[godhelpcopts]

المشاركة الأصلية بواسطة godhelpcopts

شاهد فيديو : مبارك = الارهاب

http://www.youtube.com/watch?v=oXJQVuTK88w

بغريزة الحيوان قضى مبارك على كل أشكال المعارضة فى مصر و كمم الأفواة بالبطش الأعمى و الإرهاب المتمثل فى عصا الأمن المركزى الغليظة و مباحث أمن الدولة المجنونة مثلة و المعتقلات و التعذيب و القتل و هتك الأعراض و الإغتصاب و إفقار و تجويع الشعب. لا يوجد شىء يشكل أدنى خطر على بقائة لم يدمرة مبارك بما فى ذلك التعليم و العدالة.

و عندما بدأ مبارك يشعر بخطر على بقاءة قادم من وراء الحدود لم يتردد فى محاربتة. مبارك يحارب الشيعة فى العراق و لبنان و يرسل أجهزة مخابراتة إلى العراق و لبنان لإشعال حروب أهلية. بالرغم من أن مبارك كان يبغض صدام حسين إلا أن سقوط صدام كأحد أكبر طغاة الشرق الأوسط يشكل سابقة تخيف مبارك و لذا فإن مبارك و زملائة من الحيوانات من الحكام العرب يعملون على إشعال أتون الحرب الأهلية فى العراق لإرسال رسالة إلى الشعوب العربية مؤداها أن حكم الطغاة أفضل مائة مرة من الفوضى و الحرب الأهلية. أما فى لبنان فقد رأى الحيوان فى مبارك أن إنتصار المقاومة اللبنانية الباسلة على إسرائيل يشكل خطرا علية لإن هذا الإنتصار من شأنة أن يوقظ روح المقاومة فى الشعب المصرى و باقى الشعوب العربية. و يجد الحيوان فى مبارك أن فى إعتصام المليون لبنانى فى شوارع بيروت لإسقاط حكومة السنيورة العميلة أكبر تهديد لبقاءة و وجودة الغير مشروع لتصورة بأن مثل هذة الإحتجاجات معدية و قد تنتقل إلى شعوب عربية أخرى و أكثرهم ترشيحا لها هو الشعب المصرى أكثر شعب قمعا فى العالم. كان الحيوان فى مبارك قد إفترس بوحشية بالغة 76 سودانيا و أصاب المئات معظمهم من الأطفال لإنهم إعتصموا فى ميدان بالمهندسين و خاف مبارك بغريزة الحيوان أن يتعلم الشعب المصرى هذا الإسلوب المشروع فى الإحتجاج السلمى فجعل من الأخوة السودانيين عبرة يرهب بها الشعب المصرى لكى لا يعتصم أبدا. لذلك أرسل مبارك أجهزتة السرية إلى لبنان لإغتيال حسن نصر اللة و لتحويل إحتجاج الشعب اللبنانى السلمى المشروع إلى فوضى و ميدان للقتال ليرسل نفس رسالة إعتصام السودانيين للشعب المصرى.

لقد حدث مؤخرا تقارب بين مبارك الحيوان و الإخوان المسلمين و أفرج عن قيادات الإخوان المعتقلة كجزء من إتفاق سرى يستخدم بمقتضاة تنظيم الإخوان قواعدة فى لبنان فى تحويل الإنتفاضة اللبنانية إلى صراع طائفى بإعتبار أن الإخوان سنة و أن حزب اللة "شيعة كفرة".