عرض مشاركة مفردة
  #144  
قديم 08-09-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
تبرير الفشل من خلال ترويج الأكاديب

من يبحث سيجد الكثير من الأكاديب المروجة للمسلمين بمختلف جنسياتهم ؛ وهده الأكاديب معظمها لتبرير الفشل ألدي هم فيه ؛ والغريب أن ما يقفون عليه تم ويتم تفنيده ؛ ومع دلك ما زالوا يتمسكون به رغم تفنيده وكشف ما فيه من اكاديب وأضاليل ؛

مثال علي دلك كتاب البروتوكولات ( بروتوكولات حكماء صهيون ) ؛

المهم وجدت في أحد المواقع الإسلامية السعودية مقال طويل لكاتبة ( الدكتورة سهيلة زين العابدين ) عرفت من تتبع البحث علي الشبكة انها ضيفة من ضيوف قناة إقرأ الإرهابية ؛

في مقالها تكاد تعترف بالفشل الواقع فيه المسلمين وتبرر هدا الفشل بالتستر خلف نظرية المؤامرة ؛ من خلال مجموعة اكاديب تروجها وتملأ بها عقول المسلمين ألدين يُسَرون بهده الأكاديب ويصدقونها ويتفاعلون معها .

مثلاً :


إقتباس:

http://www.altareekh.com/doc/article.php?sid=724
ثم يقول : ( وتقبلت الكنيسة المسيحية دون مناقشة تفسير اليهود لتاريخهم كما ورد في التوراة ، بما تضمه بين طياتها من المطاعن ضد الشعوب التي احتكوا بها كالفينيقيين ، والفلسطينيين ، والآرمويين ، والموابين ، والمعمورين ، والدمشقيين ، وانفرد اليهود في الميدان بإقدامهم على رفع سجل تاريخهم إلى منزلة التقديس ، ونجاحهم نجاحاً لا يبارى في إيهام مئات الملايين من البشر على مدى الأحقاب ، ومن الناحية الأخرى لا يوجد لأعداء اليهود القدامى من ينهض للدفاع عن قضيتهم إلا أصوات العلماء والباحثين الخافتة ، وتعتبر المذاهب المسيحية على اختلافها التاريخ اليهودي تاريخاً مقدساً للمسيح ، ومهما يكن نصيب الفرد المسيحي من الاستفادة الفكرية ، ومقدار تحرره الذهني ، فيصعب عليه بمكان أن يتخلص من التراث اليهودي في المسيحية ، لأنه كامن في شعوره الباطني ، ويوجه مسار تفكيره ، وبالتالي فإذا كانت الكشوف الأثرية تهدم ادعاءات اليهود ، وتلقي أضواء صادقة على المجتمعات الأخرى ، فما برحت جمهرة المسيحيين تأخذ التاريخ اليهودي كما ورد في التوراة قضية مسلماً بها).

فاليهود مسيطرون على العقلية المسيحية دينياً ، كما هم مسيطرون عليها سياسياً واقتصادياً وإعلاميا ، ويكفي أنهم قاموا بتحريف الديانة المسيحية بعدما حولوها من ديانة خاصة ببني إسرائيل إلى ديانة عامة ، وكلام المسيح عليه السلام واضح بهذا الصدد في إنجيل متى الإصحاح 15 آية 24 ( لم أرسل إلا لخراف بني إسرائيل الضالة) كما أن عقيدة التثليث لم توجد أصلاً في المسيحية القائمة على عقيدة التوحيد وإنما أوجدها بولس ( شاؤول اليهودي).

والأناجيل الأربعة والمعتمدة عند المسيحيين ( مرقص ، يوحنا ، ومتى ، ولوقا) وأيضا إنجيل برنابا تقر بعقيدة التوحيد ، وأن عيسى عليه السلام عبد الله ورسوله ، وليس إلهاً ولا ابناً للآلهة وأنه رسول بني إسرائيل فقط ، فقد روى مرقص على لسان عيس عليه السلام في الإصحاح الاثنى عشر الآيتين 30 ، 31 ( الرب إلهنا إله واحد وليس آخر سواه) ، ويروي متى عن عيسى عليه السلام قوله : ( إن أباكم واحد الذي في السماوات) إصحاح 32 آية 8 ، وجاء في إنجيل يوحنا أن المسيح عليه السلام قال في دعائه : ( إن الحياة الدائمة إنما توجب للناس أن يشهدوا أنك أنت الله الواحد الحق ، وأنك أرسلت اليسوع المسيح) ، وجاء في أنجيل لوقا (أن عيسى رسول الله وليس أكثر من رسول ، وقد خرج نبي عظيم).

من وراء الفشل والجهل ومن خلال الكدب والإدعاء تُملأ عقول المسلمين من قادة عميان ؛ ويخرج هدا الجهل من أرض الوهابية ليعم الأمة الإسلامية ويملئها ويقودها من حفرة صغيرة إلي وادي عميق إلي ان ينكسر وبلا يد .


والغريب والعجيب جدا في جهل هده المرأة السعودية ؛ انها تقول ان الديانة المسيحية هي ديانة خاصة ببني إسرايئل واليهود جعلوها ديانة عالمية ؛ يعني اليهود هم ألدين نشروا وساهموا في نشر المسيحية وتوصيلها إلي كل بقاع الأرض ؛ رغم انهم هم صالبي المسيح وهم أول وأخطر أعداء للمسيحية في عصورها الاولي !!!!

والأغرب ان هده الكاتبة تكتب من التاريخ وللتاريخ ؟؟؟!!!!!!!
الرد مع إقتباس