[وطنى مخلص]

الامتناع عن التوقيع و قد اعلنت مصر نفسها بدء من 21 ديسمبر1996 دولة لا نووية]]
و تجدر الاشارة هنا الى نقطة قانونية هامة هى فى مصلحة اسرائيل و الهند و جنوب افريقية و لكنها ضد مصلحة باكستان لذلك لم نقم بذكرها فى حينه و هى ان كلا من اسرائيل و الهند و جنوب افريقية تسلحت بالسلاح النووى قبل عام 1970 اى فى مرحلة الاباحة النووية و التى بدأت عام 1945 و انتهت عام 1970 و فى هذه الفترة لم يكن امتلاك السلاح النوى تصرفا محظورا ضد القانون الدولى و نظرا لأن المبدا التشريعى الاساسى ينص على عدم جواز تطبيق القوانين بأثر رجعى فلا يمكن مطالبة الدول التى تسلحت بالسلاح النووى قبيل تحريمه بالتجرد من هذا السلاح و هذا طبعا لا ينطبق على باكستان رغم ان باكستان توجد نقطة قانونية فى صالحها و هى انها على قدم المساواة مع اسرائيل و الهند و جنوب افريقية هم جميعا دولا لم توقع على معاهدة الحظر الشامل عام 1970 لا بأعتبارهم دولا نووية و لا بإعتبارهم دولا غير نووية
أضف الى ذلك ان البرنامج الننوى الاسرائيلى بدا ايضا قبيل تكشف المخاطر الايكلوجية للتفجيرات النووية (و التى بدات فى التكشف من عام 1959)
و ما ينطبق على العراق ينطبق ايضا على ليبيا و إيران بإعتبارهما الدولتين المحمديتين اللتين وقعتا عام 1970 على معاهدة الحظر الشامل بإعتبارهما دولتين لا نوويتين ثم بداتا مع بداية التسعينات من القرن العشرين فى ادارة برنامج سرى غير شرعى و غير خاضع لرقابة و اشراف و ادارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى عام 2000 بدات مصر فى القيام بدور سلبى شديد السوء عظيم الخطورة على الوجود الانسانى اجمع و على سلامة البيئة على كوكب الارض من خلال عمليات دس و افتعال الوقيعة فى السياسة الدولية عندما حاولت اثارة الشغب و الارهاب فى المجتمع الدولى اثناء انعقاد الدورة الثلاثينية للمراجعة النهائية لاتفاقية الحظر الشامل فى النمسا حيث قام وزير خارجية مصر بإستغلال انعقاد الدورة الاولى لإجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة لمناقشة الدول الخمسة التى اعلنت نفسها دولا نووية وفقا لمعاهدة الحظر الشامل فى الاجراءات التى ستتخذها لتجريد الارض من اسلحة الدمار الشامل ليندد احمد ابو شادوف أقصد ابو ***** أقصد ابو الغيط بمعاهدة الحظر الشامل و (التى وقعتها مصر بالاحرف الاولى طوعا عام 1970 ثم تهربت من اقرار التوقيع لمدة ربع قرن الى ان يأست من الحصول على مفاعلات نووية غير شرعية بسبب امتناع كل دول العالم المتحضر عن امداد دولة خطرة مثل مصر بمفاعلات نووية وبينما مصر غير موقعة على معاهدة الحظر الشامل (توقيعا حقيقيا) فقامت مصر بإقرار توقيعها عام 1996)
بل و طالبت دول العالم بالامتناع عن التوقيع على اتفاقية الحظر الشامل للاسلحة الكيماوية و البيولوجية ( و التى وقعت عليها مصر بعد فترة تمنع قصيرة انهاها اعلان الادارة الديمقراطية لبيل كلينتون نيتها قطع المعونة الامريكية عن كل دولة تمتنع عن التوقيع عن اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية ) الا فى حالة واحدة و هى توقيع اسرائيل على معاهدة الحظر الشامل للاسلحة النووية بإعتبارها دولة لا نووية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[[تعقيب: انها عادة المحمديين الدائبة فى خلط الاوراق فما دخل قرار عالمى للجنس البشرى اجمع بتجريد الكون كله من اسلحة خطيرة مثل الاسلحة الكيماوية خاصة و ان امريكا وروسيا صاحبتى اكثر من ثلثى المخزون العالمى من تلك الاسلحة قد قامتا طوعا بالتجدرد نهائيا من هذا السلاح الاجرامى الحارق للجلس و المدمر للاعصاب و الذى لا يقتل ضخاياه فورا بل يصيبهم بعذاب رهيب يجعل الموت املا لا ينالونه]]
و الغريب ان العالم كله كان فى قمة التعجب من موقف ابو الغيط خاصة و انه كان قد وقع لتوه على اتفاقية الحظر الشامل للأسلحة الكيماوية اتقاء لشر قطع المعونة الامريكية حيث لم تتمكن الكثير من دول العالم استيعاب كم الشر و الحقد فى نفسية ممثل مصر فى الامم المتحدة- و الذى اصبح وزير خارجيتها بعد ذلك بسنوات قليلة فهذه هى جائزة الحقد فى مصر - الذى يطالب الآخرين بما لا تجرؤ بلاده على فعله لم يثر موقف مصر الكثير من العجب ففى تلك المرحلة استغلت القيادة المصرية حالة عدم ادراك جورج بوش وقتها لعقليةو الشر المحمدية التى يجب موجهتها بمنتهى الحزم خاصة فى ظل وجود الغٌلام كولين باول فى وزارة الخارجية آن ذاك فى اثارة الكثير من الاضطرابات الدولية التى لم تعد تجرؤ ان تقوم بمثيلها الآن فى ظل التغير الدراماتيكى فى نظره جورج بوش للمحمدية بعد غزوة بروكلين النبوة المباركة فى 11 سبتمبر 2001 و ليس ادل على ذلك من ان الانعقاد التالى لاجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة كان فى العام الماضى و قد ظهر ممثل مصر فى الاجتماع مستانسا لطيفا لا يطالب و لا يندد و لا يثير شغب رغم ان اسمه بالمصادفة البحتة كان ابو الغيط ايضا ( و لكنه أصبح وزيرا و ليس سفيرا)
و لننظر الآن للدول الموقعة على البروتوكول الاضافى للاتفاقية و الذين وقت اقراره لم يكن يتعدى عدد الموقعين عليه اصابع اليدين فقد وصل عدد الموقعين عليه الآن الى اكثر من خمسين دولة دون احتساب ايران التى وقعت عليه بالاحرف الاولى فقط و هى تتهرب من اقرار توقيعها بقانون صادر من البرلمان و لكننى لا اتصور ان ايران الخمينية تلك ستكون موجودة بعد خمسة و عشرين سنة حتى نقول انها ستصمد خمسة و عشرين سنة من التهرب قبل اقرار توقيعها عليه !! كما فعلت مصر فى معاهدة الحظر الشامل لذا تجد ان مصر وقعت على البروتوكول الاضافى و اقرته فورا و دون اى مشاكل فى آخر سبتمبر 2001 فجورج بوش ليس كجيمى كارتر و اشباهه من الغٌلمان