عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 22-02-2012
مصري حزين اصيل مصري حزين اصيل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2012
المشاركات: 4
مصري حزين اصيل is on a distinguished road
مشاركة: مغالطات المسلمون في النقاش والجدل

اولا : اننى ارد على ما جاء بوثيقة الخيانة التى تم تدوينها بمعرفة الخائن لمصر الغالية
من ان لا تعرض لبابا شنودة لانه رمز للمسيحية فهل يحق ان تتعرض لشيخ الازهر كما جاء بالوثيقة الخاصة بالخيانة وهو رمز للمسلمين لذا فانا سوف اكتب واتبع ما تتبع انت من التعرض لشخصيات لا يجب التقرب منها وهذا هو العدل ان كانت المسيحية التى لا يتبقى منها سوى الاسم فقط فقط
للرد على ان القراّن من تأليف محمد (صلى الله عليه وسلم )
شبهة أن القرآن الكريم ابتدعه فكر سيدنا محمد

تاريخ المقال : 27/6/2010 | عدد مرات المشاهدة : 3011

بقلم الأستاذ عبد الرحيم الشريف

شبهة أن القرآن الكريم ابتدعه فكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعبقريته وهواه، لينال بذلك المجد والشهرة، ويبرر بعض شهواته ( المزعومة ) وتسهل سيطرته على أتباعه، ترغيباً وترهيباً.

الجواب عنها:

إن الزعم بأن القرآن الكريم من اختراع أهواء وتخيلات سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، من أضعف شبهاتهم. فهل عجزت أمهات ملايين العرب أن يلدن مثله؟ وهل كانت كل ظروف حياته تؤهله ليكون مرتاح البال، هانئاً، جالساً على أريكته.. ممسكاً ورقة وقلماً يكتب آيات من القرآن الكريم؟! إن ما يستطيعه آحاد البشر، يستطيعه مجموع البشر بالضرورة. فلماذا لم يقوموا بذلك إذاً؟

كما أن هنالك عدة ردود على ذلك الزعم، منها:[1]

1. الفرق في الأسلوب بين القرآن الكريم والحديث الشريف، فمن المؤكد أن الشخص الواحد مهما كان أديباً عبقرياً يستحيل أن تصدر عنه جمل مختلفة في أسلوبها في الوقت ذاته. فرسول الله صلى الله عليه وسلم بشر، يغضب ويفرح ويحزن ويتألم.. ولكنك تجد الفرق واضحاً بين ما صدر عنه من حديث نبوي شريف، وما أخبرنا أنه قرآن كريم.

فلو كان مصدر القرآن والحديث واحد، لكان من العسير جداً التفريق بين أسلوبيهما ونظمهما.

ولماذا لم يدَّعِ محمد صلى الله عليه وسلم أن أحاديثه آيات رغم أنها كذلك موحىً بها من عند الله جل جلاله .[2]

ولا يمكن القول أن لمحمدٍ صلى الله عليه وسلم أسلوبان فيما يصدر عنه من كلام، أسلوب منمق مزخرف هو القرآن الكريم، وأسلوب أقل منه هو الحديث الشريف. لأن أكثر القرآن الكريم نزل فجأة دون انتظار منه صلى الله عليه وسلم ، كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أكثر الناس كرها للتنميق في الكلام، ولا ننسى أننا نتحدث عن العصر الذهبي للعربية، الذي سلمت في أذواق العرب وسليقتهم من أي مظهر من مظاهر اللحن.

هاتوا لنا إنساناً له موهبة أن يقول قولاً، وسجلوا له ميزات أسلوبه. ثم اسألوه أن يغير الأسلوب إلى أسلوب آخر، ثم سجلوا له الأسلوب الآخر. ثم قولوا له نريد أسلوباً ثالثاً.. فإنه لا يستطيع أن يبرأ من أسلوبه الأول أبداً؛ لأن الأسلوب هو الطريقة اللازمة للشخص في أداء المعنى. وما دامت له طريقة في أداء المعنى، فإن الأداء سيأخذ تشخيصاً لا يمكن أن يبرأ صاحبه نفسه منه..[3]

2. من تتبع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم يرى مقدار خشيته من الله تعالى، وورعه. فيستحيل أن يترك الخداع والكذب على الناس، ويكذب فيما ينسبه إلى الله جل جلاله.

3. ماذا يريد الإنسان من دعوى النبوة إن كان كاذباً؟ إنه لا يريد أكثر من الجاه والمال. وقريش عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم أقصى ما يتمناه خيال أي عربي في ذلك الزمان، من مال وجاه ونساء.. ولكنه ترك ذلك كله، وكان ينام على حصير أثر على جنبه الشريف صلى الله عليه وسلم ، وتعرض لعدة محاولات لاغتياله. وحارب المشركين.. رغم أنه كان يمكنه المكوث في عز وهناء، لو ترك الدعوة إلى دين الإسلام.

4. وجوه إعجاز القرآن الكريم المختلفة من بياني وعلمي وغيبي وتشريعي.. لم يأتِ بشرٌ بمثلها.

5. خلو القرآن الكريم من تسجيل حوادث مهمة في حياته، وأسماء أحبائه وأقرب المقربين إليه (والديه، أبنائه، السابقين إلى الإسلام، نسائه..) بل لم يذكر اسمه في القرآن الكريم إلا أربع مرات فقط.

6. وجود آيات العتاب في القرآن الكريم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

7. كانت تمر على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الملمات الكثيرة، والقضايا العديدة التي تتطلب جواباً سريعاً كحقيقة حادثة الإفك، والثلاثة الذين تخلفوا عن غزوة تبوك.. وتوفيت زوجه خديجة رضي الله عنها، وعمه أبو طالب، وابنه إبراهيم دون أن يذكر القرآن الكريم من ذلك شيئاً يواسيه.

وتزوج من أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها دون أن يسطر ذلك في القرآن الكريم، بينما زواجه من أم المؤمنين زينب رضي الله عنها فقد تحدث القرآن الكريم عنه؛ لكونه ذا صلة بالتشريع.

8. لم يجعل لاجتهاداته الشخصية أي تشريع ملزم للصحابة: كحادثة تأبير النخل[4]، واستشاراته المتكررة للصحابة في شتى الأمور تدل على ذلك أيضاً.

9. صرّح القرآن الكريم بأن الأمر لو كان لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لكان هواه ألا يُلقى إليه أي آية من ذلك القول الثقيل. قال تعالى في سورة القصص: " وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ..(86) ". نعم إنه قول ثقيل عليه صلى الله عليه وسلم ، قال تعالى في سورة المزمل: " إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا(5) ".

بل لو كان الأمر بيده لأنزل كلاماً بحسب الطلب، ولكن لا ينبغي له ذلك. قال تعالى: " وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي هَذَا بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " [الأعراف: 202]. نعم، عدم استجابة محمد صلى الله عليه وسلم لطلباتهم ليكونوا على بصيرة، وليهتدوا، ورحمة بهم..؛ ليتأكد لهم أنه صلى الله عليه وسلم ليس مصدر الوحي.

وسبحان من يجعل في شبهاتهم دليلاً عليهم !

10. نزول القرآن الكريم منجماً في ثلاث وعشرين عاماً، ثم ترتيب ما نزل في نظم بديع محكم لا خلل فيه ولا تناقض ولا تغير في بلاغته. وذلك كله يستحيل أن يصدر عن بشر طبيعته النقص.

11. إن هذا القول مبني على وجود علم مدخر في العقل الباطن لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فمن أين سيكون قد حصل على ذلك العلم السابق؟ لقد سبق مناقشة نقض احتمال أن يكون مصدر ذلك من الإنس أو الجن.

12. ما جاء في القرآن الكريم من عبادات شاقة، وتحريم ملذات يتوق إليها أي إنسان، ولم يكن لقريش أي غضاضة للقيام بها. لا يعقل أن يكون هواه قد أجبره على قيام أكثر الليل، وعلى الوصال في الصوم.. وأن يكون حرم عليه الخمر، والربا، ولبس الذهب والحرير، وقبول الصدقة، وتوريث أبنائه..

13. قد يستطيع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تخويف الصحابة ـ إن افترضنا أنه ألف القرآن الكريم لتلك الغاية ـ ولكن.. هل هنالك إنسان في العالم يخوف نفسه من عذاب النار، أو يلقي بيده إلى التهلكة بصرف الحراس عنه وهو يعيش في وسطٍ مليء بأعداءٍ، المستترون فيه أكثر من الظاهرين؟ انظر مثلاً إلى قوله تعالى في سورة المائدة: " يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(67) ".

هذا الصدق مع النفس، انبثق عنه صدق مع الآخرين.. بينته سورة يونس: " وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ[5]مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ(15)قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ(16)فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ(17) ".

بهذا يتبين استحالة تكذيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بزعم أن يكون لمحتوى القرآن الكريم أي مصدر من المخلوقات (إنساً أم جناً)، بل هو مصداق قوله تعالى في سورة الشورى: " وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(52) ".

ولكن عمى البصيرة يحجبها عن ذلك، قال تعالى (في سورة الفرقان): " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا(4)وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(5)قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا(6) ".

بالإضافة إلى الحسد، الذي تحدثت عنه سورة البقرة: " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (109) ".



[1] انظر: قضايا قرآنية في الموسوعة البريطانية، د. فضل حسن عباس، ص208. ومدخل لدراسة القرآن الكريم، محمد أبو شهبة، ص98. ومناهل العرفان، الزرقاني، 1/62.

[2] روى البخاري في الحج باب يفعل في العمرة ما يفعل في الحج 1789: عن يعلى بن أمية t" أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ، وَعَلَيْهِ أَثَرُ الْخَلُوقِ ـ أَوْ قَالَ صُفْرَةٌ ـ فَقَالَ: كَيْفَ تَأْمُرُنِي أَنْ أَصْنَعَ فِي عُمْرَتِي؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَسُتِرَ بِثَوْبٍ وَوَدِدْتُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ الْوَحْيُ. فَقَالَ عُمَرُ: تَعَالَ، أَيَسُرُّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْوَحْيَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. فَرَفَعَ طَرَفَ الثَّوْبِ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ لَهُ غَطِيطٌ ـ وَأَحْسِبُهُ قَالَ كَغَطِيطِ الْبَكْرِ ـ فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ: أَيْنَ السَّائِلُ عَنْ الْعُمْرَةِ؟ اخْلَعْ عَنْكَ الْجُبَّةَ، وَاغْسِلْ أَثَرَ الْخَلُوقِ عَنْكَ، وَأَنْقِ الصُّفْرَةَ، وَاصْنَعْ فِي عُمْرَتِكَ كَمَا تَصْنَعُ فِي حَجِّكَ ". والشاهد هنا، أن الوحي ينزل بالقرآن لفظاً وبالحديث معنىً. والرسول صلى الله عليه وسلم لم يخلط بين الحديث والقرآن الكريم.[3] انظر: شبهات وأباطيل خصوم الإسلام، والرد عليها، محمد متولي الشعراوي، ص38. [4] روى مسلم في الفضائل باب وجوب امتثال ما قاله شرعاً.. 2363: " عن أنس tأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ [النخل] فَقَالَ: لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ. قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا. فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ: مَا لِنَخْلِكُمْ ؟ قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ ". والشيص: هو التمر الذي لا يشتد نواه ويقوى، أو لا يكون له نوىً أصلاً. انظر: النهاية في غريب الحديث، ابن الجزري 2/518 شيص. وذكر الرازي أن التمر يتشيَّص إذا لم تلقح النخل. انظر كتابه: مختار الصحاح، ص148 ش ي ص. [5] تحدث الزمخشري في الكشاف 2/111 عن تعليل ذلك الطلب من كفار قريش بكلام طويل، منه: " أما اقتراح التبديل والتغيير فللطمع ولاختبار الحال‏.‏ وأنه إن وجد منه تبديل: فإما أن يهلكه الله، فينجون منه. أو لا يهلكه، فيسخرون منه، ويجعلوا التبديل حجة عليه، وتصحيحاً لافترائه على الله‏ ".‏
ثانيا: ما هو الدين الذى يعطى الحق لمن يزعمة ان يخطط للقضاء على الاّخر شريك الوطن وكما قلت المسيحية اليوم لا تملك الا الاسم فقط واليكم دليل الكذب والافتراء على شريك الوطن ليكون الاستقواء بمن هم يدعون الديمقراطية على حق مع العلم ان المسلمون والمسيحجيين فى مصر يجمعون على طبيعة واحدة للمسيح وبذلك يختلفون مع الكنيسة الغربية فكيف هذا التألف وهو ما جعل الكاثوليك يذبحون المئات من الانجليين وهم نائمون

لقددخل الاسلام مصر المحروسة وكانت مصر تعتنق الدين المسيحى الا ان جاء عهد عمر بن عبدالعزيز الذى ارسل له ولى مصر يشكا اليه ان الاقباط فى مصر يعتنقون الاسلام ويتركون المسيحية وان ذلك يؤدى الى نقص فيما يجبى منهم من الجزية واستأذنه فى منعهم من اعتناق الاسلام .فأجابه عمر ابن عبد العزيز بقوله :(قبح الله رأيك ما بعث الله محمددا جابيا ولكن بعثه هاديا
هذا وبذلك اصبحت مصر ابنائها منهم من يعتنق الاسلام وهم الاغلبية ومنهم من يعتنق المسيحيه وهم الاقلية
وقد ذكر الجبرتى فى تسجيلاته للاحداث التاريخيه الاتىك
اقباط مصر هم الاقليات اندماجا واخوة مع الاغلبية المسلمة ويلاحظ ان المصريين المسلمين والاقباط يجمعون على طبيعه واحدة للمسيح ويخالفون بذلك الكنيسة الغربية وهناك عامل جغرافى فى فرض وحدة المصريين وهو جغرافية مصر حيث ان الارض سهلة منبسطة مرتبطة بالنيل من اسوان الى البحر وتخلو من الجيوب الجغرافية التى لا تسمح بتقوقع الاقليات فيها فتنعزل بنفسها عن الاخرين وبالعكس تجاورت فى مصر قرى المسلمين والمسيحين واختلطت بيوتهم داخل القرية الواحدة ويطلق الجبرتى على ال***** من شوام واورام لفظ الاجانب البلديين اى الذين يقيمون بالبلد -اى مصر -هذاالى ان جاءت الحملة الفرنسية لمصر وحاول نابليون استرضاء الاغلبية المسلمة وادعاء الاسلام ولم يتظاهر بالمسيحية .ولكن عندما تبين له الفشل فى ارضاء غالبية المسلمين وخاصة بعد ان فقد الثقة فى العلماء والمشايخ انتهز حدوث القلاقل واخذ يثير القلق بين المسلمين والاقباط ويظهر للاقلية عطفة وحبه لكى يسود على البلاد وقد استمع نابليون الى شكوى المعلم جرجس الجوهرى الذى يدير حسابات البلاد عن حالة المسيحين فى مصر وصمم ان يضع عن كاهلهم الاعباء الثقال التى عانوا منها من قبل فصرح لهم بأن يركبوا الخيول بدلا من الحمير وان يحملوا السلاح وان يلبسوا العمامة الوطنية كما الحق بعضهم فى تشكيل الدواوين التى اقامها بمصر بل ان الاهم من ذلك ان الفرنسيين قد جعلوا ال***** والشوام نظارا على اوقاف طلبة الكتاتيب والمقرئين للقراّن
وهذه الامتيازات ادارت رؤؤس الاقباط فصاروا يسيرون فى زهو فى الشوارع كأنهم سادة ويفخرون بصداقتهم الوطيدة مع الفرنسيين (كما يفتخرون اليوم بصداقاتهم للامريكان )وذلك بعد شعورهم بالحماية والامان بوجود الجيش الفرنسى فى البلاد (كما يطمئنون اليوم بالامريكان فى الحماية الدولية للاقليات )وخلصوا عن انفسهم الضعه والهدوء التى اجروا عليها زمنا طويلا من قبل واخذوا فى حرق هذه القوانين والعادات التى كانت تحرم عليهم ركوب الخيل ولبس العمامة البيضاء وغير ذلك وشارك الاقباط الفرنسيين فى الاحتفالات -خاصه-الاحتفالات بالعيد القومى للفرنسيين فكان على راس هؤلاء الاقباط المعلم جرجس الجوهرى واظهروا بالغ السرور وتشبهوا بالمسلمين وتسلح بعضهم وارتدى زى الامراء المصريين على سبيل السخرية بهم وتطاول الاقباط و***** الشوام على المسلمين بالسب والضرب ونالوا منهم اغراضهم واظهروا حقدهم ولم يبقوا للصلح مكانا وصرحوا بانقضاء ملة المسلمين وايام الموحدين فاشمأز المصريين وتضايقوا فقد اشتط هؤلاء ال***** فى البطش بالمسلمين وسعوا بالتجسس للفرنسيين وانتداب ليقوم بمهمة التجسس على من حمل السلاح او اختلس شيئا وبث اعوانه فى كل ناحية (وهو ما يحدث اليوم لصالح الامريكان وتكوين جماعة المهجر الى تقوم بكل ما يمكن فى القضاء على المسلمين داخل مصر وايضا الاساءه الى الاسلام فى مصر حيث هناك كتاب محترفون متعصبون يفترون على الاسلام والمسلمين ويتهمونهم تهما بعيدة عن الحق كل البعد ولا يعرفون الصدق وتحرى الحقيقة فيما يكتبون .ومنهم (ادوارد وليم لين )فى كتابه :(الاخلاق والعادات للمصريين المحدثين )فقد قال فى الفصل السادس صفحة 192 ما يأتى :(ان هناك رجالا كثيرين من القطر 0المصرى )يتزوجون فى عشر سنوات - عشرين زوجا او ثلاثين او اكثر من زوجات صغيرات فى السن كن زوجات لازواج اخرين من قبل وقد سمعت عن رجال اعتادوا ان يتزوجوا روجا جديدة كل شهر تقريبا)
والسؤال الذى يطرح نفسه من اقوال الكاتب (قد سمعت )من من ؟
الا يوجد سوع جماعة المهجر التى تفترى على اخوانهم المسلمون فى القطر حتى يكتسبوا عطف الامريكان الحثالة فى ان يدخلوا البلاد ويذبحوا المسلمون ويسلموهم البلاد
نأتى الان الى ما جاء بمجلة العصور الجديدة العدد الخامس يناير 2000
وتحت مقالة بقلم :ايهاب محمد مهدلى
بعنوان :مؤامرة شنودة على اقباط مصر
عاش المصريون مئات الاعوام فى سلام وكان هناك تعايش بين المسلمين والمسيحين يثير حسد غير المصريين ثم تولى شنودة منصب البطريرك وقلب العلاقاتن الاسلامية رأسا على عقب وتسبب فى تحطيم -ليس فقط اساس التعايش بين معتنقى الديانتين وانما تسبب عن عمد فى تدمير الاقباط اقتصاديا وعزلهم اجتماعيا وافلاسهم روحيا والحقيقة انه جعل للاقباط سمعه سيئة فى كل انحاء العالم والواقع اننى انقذتهم من غضبة دولية عام 1980 فى قصة ساْحكيها فيما بعد (هذا كلام الكاتب للمقال )
امر شنودة الاقباط فى مصر بمقاطعة المسلمين اقتصاديا وظن ان الاقباط الذين استفادوا من اجراءات التمصير وخروج اليهود والاجانب من مصر فى الخمسينيات وتسليمهم لممتلاتهم فى كثير من الاحيان الى المسيحين سيهيمنون على الحياة الاقتصادية فى البلاد ولم يتحقق حلمه الاول فالمقاطعة الاقتصادية ادت الى مقاطعة سلبية من المسلمين لشركات الاقباط والنتيجة واضحة امام اى شخص عاش فى الستينات والسبيعنيات فى مصر زفى الستينيات كانت هناك كثير من الشركات والصيدليات فى يد المسيحين اما فى السبيعنيات فقد حدث توازن ثم امتلك المسلمون معظم الصيدليات والشركات التى كانت فى حوزة الاقباط وضعفت قوة الاقباط الاقتصادية وتبع ذلك تراجع وضعهم فى المجتمع .
وشجع شنودة الاقباط على الهجرة الى الغرب وطلب منهم ان يسمعوا اسطوانة سمعتها (الكاتب )مئات المرات من ساعة خروجى من مصر واظن ان كثيرا من المصريين سمعوها فى اوروبا وامريكا واستراليا بل بلغت الوقاحة ان الاقباط دفعوا لشخص باكستانى فى هولندا مبلغا من المال لكى يضع اسمه على الاسطوانة فى هولندا وجعلوه يسمى نفسه رسول محمد فقد ظنوا ان المسلمون سيخرجون فى مظاهرات يقولون فيها:الموت لرسول محمد .مثلما انطلت عليهم خدعة رشدى تقول الاسطوانة :
1-ان القبطى ذهب الى محل يملكه تاجر مسلم وظنه المسلم انه مسلم فقال له :اننا فى الداخل وفى انتظار قدومكم لاحتلال البلد .كنت قد تعرفت (كاتب المقال )على الاميرة الانجليزية ديانا سبنسر اميرة ويلز فى ابريل 1980 وكانت وقتها مخطوبة لتشارلز ولكن الامر لم يعلن الا بعد ثلاثة اشهر وقالت لى انها سمعت اسطوانة وبقيتها ستأتى لاحقا من الرسام القبطى جورج بهجورى وانها لم تصدقه لانها تعرف مصدر القصة .ولما لم اصدقها احضرت صديقة حميمة لها اسمها كان منزيس ابنة رئيس وزراء استراليا السابق والذى لعب دورااثناء العدوان الثلاثى على مصر وقالت كات ان الاقباط يروون القصة فى استراليا ونظرا لان هذه الجملة تمس الامن القومى للبلاد فقد اجرت الحكومة تحقيقا ثم اعترف احد الاقباط بأن هذه تعليمات من شنودة للجالية وبأن القصة بأكملها مختلقة ولا اساس لها من الصحة وانما الهدف هو تخويف الناس من المسلمين والعمل على مقاطعتهم اقتصاديا (وهو ما يحدث الان من ان مصر فى محنه اقتصادية والسبب هو جماعة المهجر )
2- ان المسلمين يكرهون الجنس الابيض ويعملون على تدميرهولا يعرف شنودة الجاهل ان ثلاثة اديان هى المسيحية والاسلام والبوذية اديان عالمية موجهة للبشر كلهم بغض النظر عن اللون والخلفية الاجتماعية وبأن المسلم قد يكون ابيض او اسود او اصفر
3- ان مصر تعانى من الاحتلال الاسلامى وبأن الاقباط هم اصحاب البلاد الاصليون اما المسلمون فهم اجانب (وهو ما جعل الكثير من المسيحين يتشدقوا بهذه الكلمة ويخرج الانبا فلان يقول انهم هم اصحاب البلاد الاصليين كذبوا على انفسهم وصدقوا الكذبة )ويعرف شنودة ان هناك احتمالات ان تكون كلمة قبط مشتقة من قبط مثل قبط وجهه لا وجوههم دائما متهجمة واحتمال اخر قبط تحريف لاسم مدينة قفط فى الصعيد لا الديانة المسيحية انتشرت من هذه المدينة الى افريقيا وهذا ما جعل اثيوبيا دولة قبطية المذهب زوالمسلمون فى مصر ليسوا اجانب وانما مصريون اعتنقوا الاسلام وتحدثوا باللغة العربية وبأن هناك قضية تشغل الفكر العربى والاستشراقى من القرن الماضى وتتعلق بالعلاقة بين العروبه والايسلام .فالمغاربة برابرة قبلوا الاسلام ورفضوا اللغة العربية مثلهم فى ذلك الاتراك والايرانيين وغيرهم من المسلمين على حين تحدث المسيحيون العرب باللغة العربية ورفوال الاسلام وفى احيان كثير يحاربونه مثل شنودة .
4-ان المسلمين يحتقرون السيد المسيح ويسمونه عيسى على حين ان اسمه الحقيقى يسوع ولا يعرف الرجل ان عيسى ليست مسبة وانما تسميه عربية له وان اسمه يكتب فى لغات مختفة باشكال مختلفة فهو جيمس فى الانجليزية وخاسيوس فى الاسبانية الخ ولم يقل احد بأن حنا الذى هو جون فى الانجليزية ويان فى الهولندية مسبة ولا اربيتر الذى يكتب فى العربية بطرس مسبة اخرى .
5- ان المسلمين يسمون المسيحين ***** وهذه التسمية ليست مسبة كما يدعى شنودة فهى موجودة فى الكتابات السريانية القديمة وحتى فى التاريخ الرسمى للكنيسة والذى الفه سوارس ابن المقفع فالملوك فى العادة يأخذون اسم البلد الذى يحكمونه ولذلك يقال اليزابيث انجلترا وبياتركس هولندا.. الخ
6-ان المسلمون متخلفون فى كل مكان بالعالم على عكس من المسيحيين الذين هم متحضرون فى كل مكان ولا يعرف الرجل ان هناك شىء اسمه العالم الثالث ويضم دولا كثيرة فى افريقيا واسيا وامريكا اللاتينيه وكثير من الدول المسيحيه وقد امر شنودة الاقباط ان يستخدموا كلمة تخلف باستمرار فى احاديثهم وكتاباتهم لكى يشعر المسلمون بانهم اقل من المسيحيين (هذا ما جعل ساويرس افندع ان يدلى بخبر للمحيط بان المصريون اغبياء )
7-ان المسلمين يخططون لاحتلال العالم بالتكاثر السكانى ولا يعرف الرجل شيئا عن قضية التكاثر السكانى واثرها على الاقتصاد والمجتمعات وحتى البيئة وبأنها قضية لا تخص المسلمين وحدهم وانما هى قضصية عالمية وان سلبيات التكاثر السكانى اكثر من الايجابيات .
8-ان المسلمين فى مصر يعترفون بعدم اهليتهم للحديث مع الاجانب ولذلك يعينون الاقباط فى وزارة الخارجية وهذا وقت وجود بطرس غالى الذى اذا لم يكن عنينا فاٍن ديانة اولاده هى اليهودية وليست المسيحية
9-ان المسلمين بنوا السد العالى فى مصر لكى يدمروا الاثار المصرية الفرعونية ويطمسوا تاريخها القديم ويتجاهل العدوان الثلاثى على مصر بسبب بناء السد وبالمشروعات الدولية التى ساهمت فيها الهيئات الدولية من اجل حماية المعابد مثل معبد ابو سمبل وغيره (واقول انا ناقل الخبر للبابا شنودة لماذا لم تعترف بما جاء فى انجيل يهوذا الذى وجد فى نجع حمادى والذى قال فيه يهوذا حسب الترجمة التى جاءة بجريدة انيو تايمز colothes me اى تشبهنى وهو يعترف ان يهوذا سوف يصلب بدلا منه

10- نظرا لان المسلمين متخلفون ويعدون العدوة للقضاء على الحضارة الغربية المسيحية فيجب على العالم الغربى المسيحى ان يتحد ويصدر زعماؤه انذارا للمسلمين فى مصر بالرحيل الى السعودية لانهم اتوا من هناك او يضربهم ويصفيهم ويسلم البلاد للاقباط مثلما سلموا فلسطين لليهود 0(وهذا ما جعل موريس صادق ان يطلب كمن اقباط المهجر بجمع الامول لليهود ويظهر وهو مع الفتيات اليهوديات
وتخطيط شنودة ان هجرة الاقباط ستساعدهم على تكوين لوبيات مماثلة للوبى اليهودى والصهيونى وبسبب جهله بطبيعة الاسلام والمسيحية وبخاصة جهلة بالمسيحية فانه لا يعرف ان الاقباط ما ان يذهبوا الى الغرب فان اول شىء هو تكرار هذه الاسطوانه على مسامع كل شخص غربى يقابلهم ثم سرعان ما يدخلون فى مذهب البلد الذى يقيمون فيه وتنمحى جذورهم المصرية وباْنهم ليسوا على هذه الدرجة من الكفاءة مثل اليهود ولا تربطهم بالغرب نفس الروابط التى تربط الموارنه ببلد مثل فرنسا فالموارنه من بقايا الحملات الصليبيه وحتى اسماؤهمن تدل على ذلك مثل فرنجية من فرنج والجميل وغيرهم وكلها اسمء غربية الاصل وليست عربية والواقع ان تفكيرة واسطوانته تنطلى على بعض السذج فى الغرب ولكن ليس على اى شخص تعدى المرحلة الاعدادية واحيانما اقل من ذلك وتاثيره على غيرهم وهو قد دمرهم اقتصاديا واجتماعيا وجعل وجودهم مرتبطا بشىء واحد هو كراهية الاسلام وقد قلب المسيحية وجعل شعار الاقباط :الله كراهية وليس الله محبة وهو امر يظهر على وجوههم التى تزداد كاّبة ليس لانهم مضطهدون وانما لانهم يكرهون انفسهم وكلما ازدادت كراهيتهم لانفسهم ولمصر وللاسلام ازداد انقباض وجوههم
وقد انقذتهم كما قلت فى بداية المقال من غضبة دولية لان الاميرة ديانا حينما زارتنى فى المكان الذى اقطن فيه روت لها سيدة فرنسية اسمها كورين وكانت موظفة اجتماعية ان المدعو غالى شكرى الموظف فى المجلة العراقية (الوطن العربى)حرضها على ارتكاب جرائم عديدة بحقى (حق كاتب المقال )ا
ان مصر مليئه بالكلام عن التطرف الاسلامى والارهاب الاسلامى واظن ان علينا ان نجعل الاقباط يتحدثون بصراحة عن مشاعرهم تجاه المسلمين وعلينا ان نتحدث عن تطرفهم العنيف فى كراهية البلاد والعمل على الاضرلاار بمصالحها ومكصالح هلها وعلى شنودة ان يعلن عن حقيقته ودوره فى خلق الفتن لكى يعطوا الغرب مبررا للتدخل فى شئون مصر والتحكم فيها هل هذا هو تعليمات المسيح الغدر والخيانة التى لا تدل الا على شىء واحد ان هناك من يفترى على ابناء وطنة بمن هو عدوة الاصلى
افيقوا قبل فوات الاوان ولا داعى للعقول المتحجرة
الرد مع إقتباس