عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 14-06-2006
الاصلاح الاصلاح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 300
الاصلاح is on a distinguished road
thu

تقارير عن تغييرات وشيكة في قمة هرم السلطة في مصر

امريكا رفضت جمال مبارك.
.وتعيين رئيس المخابرات نائب
والدكتور غالى رئيس وزراء ..
والتخلص من سرور وصفوت


كتب صبحي عبد السلام وعمر القليوبي (المصريون) : بتاريخ 13 - 6 - 2006

سربت مصادر سياسية تقارير عن إجراء تعديل وزاري قبل نهاية الصيف الحالي يطيح برئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف

يأتي ذلك في الوقت الذي ترددت فيه أنباء قوية عن توقيع الرئيس مبارك على قرار

بتعيين اللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات نائبًا لرئيس الجمهورية

وأشارت المصادر إلى أن تعيين غالي في رئاسة الحكومة

على صعيد آخر، علمت "المصريون" أن الصيف الحالي سيشهد تغييرات مهمة وجذرية في البنية السياسية للنظام الحاكم والمشهد السياسي العام في مصر.وأشارت المصادر إلى أن هناك أنباءً قوية عن التخلص من بعض قادة الحزب الوطني ورئيسي مجلسي الشعب والشورى

إذ سيتم اختيار رئيس جديد لمجلس الشعب بديلاً عن الدكتور فتحي سرور

كما سيتم اختيار رئيس جديد لمجلس الشورى خلفًا لصفوت الشريف

ورجحت المصادر اختيار الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون النيابية لهذا المنصب

في حين سيحتفظ الشريف بمنصبه كأمين عام للحزب الوطني


سعد الدين إبراهيم في حواره مع "المصريون" :
واشنطن لم تمنح ضوءًا أخضر لتمرير سيناريو التوريث ومستعدة لقبول أي رئيس منتخب ولو كان إخوانيًا

نفى الدكتور سعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية ما يتردد عن أن الإدارة الأمريكية منحت النظام المصري ضوءًا أخضر لتمرير سيناريو التوريث، مؤكدًا أن واشنطن لم تقبل هذه الفكرة ـ التي تشهد انتشارا واسعًا في الشارع المصري ـ لا تلميحًا ولا تصريحًا، متوقعًا اقتراب نهاية النظام في ظل تزايد الضغوط الداخلية والخارجية عليه.


زيارة جمال مبارك بعد أن نقل السفير المصري في واشنطن نبيل فهمي للمسئولين الأمريكيين رغبة مبارك الابن في زيارة البيت الأبيض ومقابلة بعض المسئولين.
وقد أثار هذا الطلب مشاكل جمة ، وانقسم المسئولون الأمريكيون حياله إلى قسمين :

الأول يعتبر أن مقابلته مشكلة كبيرة
والثاني يعتبر أن تجاهله مشكلة يمكن أن تؤثر على العلاقات مع مصر
وفي النهاية توصل الفرقاء إلى حل وسط تمثل في أن يلتقي جمال مبارك وستيفن هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي
وأثناء المقابلة عبر الرئيس بوش على الاجتماع بصورة أقرب للمصادفة تحاشيا لحدوث أزمة بين البلديين لو رفض اللقاء معه.

وقد تحدث مبارك الابن
خلال زيارته لواشنطن عن الملفين السياسي والاقتصادي ، ولم يكن حديثه في الملف الأول مقنعا لأحد
حتى أن بعض المسئولين أعطوه تقييما لا يزيد على صفر من عشرة حول الإصلاح السياسي
وإن كانت الزيارة قد فشلت في خلخلة الموقف الأمريكي المتشدد من اتفاقية التجارة الحرة ، إذ رفض المسئولون الأمريكيون استئناف المفاوضات حول هذه الاتفاقية قبل أن يتحقق شرطان ، الأول تسريع وتيرة الإصلاح السياسي والديمقراطي، والثاني الإفراج عن أيمن نور.

اعتبر البعض أن استقبال مبارك الابن في البيت الأبيض يعني ضوءًا أخضر أمريكيًا لتمرير سيناريو التوريث؟ .

- إطلاقا ..
فالمسئولون الأمريكيون يدركون حساسية هذا الملف ويعلمون جيدا أن أية موافقة أمريكية على هذا الأمر ستكرس أزمة ثقة

بين واشنطن ...والمعارضة المصرية الرافضة بشدة لهذا السيناريو

وقد لمست من خلال لقائي بالمسئولين الأمريكيين أنهم سيتعاملون مع الرئيس الذي يختاره الشعب المصري ما دام منتخبا بطريقة ديمقراطية ، سواء أكان من المعارضة أو من "الإخوان المسلمين" ، فالمهم أن تكون طريقة اختياره ديمقراطية وقانونية من خلال انتخابات تتسم بالشفافية ويتساوى خلالها جميع المرشحين في فرص الفوز ..

وأنا هنا أقول بملء فمي إن الأمريكيين لم يعطوا أحدًا ضوءًا أخضر لمسألة التوريث

ولم يناقشوا هذا الأمر مع مبارك الابن من قريب أو بعيد .

الرد مع إقتباس