فى اتحاد المسيحين قوة عظيمة لا تقوى عليها قوى الجحيم
الى الأخ الفاضل مايكل منير
--------------------------------------------------------------------------------
الى قداسة الأنبا المعظم دميان والأخ الفاضل مايكل منير رئيس منظمة الأقباط فى الولايات المتحدة بعد سلام ونعمة المسيح اليك والى كل القائمين على عمل الرب
وبعد، لقد ارسلت هذا الأميل لقداسة الأنبا دميان فى المانيا واتمنى ان يصل هذا الأميل ايضا للخ مايكل فى غاية الأهمية لأنى بصدد الرد منه شخصيا فى الأيام القادمة
اشكر الرب لأجل كل فرد يعمل فى حقل الرب يسوع ولأجل كل احتمال نحتمله من اجل المسيح على الأرض فمهما كانت التحديات فنحن لنا اكاليل تفوق كل الالام وقتنا الحاضرانا قسيس وخورى وحاليا انا مرسل لدولة عربية من حوالى سنتين وانا الممثل الرسمى للكنيسة المصرية فى هذة الدولة العربية وانا اريد انا اوكل شخص امين فى الوقت القادم لكى ما يحل مكانى فى الوقت الذى سوف اتغيب فيه ,والذى سوف يرتبه الرب لى وذلك لأنى انا اصلا واساسا قبطى وقد درست اللاهوت واخذت ماجستير فى اللاهوت عبر كلية للاهوت الأنجيلية ولكن وبعد سبع سنوات على ان اعترف بمدى العثرات والأهمال واللامبالاة فى الخدمة التى شعرت بها من قبل الأنجيلين خصوصا من هم فى موضع المسئول لأنهم وبكل بساطة غير متحدين فى محبتهم وخدمتهم وعلاقاتهم ايضا ببعض و انا يا قداسة الأنبا دميان معى ماجيستير فى الدراسات اللاهوتية واريد ان اكمل خدمتى فى اى بلد بأوروبا خصوصا المانيااو اليونان او كندا ، وذلك لأسباب كثيرة منها انى مستهدف فى معظم الدول العربية التى ارسلت اليها وبالذات مصرلأنى نظمت وأسست اعمال وعملت على تجنيد شباب واسر وعوائل كثيرة وانا مستهدف لأنى قد تتبع اثرى فى الفترة الأخيرة وعموما انا لست خائفا بس انا كمان عندى رؤيا فى بعض الدول الأروبية التى قد زحف ووصل اليها عدد كبير من المسلمين العرب الذين يريدون ان يبشرون بالدين الأسلامى والذين قد نجحوا فى ذلك فى انتشار الأسلام فى عدد من الدول الأروبية وانا بطبيعة الحال مدرب على التعامل مع مثل هذه الجاليات وهؤلاء الدعاة وفى نفس الوقت اريد العمل من خلالكم كمصدر اساس ومرتجع كان من المفروض ان اتبعه منذ سبع سنوات ولكن اشكر الرب لأن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله فأذا كنت عملت مع الأنجيلين طيلة هذة الفترة فأنا عندى رؤيا خاصة ان اعمل مع الطائفى الأصلية والأساسية اذا رأيتم قداستكم الخير والنعمة التى سيعطينى الرب اياها فى عيونكم وذلك لأن الوضع بالنسبة لى فى منتهى الخطورة وحتى من يعملون معى فى رئاسة الطائفة الأنجيلية اقل مما ان يوصفوا لأن ليس عندهم الأحساس الكامل بالمسئولية واصبحت الخدمة فى كنائسهم اشبه بخدمة المصالح الحكومية ولكن فى نفس الوقت تعلمت من خلال كلياتهم التعامل مع الكلمة المقدسة بطريقة عملية والتدرب على التبشير والتعامل مع الحظائر الأخرى وارسال بشارة المسيح عبر القارات ولكنهم عاجزين فى المتابعة وتوفير الأتحاد الكامل مع الهيكل الواحد وهوالكنيسة عموما انا فى طاعة قداستك وما ستشير على به سيكون ذلك فى اسم المسيح ولكن تذكر فى كل مبادرة سوف تبادرها نحوى اننى فى وضع خطر اذا استمريت فى الدول العربية ومع ذلك ليس الخوف من الذى يتل الجسد ولكن كل خدمتى معلقة فى الوقت الحاضر لأسباب كثيرة ارجو ان تأخذ هذا بعين الأعتبار فى اسم المسيح وانا اطلب فى اسم المسيح ان تساعدنى فى دعوتى اليك لألمانيا حيث من الممكن ان اكمل دراستى ايضا فى الكلية التابعة لقداستكم بألمانيا ولتذكرونا دائما فى صلواتكم احب اذكركم ايضا بأنى ما زلت مقيم حاليا فى هذة الدولة العربية التى ارسلت اليها
ابنكم واخوكم القس جوستيان
|