بعض ماكتبة فى مقالة --
---------------
من هنا.. فإن روح سعيد سنبل لابد وأن أرقاً مؤقتاً قد اعتراها عندما اقتحم الصحن المقدس للكنيسة بعد أداء الصلاة عليها مباشرة بعض المتهورين الذين أخذوا يرددون هتافات ما أنزل الله بها من سلطان بسبب تصرف شخصي بحت لإحدي السيدات المسيحيات في محافظة البحيرة والتي يبلغ عمرها "41 سنة"!!
لا جدال أن للموت حرمته وللكنيسة أيضاً وقارها.. لكنها ـ كالعادة ـ تصرفات صغيرة لفئة محدودة تنتهز المناسبات الكبيرة لتمارس هوايتها في الإثارة والتهييج متناسية طبيعة المناسبة وجلالة الحدث.
ثم.. ثم.. هل مثـل تـلك الهتـافات أو المظاهرات هي التي تحل مشكلة من هذا النوع..؟!
إن السلوك الشخصي مرتبط بصاحبه.. وهو الذي يتحمل وحده سلبياته وإيجابياته.
وأنا أعلم أن الأجهزة المسئولة في الدولة عرضت أن يقيم أهلها حواراً مباشراً معها.. فإذا اقتنعت بما يقولون كان بها.. وإذا لم تقتنع.. فتلك ـ بكل المقاييس ـ حريتها الشخصية مع الأخذ في الاعتبار بأنها ليست فتاة صغيرة.. طائشة.. بل سيدة دخلت العقد الخامس من عمرها.
علي الجانب المقابل.. يثور سؤال مهم:.. ومن يضمن سلامتها إذا تم تسليمها بالقوة لذويها.. أليس وارداً أن تتعرض ـ عندئذ ـ لخطر محدق..؟
--------
http://gom.com.eg/algomhuria/2004/12...detail00.shtml