عرض مشاركة مفردة
  #155  
قديم 06-06-2006
msrawy
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قبطى مسيحى حر
يا اخى مصراوى واضح انك لم تقرا مداخلتى بالكامل او انك قراتها ومش عارف ترد ارجو قراءتها جيدا وبعدين نتفاهم
انا تطرقت لمعنى كلمة الشرك فقط لان الايات واضحة و لا تحتاج انى اعلق وغريب فعلا انك مش فاهمها رغم وضوحها الشديد بل و حورتها بما يتناسب مع راحة اعصابك و لكن ها اعمل اللى عليا نحو ابناء وطنى المشركين و ارد عليك كما تريد فبالنسبة لتوضيح معنى الاية الاولى الصحيح فالاية تقول (ولتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا، ولتجدن اقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا ***** وذلك بان منهم قسيسين ورهبان وانهم لا يستكبرون) اقراء الجزء الذى يخصكم فى الاية جيدا فكلمة ( و لتجدن اقربهم مودة للذين امنوا ) فالمقصور باقربهم مودة لا ينفى صفة الشرك عنكم ففعلا الواقع يقول ان ال***** اكثر مودة لنا من اليهود و عدم الاستكبار من القسيسين و الرهبان صفة حسنه ذكرها الله فى الاية حتى لا يسىء المسلمين معاملتهم و و لا يساوهم باليهود و المشركين الباقين من عبدة الاصنام و غيرهم
و ليس هذا ينفى الشرك عنكم فهذه العبارة عائدة للجملة التى قبلها و هى ( و لتجدن اقربهم مودة ) فكلمة اقربهم فمن المقصود بأقربهم او عائدة على من فالمقصود بها الناس اليهود و المشركين السابق ذكرهم فى اول الاية و ذكر ان منهم مودة ايضا رغم العداوة هو لايضاح الامر اكثر للمسلمين حتى لا يسيؤا معاملة الجميع منهم و اقراء الاية بتأنى اما بالنسبة للاية التالية قول هو الله احد ما نعرفه نحن فى اللغة العربية و فى اى تفسير للقرأن المقصود بجمله الله احد ليس تعنى الاشارة لشخص او كمية كما تتخيل انت ذلك و احد عندنا فى العربى و الاسلام معناها واحد اى ان الاية معناها قل ان الله واحد و ليس المقصود واحد راجل او اتنين كما تتوهم ذلك و لكن واحد صفة لوحدانيته فى العبادة و عدم اشراك احد معه كما تفعلون انتم عندما تقولوا ان المسيح ابن اللة فأبن الله هذه تنفى صفة الوحدانية فى هذه الاية و تشرك معه المسيح و هذا ما تنفيه هذه الاية بوضوح تام و مع ان ايضا معنها واضح جدا للجميع لست ادرى ما الذى تريده ان تصل له من تحويرها و تغير تفسيرها و معناها المعروف للجميع هل انت بتفكر تظبطها يمكن تنفع تدخل المسيح فيها كمان علشان نقتنع بأن الله ليس واحد لا شريك له و ابل ما اختم احب اقولك شىء مهم فقبل ان يأتى الاسلام كانت هناك اليهودية ثم المسيحية و قد جائت المسيحية لتصحح لليهود اخطائهم و لتدعوهم لها كذلك الاسلام اتى ليدعوا المسيحية و اليهودية لدين واحد و ليصحح لهم ما اختلفوا عليه و ما ابتدعوه فى عقائدهم و بظهور الاسلام ينتهى تماما ما قبله من ديانات و لا يبقى غير الاسلام و هو يدعوا الجميع له و يجب فهمه بحيادية و تعقل بعيدا عن العصبية و التفسيرات المغلوطة التى توهمكم بانكم بتسمعوا متناقضات فهى تضلكم اكثر مما تفيدكم
فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام ديناً كما قال تعالى: { إن الدين عند الله الإسلام } [آل عمران: 19]، ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه كما قال تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } [آل عمران: 85 ]، وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: « والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار » رواه مسلم (153)، وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر –سوى دين الإسلام- أديان اصبحت باطلة لا تقرب إلى الله تعالى؛ بل إنها لا تزيد العبد إلا بعداً منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال الهم بلغت الهم فاشهد
الرد مع إقتباس