الموضوع: سليمان خاطر
عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 22-10-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
تعتبر السياحة الاسرائيلية فى مصر مصدر رئيسى للدخل القومى المصرى حيث يشكل السياح الاسرائيليين القطاع الرئيسى للسياح الاجانب القادمين لمصر على الدوام منذ توقيع الاتفاقية المصرية الاسرائيلية عام 1979 الى اليوم
و قد تعرض السياح الاسرائيليية لهجمات ارهابية محمدية كثيرة
و هذا شيئ طبيعى اذا يستمر على الدوام التحريض الارهابى ضد كل غير المحمديين عامة و اليهود الدين خاصة فى كل وسائل الاعهلام و التعليم و اوامر رسول اللاتصريحة بقتل اليهود و هى كثيرة
المهم فى حادثة الارهاب المحمدى التى قام بها الجندى سليمان خاطر هو انها تكشف الى اى حد الجيش المصرى مرتبط عقائديا بالارهاب المحمدى حيث تقوم الحروب من وجهة نظر اجهزة التعبئة و التهيئة النمفسية فى الجيش المصرى على اسا دينى و يلاحظ من خلال متابعتى لاحاديث كل الضباط و الجنوج المصريين انهم يتكلمون عن جيش اسرائيل و عن دولة اسرائيل بلفظة واحدة و هى " اليهود " حتى ان حسنى مبارك ذاته اذا كا تكلم عن الحرب فانكم يتجدون لسانه يفلت بأستمرار بقوله " اليهود " عملوا او " اليهود" ذهبوا ....
(2) ان الجيش المصرى لم يغير خطابه التعبوى الدينى العنصرى الارهابى حتى رغم ان القائد الاعلى له ذهب الى الاسرائيليين فى عقر دارهم و ركع امامهم طالبا العفو و الغفران ؟ و قبل الارجل و مسح الاحذية ليحصل بالخنوع على ما فشلت قواته فى تحقيق حلمها بالحصول عليه
(3) كشفت الحادثة فى وقتها عن خطورة مسلك النظام الحاكم فى مصر فى الابقاء على حالة التعبئة ضد كل غير المحمديين على وجه الكرة الارضية و اليهود خاصة فى الوقت الذى يخطط هذا النظام لتحويل مصر الى قبلة السياحة الالجنبية فى العالم و هذا تناقض من عشرات التناقضات التى يحفل بها الفكر الاستراتيجى المصرى المشوش

اما عن العنصر الارهابى المجرم / سليمان محمد عبد الحميد خاطر فقد ولد في قرية أكياد بمحافظة الشرقية عام 1965 و جند عام 1983 كمجند امن مركزى يتبع وزارة الداخلية المصرية و ليس فى الجيش المصرى حيث انه كان من العناصر المتخلفة عقليا من الفلاحين اقوياء البنية الجسدية ضعاف العقول الذين يفضل تجنيدهم لاذلالهم فى ظل امكانيات فى الطعام و الاعاشة شبه معدومة فى قوات وزارة الداخلية المصرية سواء الامن العام او الامن المركزى بدلا من الاستعانة بهم فى الجيش المصرى حيث الاسلحة اكثر تعقيدا
و يلاحظ ان فى هذه الفترة بالذات اشتدت وطاة حالة التطرف المحمدى داخل قطاعات التدريب و التعبئة بقوات الامن المركزى ( ويلاحظ ان مذبحة الارهابى سليمان خاطر سبقت بشهور قليلة انقلا الامن المركزى ضد نظام الحكم المصرى حيث ثار جنود الامن المركزى و حرقوا كل الفنادق السيباحجية و دور السينما و المسرح و الترفيه و اندية القمار و البارات و بيوت الدعارة و اندية الفيديو و استوديوهات التصوير بمدينة القاهرة و اغلقوا العاصمة المصرية بعد هذا الحادث بشهور قليلة و كان هذا الانقلاب المحمدى الفاشل بدعم مالى من المخابرات السورية مدعية العلمانية )
تم ارسالة للقطاع سى فى شبه جزيرة سيناء قبل الحادث بشهور قليلة
و عين كفرد حراسة على هضبة رأس برجة قرب قرية دهب السياحية التى تغص بالسياح الاسرائيليين المتفرنجين الذين يسميهم قادته التعبويين ب " اليهود " الد اعداء المحمديين !!!
و فى اول يوم له فى موقع خدمته الجديد و هو يوم الخامس من اكتوبر عام 1985 (الذى يسبق بيوم يوم السادس من اكتوبر يوم احتفال جيوش ثلاثة دول محمدية باسلة بهزيمتها الساحقة من الجيش الاسرائيلى فى حرب يوم الغفران ) فوجئ بمجموعة من الاطفال الاسرائيليين "اليهود" يرتدون المايوهات و معدات التسلق من احذية مناخس و مناخس يدوية و مطارق و حبال و معهم مدربتين تسلق آنستين شابتين يرتدين المايوهات الخليعة و العياذ باللات و معدات التسلق من احذية مناخس و مناخس يدوية و مطارق و حبال و يقومون بتدريب الاطفال على تسلق الهضبة الموجودة بالقرية السياحية و مع المجموعة مشرف الرحلة و هو رجل عجوز فى الثمانين من العمر يرتدى ايضا المايوه و معدات التسلق فلم يتردد الجندى المحمدى الا و تبع ما تم تحفيظة و تربيته عليه فى قطاعات التعبئة و التهيئة النفسية و اخرج مدفعه الرشاش و اطلق النار على الاطفال اليهود بغزارة فقتل تسعة اطفال و الانستين مدربتى التسلق الاسرائيليين الشابات و مشرف الرحلة العجوز ذو الثمانين ربيعا بما يعنى قتل اثنى عشر مواطنا اسرائيليا

فى البداية وجه المحمدى / سليمان محمد عبد الحميد خاطر مدفعه لصدرى المدربتين الشابتين فأرداهما قتليتين فى لحظات بعد ان ملأ صدريهما بعشرات الطلقات المتشظية من مدفعه الرشاش
و فى الحال و بغريزة حب البقاء اطلق الاطفال و المشرف العجوز سوقهم للريح فى محاولة للفرارا بأعمارهم
غير ان الارهابى / سليمان محمد عبد الحميد خاطر ظل يطاردهم و هم يحاولون دخلو القرية السياحية و هو يصرخ : اللات اكبر اللات اكبر اللات اكبر اللات اكبر اللات اكبر الات اكبر حتى اردى سبعة اطفال و مشرفهم العجوز قتلى فى الحال بينما اصاب طفلين آخرين و لكنهما بقيا حتى تلك المرحلة على قيد الحياة و ماتا فيما بعد متاثرين بجراحيهما بعد محاولات فاشلة للعلاج
وفقا لتقارير الصحافة العالمية من مواقع الحادث فقد تاكد ان زملاء الارهابى محمد خاطر من مجندى الامن المركزى و ضباطه رفضوا مساعدة الطفلين الجريحين و لم يكتفيا بذلك بل قام مجموعة ضخمة من مجندى الامن المركزى زملاء سليمان محمد عبد الحميد خاطر بمحاصرة جثتى الجريحين و قاما بالإعتداء على طبيب اسرائيلى هرع من القرية السياحية بمعداته الطبية الخاصة لنجدة الصغيرين الجريحين و اعتدوا عليه بالضرب و حطموا اجهزته الطبية و بعده حاول عدد كبير من سكان القرية السياحية من مختلف جنسيات السياح الوصول لمكان الحادث و لكن جنود الامن المركزى الارهابيين منعوهم من الاقتراب و حاصروا المكان و اعتدوا على السائحين من مختلف الجنسيات بالضرب
و تم ترك الطفيلن الاسرائيليين ينزفات حتى الموت ليصل عدد القتلى الاسرائيليين على يد قوى الارهاب المحمدى التابعة لوزارة الداخلية المصرية فى الحادث الى تسعة من الاطفال المتدربين على التسلق و مدربتي تسلق و مشرف الرحلة العجوز ذو الثمانين ربيعا
و قد اصدرت الحكومة المصريةو وقتها البيان التراثى
بأن الجانى سليمان محمد عبد الحميد خاطر مــــجـــنـــونــــا و انه ليس له اى اتجاهات فكرية او عقائدية او سياسية او دينية و ليس له اى ارتباطات تنظيمية و لم يسبق له ان ابدى رأيا فى اى شأن من شئون الحياة و انه اصيب بلوثة عقلية مفاجئة جعلته يرتكب تلك الجريمة المعقدة التى لا تخلوا من مطاردات و تخطيط !!!

و قد بررت الحكومة المصرية فى بيانها الرسمى ترك الطفلين الاسرائيليين ينزفان حتى الموت بان الجندى المجنون يا عين امه منع اى احد من الاقتراب من الجثث و ان الجميع خاف من الجندى المجنون و ان الجندى المجننون ظل يحرس جثث المصابين و يمنع احد من الاقتراب منها و هو يصرخ بين الفينة و الاخرى اللات اكبر !!!

غير انه و بسبب الضغوط الخارجية الكبيرة على مصر قامت مصر بمحاكمة الرجل على عجل فى يوم 28 ديسمبر من ذات العام و حكمت عليه المحكمة العسكرية فى جلسة واحدة بالسجن خمسة و عشرين عاما (و ليس اقصى العقوبة رغم انه قتل دستة من البشر و ليس فردا واحدا ) على ان يرحل بعد ايام من السجن العسكرى بالهايكستيب ليقضى فترة عقوبته ب مستشفى الامراض العقلية على ان يتم اعادته لتكملة عقوبته فى السجن بعد شفاؤه !!
و غير ان اسرائيل اصرت على الكشف على المجند نفسيا بواسطة لجنة من خبراء الطب النفسى
و فى صبيحة يوم 7 يناير 1986 الذى تم تحديده لوصول لجنة الطب النفسى الدولية التى شُكلت الى السجن العسكرى بالهايكستيب اعلنت الحكومة المصرية ان السجين المجنون قد انتحر و قضى الامر

آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 22-10-2007 الساعة 06:20 PM
الرد مع إقتباس