06-06-2006
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة قبطى مسيحى حر
يا اخى مصراوى واضح انك لم تقرا مداخلتى بالكامل او انك قراتها ومش عارف ترد ارجو قراءتها جيدا وبعدين نتفاهم
|
انا تطرقت لمعنى كلمة الشرك فقط لان الايات واضحة و لا تحتاج انى اعلق وغريب فعلا انك مش فاهمها رغم وضوحها الشديد بل و حورتها بما يتناسب مع راحة اعصابك و لكن ها اعمل اللى عليا نحو ابناء وطنى المشركين و ارد عليك كما تريد فبالنسبة لتوضيح معنى الاية الاولى الصحيح فالاية تقول (ولتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا، ولتجدن اقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا ***** وذلك بان منهم قسيسين ورهبان وانهم لا يستكبرون) اقراء الجزء الذى يخصكم فى الاية جيدا فكلمة ( و لتجدن اقربهم مودة للذين امنوا ) فالمقصور باقربهم مودة لا ينفى صفة الشرك عنكم ففعلا الواقع يقول ان ال***** اكثر مودة لنا من اليهود و عدم الاستكبار من القسيسين و الرهبان صفة حسنه ذكرها الله فى الاية حتى لا يسىء المسلمين معاملتهم و و لا يساوهم باليهود و المشركين الباقين من عبدة الاصنام و غيرهم
و ليس هذا ينفى الشرك عنكم فهذه العبارة عائدة للجملة التى قبلها و هى ( و لتجدن اقربهم مودة ) فكلمة اقربهم فمن المقصود بأقربهم او عائدة على من فالمقصود بها الناس اليهود و المشركين السابق ذكرهم فى اول الاية و ذكر ان منهم مودة ايضا رغم العداوة هو لايضاح الامر اكثر للمسلمين حتى لا يسيؤا معاملة الجميع منهم و اقراء الاية بتأنى اما بالنسبة للاية التالية قول هو الله احد ما نعرفه نحن فى اللغة العربية و فى اى تفسير للقرأن المقصود بجمله الله احد ليس تعنى الاشارة لشخص او كمية كما تتخيل انت ذلك و احد عندنا فى العربى و الاسلام معناها واحد اى ان الاية معناها قل ان الله واحد و ليس المقصود واحد راجل او اتنين كما تتوهم ذلك و لكن واحد صفة لوحدانيته فى العبادة و عدم اشراك احد معه كما تفعلون انتم عندما تقولوا ان المسيح ابن اللة فأبن الله هذه تنفى صفة الوحدانية فى هذه الاية و تشرك معه المسيح و هذا ما تنفيه هذه الاية بوضوح تام و مع ان ايضا معنها واضح جدا للجميع لست ادرى ما الذى تريده ان تصل له من تحويرها و تغير تفسيرها و معناها المعروف للجميع هل انت بتفكر تظبطها يمكن تنفع تدخل المسيح فيها كمان علشان نقتنع بأن الله ليس واحد لا شريك له و ابل ما اختم احب اقولك شىء مهم فقبل ان يأتى الاسلام كانت هناك اليهودية ثم المسيحية و قد جائت المسيحية لتصحح لليهود اخطائهم و لتدعوهم لها كذلك الاسلام اتى ليدعوا المسيحية و اليهودية لدين واحد و ليصحح لهم ما اختلفوا عليه و ما ابتدعوه فى عقائدهم و بظهور الاسلام ينتهى تماما ما قبله من ديانات و لا يبقى غير الاسلام و هو يدعوا الجميع له و يجب فهمه بحيادية و تعقل بعيدا عن العصبية و التفسيرات المغلوطة التى توهمكم بانكم بتسمعوا متناقضات فهى تضلكم اكثر مما تفيدكم
فإن الله سبحانه وتعالى اختار لنا الإسلام ديناً كما قال تعالى: { إن الدين عند الله الإسلام } [آل عمران: 19]، ولن يقبل الله تعالى من أحد ديناً سواه كما قال تعالى: { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } [آل عمران: 85 ]، وقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: « والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار » رواه مسلم (153)، وجميع الأديان الموجودة في هذا العصر –سوى دين الإسلام- أديان اصبحت باطلة لا تقرب إلى الله تعالى؛ بل إنها لا تزيد العبد إلا بعداً منه سبحانه وتعالى بحسب ما فيها من ضلال الهم بلغت الهم فاشهد
|