عرض مشاركة مفردة
  #225  
قديم 22-02-2007
boulos boulos غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,586
boulos is on a distinguished road
قيادي في الحزب الحاكم بمصر : الإخوان يتذرعون بحجج للامتناع عن التقدم بحزب سياسي
فيما تنتظر الأوساط السياسية في مصر إعلان جماعة الإخوان المسلمين عن برنامجها السياسي الجديد، اعتبر عضو أمانة السياسات أمين التدريب والتثقيف بالحزب الوطني الحاكم الدكتور محمد كمال أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم حججا واهية للامتناع عن التقدم بتأسيس حزب سياسي لها.
وقال كمال، احد القيادات البارزة في الحزب المقربة من جمال مبارك نجل الرئيس المصري، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن الجماعة تحاول الإيحاء بأنها ضحية النظام السياسي، رغم انه لا توجد أي قيود على أي جماعة ترغب في تأسيس حزب، طالما توافرت فيها الشروط الشكلية والموضوعية المنصوص عليها في قانون الأحزاب . وأضاف كمال انه لا يمكن لجماعة الإخوان أن تتحدث عن رغبة في إنشاء حزب سياسي، وفي نفس الوقت لا تقدم برنامجا مدنيا لهذا الحزب، ثم تقول إنها لن تتقدم إلى لجنة الأحزاب رغم أنها الجهة المعنية بإعطاء التراخيص. وأكد قيادي الحزب الحاكم أن الكرة الآن في ملعب الإخوان، وإذا كان لديهم المصداقية في تطوير أنفسهم وان يكونوا جزءا من النظام فعليهم الالتزام بالقواعد التي يحددها القانون والدستور بشأن إنشاء الأحزاب. وأوضح كمال أن هناك شروطا مهمة يلزم توافرها للتقدم بإنشاء أي حزب وهي ألا يقل عدد مؤسسيه عن 1000، وألا يقوم على أساس ديني، وألا يكون فرعا لتنظيم دولي، وألا يسعى إلى تأسيس تنظيمات عسكرية أو شبه عسكرية، وان تكون هناك شفافية في مصادر التمويل، وان يخضع لإشراف الجهاز المركزي للمحاسبات. من جانبه اعتبر القيادي الاخواني البارز الدكتور عصام العريان أن «أي دعوات من جانب الحزب الحاكم لجماعته لتأسيس حزب هي مجرد ذر للرماد في العيون» على حد وصفه، وقال «إن مثل هذه الأقوال ليست حقيقية ولو كانت كذلك لتغير موقف النظام من إنشاء الأحزاب، وما موقف رفض 12 حزبا قبل اشهر قليلة منا ببعيد». وأضاف العريان أن «الإخوان هم احرص الناس على اطر القانون والدستور، وكل من يريد أن يتكلم عن حرية إنشاء الأحزاب يجب أن يدرك الحقيقة بأن الحكم والفيصل في ذلك ليس القانون أو القضاء ولكن إرادة النظام والحزب الحاكم» لافتا إلى تصريحات سابقة بأنه لم ولن يسمح بحزب للإخوان. وأوضح القيادي الاخواني أن الصورة السائدة عن لجنة الأحزاب أنها «لجنة لرفض الأحزاب وليس السماح بها» وقال إن كل الأحزاب التي سمح بها جاءت بإرادة النظام وهي كيانات مهملة في الساحة وبعضها وهمي لا يشعر به المواطن العادي، وهناك أحزاب تم تجميدها، وأخرى ضربتها النزاعات السياسية، وثالثة تخضع للسيطرة الأمنية، مشيرا إلى أن الأحزاب الكبرى أصبحت أشبه بملكية خاصة لقياداتها يقومون فيها بعقد صفقات خاصة من وراء الأعضاء.
http://www.asharqalawsat.com/details...article=407518
الرد مع إقتباس