[honeyweill]

الخبز المصري الكابوس القادم

اخاف ان يأتي يوم قريب عندما يذهب شاب لخطبة فتاه يطالب اهلها الشاب بأن يذهب ليشتري لهم بجنية عيش
ويقولون له ايه ده داخل علينا بكيلو خيار ؟! احنا عازيين بخمسة جنية عيش نخزنهم ويكون المهر هو دستة جاتوة

هل من الممكن ان تدخل مصر دائره الفقر المتقع ؟! هل من الممكن ان تحدث في مصر مجاعة وونلحق بركب الصومال

التخطيط الاداري للحكومة المصرية كل يوم يثبت فشلة الي ان وصل الحد ان المواطن المصري لايستطيع ان يأتي برغيف العيش لابنائة

ففي شهر واحد في اوائل سنة 2008 التي كنا نتمني ان تكون سنة خير وسعاده علي الامة المصرية قتل تحت الاقدام وفي معارك ضارية امام ابواب الافران والمخابز في ملاحم طوابير العيش العملاقة الطويلة اكثر من عشرين شخص والاف الحالات من الشجار اليومي في اقسام البوليس بعد معارك ضارية تحدث في كوابير العيش منذ الساعات الاولي للصباح واخريين يبدأوا النزول لحجز الرغيف من الساعه الثالثة صباحا والليل قائم واخريين يذهبون للشغل اعصابهم مشدوده بعد معارك الطوابير واخرون يتغيبون عن العمل بسبب تواجدهم في اقسام البولييس بسبب معارك الطوابير الاشد قسوه والتي يخرج فيها الناس النار بداخلهم بسبب ما يحدث ووصل الامر الي انتحار رجل كبير امام جموع البشر في محافظة المنيا بسبب انة لا يستطيع منذ ايام ان يطعم ابنائة وان يحضر لهم ارغفة عيش وقال قبل انتحاره انه فقد الامل في الحياه واين الحياه من دون امل


تعد الان في مصر اشد واكبر معضلة لدي الشعب المصري علي المستوي الشعبي وليس المرفهيين من الاغنياء والطبقه الوسطي الغنية
بعد ان انهار جزء كبير من الطبقة الوسطي لتدخل تحت خط الفقر والدخل المحدود ...رغيف العيش .... نعم هو رغيف العيش اكبر معضلة لدي الشعب المصري الان ينام كل الشعب ينتظر معركة الصباح

ففي احدي ضواحي القاهره جاءت فكره جهنمية لشخص ان ينتهي من مشكلة الطوابير بأن يرتدي نقاب ويقف في وسط النساء لقلة طابورهم بالنسبة الي طابور الرجال الذي في الغالب يصل الي نهاية الشارع الموجود فية المخبر بل ان بعض الشوارع اطلق عليها اسماء مخابزها او اسم شارع الفرن او شارع المخبز او شارع العيش ..... وعندما وقف الرجل في الطابور اطر ان يتكلم فظهر صوتة
بين النساء ليصرخن راجل راجل فنهالت علية جموع الرجال الغاضبة اصلا من حال الدنيا وحالهم ووقفتهم تحت الشمس لينهالوا علية بالضرب المبرح حتي كاد يلفظ انفاسة الاخيره وفي نفس الوقت ليتبعثر الطابور ويكون هناك امل للبعض ان يصل الي نهاية الطابور


الطريق الي العيش

يحلم المواطن المصري بأن تنتهي مشكلة العيش فبعد الام شيديدة في الطابور تجد من يحصل علي العيش في غاية السعاده حتي ولو سيأكل هذا العيش من غير غموس كما يطلق علية ومعة كباية شاي يحبس بيها ! ولكن تجده يصحك وسعيد وكأنة فاز بجائزه وتجد نظرات من هم في الطابور كلها امل ان يصبحوا مثلة بل ويقول البعض الان- يا باختك ياعم - واخرين يقولون كفاره - ورغم هذا التعب في بعض الاحيان يضحك الناس ولكنة ضحك كالبكاء من مراره ما يحدث من تدمير لكرامة المصري وسحق كبريائة

العاهرات وتذايد المترددات علي الكازينوهات
تتذايد ظاهره العاهرات في مختلف انحاء مصر ولكنها بشكل مكثف في مدن الشمال وخاصة من الاسكندرية والمنصوره والشرقية والمحلة تخرج الفتيات اما هاربات من الفقر الي الدعاره او من بيوتهم الي سهره في كازينو من كازينوهات شارع الهرم لتحصد اموال السعوديين والخليجين من اجل الحصول علي المال وعندما نسألها لماذا تفعلي هذا تقول ...اكل العيش مر

حقا اصبح اكل العيش مر فهل تريد الحكومة المصرية ونظام العسكر االفاسد السارق المتعنت الشعب المصري ان يتركوا بنات مصر ان يعملن في بيوت الدعاره وكازينوهات شارع الهرم وان يصبحوا زبائن كازينوا الليل بهذا الشكل البشع الموجود هناك تحت اقدام السعوديين
من اجل المال لتهان كرامة المصري في ارضه ومن ثم ينعكس هذا علي كرامتة وكبريائة في دول العرب

ويظهر هذا مدي كراهتة المصري لبلده وعدم الولاء والانتماء لها


والي هذه اللحظة لم يفتح الاخوان المسلمون المتنطحون في وجهه الجميع والمكابرون ومن رفعوا شعار الاسلام هو الحل فهل سيطعموا الناس دين بشعاراتهم هل سيطعموا الناس صلاه اسلامية هل قدموا برنامج يضع حلول للمشكلات الاقتصادية والغلاء الجنوني في الاسعار في جميع التجارات والعقارات في مصر وهل سيطعمون المسلم فقط او السني الاخواني فقط ؟ اذا ما حدصت معجزه وفعلوها

القومجيون واليساريون المعاديون لامريكا طالبي وقف المعونة التي وصلت في وقت الي ثلاثة مليارات دولار اي ثلاثة الاف مليون دولار تقوم بتثبيت سعر الدولار والجنية وعدم انهيار الجنية امام الدولار
رغم التضخم والغلاء والفساد والرشاوي والمحسوبيات والدمار الواقع علي الشعب من حكم العسكر وفاشية الخوان وفتنهم الا ان القوميون اليساريون يطالبون برفض المعونة االتي تدخل في شكل خدمات وتوفر علي الحكومة بلاوي كثيره كما يقال
ومن جهه اخري ااكد ان الحل في مقاطعة اوربا والدانيمارك كي تسحب استثماراتها في مصر كي يحدث غلاء اكثر ويصبح الاقتراب من طريق البحث عن الخبز المصري اسرع واسرع واسرع ويصل سعر الخبز المصري في موازه الذهب المصري بل سيطلق علية اسم الذهب الاصفر ويصبح تجار الذهب والخبز في مساواه

الفساد المصري لايتغير

رغم ما يعانية الشعب المصري مما يحدث في مصر من غلاء جنوني للاسعار وازمة في الخبز المصري الا ان الفساد مازال موجود ووجوده من اجل ان يحصل الفاسديين علي لقمة العيش ايضا فهم يطلقون علي سرقاتهم وفسادهم - احنا بناكل عيش - برده بياكلوا عيش فيقوم مافيا الخبز المصري بسرقه المواد الاساسية بل والخبز لتهريبة الي مزارع الفراخ والعلف باسعار كبيره وبكميات اكبر مماسبب مشكلة في نقص الخبز في المخابز حتي ارتفاع الاسعار للخبز المكيس في المحال والاسواق الكبري

الحكومة المصرية تقول انها ستجد حل هو ازدياد فتح اعداد المخابز ! كيف وهي خالية من الطحين نفسة
وايضا تضع وزاره التضامن الاجتماعي الفاسده خطة تسمي خطة التوزيع وهي ان لايباع لاي شخص في هذه الفتره التي تتذايد فيها ازمة الخبز المصري اكثر من جنية واحد خبز وايضا تقوم المخابز بعمل اكياس يوضع في كل كيس بجنية خبز ونصف جنية ويتم وضعه في المخابز ويوزع بطريقة سريعه وفصل مراكز الانتاج عن مراكز التوزيع وان فشلت هذه الخطة ستكون كارثة كما وصفتها الحكومة المصرية فنصلي من اجل وطننا الحبيب

اذا كان الله معنا فمن علينا