من الحاجات اللى بيقولوها إن التتار دمروا بغداد ، والتتار دمروا ما تبقى من بغداد لأن التدمير الأساسى تم فى الحرب بين الأمين والمأمون ، الأمين أعتقد إنه كان الخليفة والمأمون هو ولى العهد وكان وآخد منصب حاكم ولاية بعيدة ، فأراد الأمين عزله من ولاية العهد فقامت الحرب بينهم وقام جيش المأمون من بلده البعيدة وغزا الدولة الإسلامية كلها حتى وصل لبغداد وإستولى عليها وعلى طول الطريق حصلت معارك إنتصر فيها جيش المأمون ، وكان الأمين يسيطر على الخزينة ويقوم بإرسال الجيوش بعد تجهيزها من أموال الخزينة وهزمت كلها وإستنزف الأموال الموجودة ، وفى هذه الحرب الطويلة دمروا بغداد وبعد كده عاشوا فى إحدى ضواحيها ولم تعود لمجدها الأول
ومن يقرأ تاريخ الإسلام يجده عبارة عن سلسلة متصلة من الحروب الداخلية والخارجية فهى نار لا يخمد أوارها
|