عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 05-11-2006
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
flower مايكل منير ....يقف ضد الكنيسة

رفض منظمو مؤتمر الرؤية العلمانية لإشكاليات الكنيسة المصرية المقرر إقامته خلال الأيام القادمة في جمعية فرج فودة للتنوير، طلب العديد من قيادات أقباط المهجر للمشاركة بأبحاث ودراسات، وحضور بعض الشخصيات المعارضة لسياسات وممارسات الكنيسة المصرية والبابا شنودة الثالث.
وعلمت "المصريون" أن من بين الذين طلبوا الحضور مايكل منير زعيم أقباط المهجر بالولايات المتحدة، وهو ما رفضه القائمون على تنظيم المؤتمر بشدة، مؤكدين أن المؤتمر يتناول مشاكل الكنيسة المصرية وفقا لرؤية وطنية مصرية بعيدًا عن أي جهة خارجية، ومساعي أقباط المهجر لابتزاز القيادة السياسية في القضايا المتعلقة بالكنيسة والمسيحيين في مصر.
وأرجع أحد المشاركين في تنظيم المؤتمر، أسباب ذلك الرفض إلى رغبة المفكرين والمثقفين الأقباط المشاركين به في عدم خسارة التعاطف الذي تحظى به في الأوساط المسيحية، المعارضة لسياسات الكنيسة والرافضة في الوقت ذاته لتدخلات أقباط المهجر في شئون مصر الداخلية والكنسية.
كما يخشون أن تستخدم الكنيسة مشاركة وفد من أقباط المهجر في المؤتمر الذي سيقام في منتصف الشهر الجاري بالتزامن مع الاحتفالية السنوية بذكرى تنصيب البابا، كذريعة لتشويه صورة العلمانيين الأقباط بين المسيحيين في مصر، بحسب ما أفادت المصادر.
يذكر أن المؤتمر سيناقش عددًا من المحاور، أهمها: دور العلمانيين في الكنيسة المصرية وموارد الكنيسة المالية وأوجه إنفاقها وطريقة محاكمة القساوسة والرهبان وبعض السياسات الإدارية والمالية للقيادات الكنيسة.
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...D=26136&Page=1


اذا ما كتب صحيحا من الأصل وأن أقباط المهجر يريدون حضور المؤتمر فلن يأتى اليه مايكل منير فهذا المؤتمر ينظمه الفتى الأتعس وقد تواجه مع مايكل فى برنامج الحقيقة وقال له مايكل هات لى 10 أقباط يوافقوا على كلامك.
ان المؤتمر من الواضح انه لا يلقى دعما أو تأيييدا داخل الدوائر القبطية فأرادوا صبغة شرعية فلجأوا الى عبارة أقباط المهجر والزج باسم مايكل منير. وما يثير السخرية أن القائمين على المؤتمر رفضوا مشاركته معهم.
ان مايكل نير أعلن مرارا وتكرارا أن الكنيسة بالنسبة له دارا للعبادة وأنه بيته كما أنها بيت جميع المؤمنين وأن نشاطه السياسى والحقوقى نابع من قناعة داخلية و ليس له أية علاقة بالكنيسة هذا من ناحية ومن ناحية أخرى قرر مايكل أن الكنيسة القبطية هى التى ينتمى اليها وأن ولاءه التام للقيادة الدينية المتمثلة فى شخص قداسة البابا شنودة الثالث.
الرد مع إقتباس