العنوان بقدر ما شد انتباهى الا اننى اصبت بالغم بعد ان قرأت الموضوع
اتعرفون لماذا؟
لاننا بحاجة الى ثورة
ثورة فكرية قبل ان تكون ثورة ضد الواقع المظلم
قديما , قبل ثورة العسكر "او ثورة الحرامية" كان عند الاقباط وعيا سياسيا, وكانوا ناجحين كجماعة قبل ان يكونوا ناجحين كأفراد
كان لديهم الوعى بحيث عرفوا ان اعظم استثمار لأية اقلية هو فى التعليم والاعلام والسياسة وبرعوا فى الثلاثة معا
اما الآن فقد قتلوا فينا روح الجماعة واصبحنا نستثمر فى مشروعات تقوم على الشخصنة
همشونا ونحن استسلمنا لاوامرهم
الواقع القبطى سواء بمصر او بالمهجر محزن جدا
نحن اشبه بأفراد لا يجمعهم سوى الصلاة فى الكنيسة وليس لنا ما يجمعنا سوى الكنيسة
اصبحت الكنيسة جيتو يجمعنا أما خارجها فنحن اسماك وسط محيط من القرش
|