضل دعم ومساعدة في سبيل إقامة الحكومة العالمية.
كما كشفت الصحيفة عن وثيقة أخري تعود إلي فترة الثمانينات، وتشمل مناقشات حول الحاجة إلي تأمين الجماعة من اختراق الصهاينة والماسونيين والمخابرات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية.
واستطلعت الصحيفة آراء عدد من الخبراء الأمريكيين والباحثين في شؤون الإرهاب، مذكرة أن المذكرات وشرائط الكاسيت والوثائق التي جري ترجمة كثير منها من اللغة العربية، تشمل خططا واستراتيجيات تفصيلية وضعها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، والتي اعتبروها دليلا علي سعي المتطرفين إلي استبدال الشريعة الإسلامية بالدستور.

ورين بوليسى: لا يجب مساواة إخوان مصر بغيرهم فى أوروبا
الخميس، 27 مايو 2010 - كتبت إنجى مجدى
قالت مجلة فورين بوليسى إنه فى أواخر عام 2005، قررت وزارة الخارجية الأمريكية حاجة مسلمى أوروبا إلى مساعدة الولايات المتحدة، بسبب التطرف والعنف المستشرى من قبل الأصوليين، كما أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن ثلاثة من الأربعة إرهابيين الذين شنوا هجمات الحادى عشر من سبتمبر حصلوا على أصوليتهم فى أوروبا، بالإضافة إلى الإرهابيين من المسلمين الذين قتلوا المئات فى لندن ومدريد.
وما يحتاجه مسلمى أوروبا، وفق ما رأت الخارجية الأمريكية فى عهد بوش، هو المساعدة على إنشاء شبكة دولية لمناقشة العزلة والتطرف.
وهذا ما فعلته الخارجية الأمريكية، حيث أقامت المؤتمرات واللقاءات مع الإخوان المسلمين فى أوروبا والسعوية. واعترف مسئولون من الخارجية أنهم وجهوا الدعوة لأشخاص متهمون بالتطرف، ولكنهم قالوا إنهم لم يهتموا بسجلهم. وقد بدأ التأييد لجماعة الإخوان المسلمين ينتشر خارج وزارة الخارجية الأمريكية، وعلى النقيض استمر الأمن الداخلى فى معارضة الإخوان، ومن هنا تم رفض دخول طارق رمضان المحاضر الشهير إلى البلاد.
وأشارت فورين بوليسى إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما سارت على دعم مماثل، فخلال حملة الانتخابات الرئاسية، عين أوباما مازن الصباحى كمنسق للوصول إلى المسلمين، وعلى الرغم من أن الصباحى له اتصالات واسعة مع منظمات الإخوان المسلمين، وكان رئيسا لجمعية الطلاب المسلمين، التى تم تأسيسها من قبل أشخاص لهم علاقة بمسجد ميونيخ، الذى لعب دورا رئيسيا فى تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر.
لكن هذه المعلومات تم تجاهلها أو نسيانها، حينما تم اختياره خلال الحملة الانتخابية، واستقال عام 2008 فقط عندما نشرت إحدى الصحف هذه الحقائق مركزة على الإخوان المسلمين. كما رعت الخارجية الأمريكية فى يناير 2009 زيارة من قائد مسلم ألمانى لواحدة من معاقل الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة، المعهد العالمى للفكر الإسلامى.
وتضيف المجلة الأمريكية، أنه ربما يرى البعض أن الدول الغربية يجب أن تصل إلى جماعة الإخوان المسلمين المضطهدين من النظام السلطوى بمصر، لكن هذا لا يعنى أنه يجب تأييد دور الإخوان المسلمين بين مسلمى أوروبا، فما يبدو معتدلا فى مصر يمكن أن يكون متشددا فى باريس وميونيخ.
الرد مع إقتباس